أخبار

ساركوزي وبرودي وثاباتيرو: نداء من أجل المتوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



البابا وساركوزي بحثا في الأوضاع الدولية

روما: اطلق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيسا الحكومتين الايطالية رومانو برودي والاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو مساء الخميس "نداء روما من اجل الاتحاد المتوسطي" وقد اعربوا عن املهم في ان يتحقق خلال قمة ستعقد في تموز/يوليو في باريس.

وتبنى الزعماء الثلاثة هذا النص خلال اجتماع ثلاثي عقد في العاصمة الايطالية وحرصوا على الاعلان عنه خلال مؤتمر صحافي في اطار اتحاد بين ضفتي المتوسط ومن خلال روح معاهدة روما عام 1957 التي ادت الى ولادة الاتحاد الاوروبي.

واعرب ساركوزي وبرودي وثاباتيرو الذين اجتمعوا في روما "للتفكير معا في الخطوط العريضة لمشروع الاتحاد المتوسطي" عن "اقتناعهم بان البحر الابيض المتوسط، بوتقة الثقافة والحضارة، يجب ان يستعيد دوره كمنطقة سلام وازدهار وتسامح". واوضحوا ان هذا الاتحاد "سيعمل على جمع اوروبا وافريقيا حول دول مشاطئة للبحر الابيض المتوسط وارساء شراكة على قدم وساق بين دول حوض المتوسط".

واشاروا الى ان "القيمة التي سيضيفها الاتحاد المتوسطي يجب ان تكمن اولا في الانطلاقة السياسية التي يجب ان تعطى للتعاون حول المتوسط وتعبئة المجتمعات المدنية والشركات والجماعات المحلية والجمعيات والمنظمات غير الحكومية".

واعلنوا ايضا انهم اتفقوا على "توجيه الدعوة الى رؤساء دول وحكومات الدول المشاطئة للمتوسط للاجتماع مع دول الاتحاد الاوروبي في 14 تموز/يوليو في باريس لتحديد رؤية مشتركة". وسوف تتولى فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي اعتبارا من الاول من تموز/يوليو 2008.

وسوف تبدأ الاعمال التحضيرية خلال الاشهر المقبلة من قبل فرنسا واسبانيا وايطاليا "تنسيق وثيق مع الدول المدعوة الى المشاركة" في الاجتماع.واوضحوا ان هذا الاتحاد الجديد "لا يهدف الى الحلول" محل اجراءات التعاون والحوار القائمة في المتوسط حاليا ولكن الى "اكمالها واعطائها دفعا اضافيا".

واكد الزعماء الثلاثة ان الاتحاد المتوسطي "لن يتدخل لا في عملية الاستقرار والشراكة القائمة بين الدول المعنية ولا في عملية التفاوض الجارية بين الاتحاد الاوروبي وكرواتيا من جهة وبين الاتحاد الاوروبي وتركيا من جهة اخرى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف