عقوبة الإعدام تثير نقاشا ساخنا في البرلمان المغربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسلاميون يعتبرون إلغاءها رسالة خاطئة للمجرمين وإشتراكيون يرون العكس
عقوبة الإعدام تثير نقاشا ساخنا في البرلمان المغربي
وفي هذا الإطار، دافع النائب أبو زيد المقرئ الإدريسي، من فريق العدالة والتنمية (معارضة)، عن ضرورة الإبقاء على عقوبة الإعدام، وأن إلغاءها سيكون بمثابة "رسالة خاطئة" للمجرمين، قد تساهم في استفحال مظاهر الجريمة، مشيرا إلى أن عددا من البلدان التي لها باع طويل في الديمقراطية وحقوق الإنسان ما زالت متشبثة بتنفيذ عقوبة الإعدام. بالمقابل، اعتبرت لطيفة اجبابدي، من الفريق الاشتراكي (أغلبية)، أنه "آن الأوان لإلغاء عقوبة الإعدام"، مبرزة أن "فكرة القصاص لم تعد تتلاءم والتطور الذي عرفه مفهوم العقاب في المجتمعات البشرية".
من جانبه، قال الحبيب الشوباني، من فريق العدالة والتنمية، إن عقوبة الإعدام تعد "إشكالية معقدة لها امتدادات دينية وثقافية"، داعيا إلى فتح نقاش "واسع ومنضبط" قصد التوصل إلى صيغة توافقية تنسجم وخصوصية المجتمع المغربي. وتطرقت المداخلات خلال هذا الاجتماع أيضا إلى التطورات التي عرفها ملف حقوق الإنسان في المغرب، في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأجمع النواب على أن المغرب حقق مجموعة من المكتسبات على صعيد تدبير هذا الملف، معتبرين أن بعض التجاوزات التي يجري تسجيلها من حين لآخر تشكل حالات استثنائية. كما نوهوا بالعمل الذي قامت به هيئة الإنصاف والمصالحة في الكشف عن انتهاكات الماضي وجبر الضرر، وإعادة إدماج ضحايا الانتهاكات في الحياة العامة.
من جهته، أكد بلعسال شاوي، من الفريق الدستوري (معارضة)، ضرورة التركيز على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية كالحق في الشغل والتعليم والصحة والسكن، مشيرا إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تندرج في صميم ضمان حقوق الإنسان بمفهومها الشمولي. يأتي هذا في وقت امتنع المغرب، إلى جانب 28 دولة، عن التصويت، أخيرا، لصالح إلغاء عقوبة الإعدام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما اعترضت 54 دولة على التصويت ووافقت 104.
وبناء على نتائج التصويت، تبنت الجمعية قرارا غير ملزم بوقف تنفيذ أحكام الإعدام، وهو الإجراء الذي رحبت به المنظمات الحقوقية، إذ وصفته ب "الخطوة المهمة" على طريق إلغاء العقوبة فى العالم. وتشير بيانات منظمة العفو الدولي إلى أن 133 دولة ألغت عقوبة الإعدام أو أوقفت العمل بها. وفي العام الماضي، اقتصر عدد الدول التي نفذت هذه العقوبة على 25 دولة، وجرى تنفيذ أكثر من 90 في المئة منها في الصين، إيران، العراق، السودان، والولايات المتحدة الأميركية. وبالمقارنة بعدد 2،148 عملية إعدام نفذت في مختلف أنحاء العالم في 2005، تشير البيانات إلى انخفاض في معدلات تنفيذ هذه العقوبة لتقتصر على 1،591 في عام 2006.
التعليقات
نظرة شاملة
د مؤمن الحديدي -قد يكون إلغاء عقوبة الإعدام مقبولا في جميع الجرائم التعزيرية ، ولكن ليس في حالةء القتل العمد ، وحتى في هذه الحالة ،لا يجوز أن يكون حكم المؤبد محدودا بخمسة وعشرين سنة فقط ، فكلمة المؤبد في حال إلغاء عقوبة الإعدام يجب أن تعني مدى الحياة ، ولمدد لا تقل عن عمر الانسان المحتمل ،وهذا ما يطبق في جميع الدول التي ألغت الإعدام حيث تجد أحكام في بريطانيا وألمانيا تصل الى ستين سنة أو يزيد عن المئة في بعض الحالات . المطالبة لها مبرراتها ولكن هذا يتطلب نظرة شاملة لمفهوم القصاص .
نظرة شاملة
د مؤمن الحديدي -قد يكون إلغاء عقوبة الإعدام مقبولا في جميع الجرائم التعزيرية ، ولكن ليس في حالةء القتل العمد ، وحتى في هذه الحالة ،لا يجوز أن يكون حكم المؤبد محدودا بخمسة وعشرين سنة فقط ، فكلمة المؤبد في حال إلغاء عقوبة الإعدام يجب أن تعني مدى الحياة ، ولمدد لا تقل عن عمر الانسان المحتمل ،وهذا ما يطبق في جميع الدول التي ألغت الإعدام حيث تجد أحكام في بريطانيا وألمانيا تصل الى ستين سنة أو يزيد عن المئة في بعض الحالات . المطالبة لها مبرراتها ولكن هذا يتطلب نظرة شاملة لمفهوم القصاص .
نظرة شاملة
د مؤمن الحديدي -قد يكون إلغاء عقوبة الإعدام مقبولا في جميع الجرائم التعزيرية ، ولكن ليس في حالةء القتل العمد ، وحتى في هذه الحالة ،لا يجوز أن يكون حكم المؤبد محدودا بخمسة وعشرين سنة فقط ، فكلمة المؤبد في حال إلغاء عقوبة الإعدام يجب أن تعني مدى الحياة ، ولمدد لا تقل عن عمر الانسان المحتمل ،وهذا ما يطبق في جميع الدول التي ألغت الإعدام حيث تجد أحكام في بريطانيا وألمانيا تصل الى ستين سنة أو يزيد عن المئة في بعض الحالات . المطالبة لها مبرراتها ولكن هذا يتطلب نظرة شاملة لمفهوم القصاص .
لا تدمرو المغرب
عبدالواحد -نلاحظ خروج تيار الحادي متصهين هدفه التخلص من كل ما له علاقة بالاسلام في تنظيم حياة المغاربة فبعد مدونة الاسرة الكارثية حيث تم اقبار اخر خيط مستمد من الشريعة الاسلامة هاهم الان يحاولون ازالة عقوبة الاعدام قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) البقرة/ 178 الغريب في الامر انه في وقت ارتفع فيه الاجرام يحاولون حدف الاعدام تخيلو الفوضى و الطامة الكبرى ليست للمغرب بنية تحتية من السجون لاستقبال عدد كبير من المجرمين يجب على المغاربة الدفاع عن ارتباطهم بالاسلام و التصدي للوبي الفساد الذي يقف وراءه التيار الماسوني بالمغرب رحم الله بلادي
لا تدمرو المغرب
عبدالواحد -و المثير في الامر ان الاتحاد الاشتراكي عوض ستر فضاءحه اصبح كالغارق في الرمال المتحركة كلما يحاول الحركة يزيد في تاءزيم وضعيته كما لا ننسى انا المنظمات وراء كل هذا هي نفسها من تريد اعطاء الشواذ(حقوقهم) كما تريد علمنة الدولة او بالاحرى الحاد الدولة اخواني المغاربة اعلمو ان الماسونية تحكمت في المغرب كما سخرت وساءل اعلام كالاخباث المغربية و تيل كيل و غيرها لتدمير منهجي لكل ما هو اسلامي و اخلاقي للمجتمع المغربي من اشاعة الرذيلة و افقار المجتمع و لسماح لمنظمات تنصيرية بالعمل في سلام و اتهام كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله بالتطرف و الارهاب و الرجعيه يقول مثل مغربي اللي يشد في الصحيح ماي يطيح فان تركنا حبل الاسلام فستكون نهايتنا حتما لو كان الاسلام على خطاء لما حاربوه و انما تركوه كما يفعلون مع البوذيه ولكن نحن بالمرصاد الاسلام ديننا و سيبقى ديننا
لا ونعم للإعدام؟!
أحمد فقي محمد رسول -إذا کانت الغاية من العقوبة هي إصلاح من اقترف جرما وتأديبه کي لا يعود إليه فإن عقوبة الإعدام إزاء أي جرم يقترفه إنسان من دون سبق إصرار أو معه إنما هي غلق لباب التوبة أمامه إذ لا تبقي أمام الإنسان فرصة لمراجعة نفسه وإصلاح أمره بعد أن تطوي صفحة حياته لذلک يمکن إعتبار عقوبة الإعدام أکبر جريمة يرتکبها إنسان لأنها الجريمة الوحيدة التي لايمکن إصلاحها ولا کسر جبرها. ومن هذا المنطلق فإن القصاص في حق من أزهق روحا عمدا مع سبق إصرار هو ذروة العدل وعين الصواب ولا يدخل ضمن العقوبات لأن من سلب الحياة عن غيره لا يستحقها فضلا عن أن (في القصاص حياة). حياة لکل فرد منا.
نظرة شاملة
د مؤمن الحديدي -قد يكون إلغاء عقوبة الإعدام مقبولا في جميع الجرائم التعزيرية ، ولكن ليس في حالةء القتل العمد ، وحتى في هذه الحالة ،لا يجوز أن يكون حكم المؤبد محدودا بخمسة وعشرين سنة فقط ، فكلمة المؤبد في حال إلغاء عقوبة الإعدام يجب أن تعني مدى الحياة ، ولمدد لا تقل عن عمر الانسان المحتمل ،وهذا ما يطبق في جميع الدول التي ألغت الإعدام حيث تجد أحكام في بريطانيا وألمانيا تصل الى ستين سنة أو يزيد عن المئة في بعض الحالات . المطالبة لها مبرراتها ولكن هذا يتطلب نظرة شاملة لمفهوم القصاص .
لا تدمرو المغرب
عبدالواحد -نلاحظ خروج تيار الحادي متصهين هدفه التخلص من كل ما له علاقة بالاسلام في تنظيم حياة المغاربة فبعد مدونة الاسرة الكارثية حيث تم اقبار اخر خيط مستمد من الشريعة الاسلامة هاهم الان يحاولون ازالة عقوبة الاعدام قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) البقرة/ 178 الغريب في الامر انه في وقت ارتفع فيه الاجرام يحاولون حدف الاعدام تخيلو الفوضى و الطامة الكبرى ليست للمغرب بنية تحتية من السجون لاستقبال عدد كبير من المجرمين يجب على المغاربة الدفاع عن ارتباطهم بالاسلام و التصدي للوبي الفساد الذي يقف وراءه التيار الماسوني بالمغرب رحم الله بلادي
لا تدمرو المغرب
عبدالواحد -نلاحظ خروج تيار الحادي متصهين هدفه التخلص من كل ما له علاقة بالاسلام في تنظيم حياة المغاربة فبعد مدونة الاسرة الكارثية حيث تم اقبار اخر خيط مستمد من الشريعة الاسلامة هاهم الان يحاولون ازالة عقوبة الاعدام قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) البقرة/ 178 الغريب في الامر انه في وقت ارتفع فيه الاجرام يحاولون حدف الاعدام تخيلو الفوضى و الطامة الكبرى ليست للمغرب بنية تحتية من السجون لاستقبال عدد كبير من المجرمين يجب على المغاربة الدفاع عن ارتباطهم بالاسلام و التصدي للوبي الفساد الذي يقف وراءه التيار الماسوني بالمغرب رحم الله بلادي
لا تدمرو المغرب
عبدالواحد -و المثير في الامر ان الاتحاد الاشتراكي عوض ستر فضاءحه اصبح كالغارق في الرمال المتحركة كلما يحاول الحركة يزيد في تاءزيم وضعيته كما لا ننسى انا المنظمات وراء كل هذا هي نفسها من تريد اعطاء الشواذ(حقوقهم) كما تريد علمنة الدولة او بالاحرى الحاد الدولة اخواني المغاربة اعلمو ان الماسونية تحكمت في المغرب كما سخرت وساءل اعلام كالاخباث المغربية و تيل كيل و غيرها لتدمير منهجي لكل ما هو اسلامي و اخلاقي للمجتمع المغربي من اشاعة الرذيلة و افقار المجتمع و لسماح لمنظمات تنصيرية بالعمل في سلام و اتهام كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله بالتطرف و الارهاب و الرجعيه يقول مثل مغربي اللي يشد في الصحيح ماي يطيح فان تركنا حبل الاسلام فستكون نهايتنا حتما لو كان الاسلام على خطاء لما حاربوه و انما تركوه كما يفعلون مع البوذيه ولكن نحن بالمرصاد الاسلام ديننا و سيبقى ديننا
لا تدمرو المغرب
عبدالواحد -و المثير في الامر ان الاتحاد الاشتراكي عوض ستر فضاءحه اصبح كالغارق في الرمال المتحركة كلما يحاول الحركة يزيد في تاءزيم وضعيته كما لا ننسى انا المنظمات وراء كل هذا هي نفسها من تريد اعطاء الشواذ(حقوقهم) كما تريد علمنة الدولة او بالاحرى الحاد الدولة اخواني المغاربة اعلمو ان الماسونية تحكمت في المغرب كما سخرت وساءل اعلام كالاخباث المغربية و تيل كيل و غيرها لتدمير منهجي لكل ما هو اسلامي و اخلاقي للمجتمع المغربي من اشاعة الرذيلة و افقار المجتمع و لسماح لمنظمات تنصيرية بالعمل في سلام و اتهام كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله بالتطرف و الارهاب و الرجعيه يقول مثل مغربي اللي يشد في الصحيح ماي يطيح فان تركنا حبل الاسلام فستكون نهايتنا حتما لو كان الاسلام على خطاء لما حاربوه و انما تركوه كما يفعلون مع البوذيه ولكن نحن بالمرصاد الاسلام ديننا و سيبقى ديننا
لا ونعم للإعدام؟!
أحمد فقي محمد رسول -إذا کانت الغاية من العقوبة هي إصلاح من اقترف جرما وتأديبه کي لا يعود إليه فإن عقوبة الإعدام إزاء أي جرم يقترفه إنسان من دون سبق إصرار أو معه إنما هي غلق لباب التوبة أمامه إذ لا تبقي أمام الإنسان فرصة لمراجعة نفسه وإصلاح أمره بعد أن تطوي صفحة حياته لذلک يمکن إعتبار عقوبة الإعدام أکبر جريمة يرتکبها إنسان لأنها الجريمة الوحيدة التي لايمکن إصلاحها ولا کسر جبرها. ومن هذا المنطلق فإن القصاص في حق من أزهق روحا عمدا مع سبق إصرار هو ذروة العدل وعين الصواب ولا يدخل ضمن العقوبات لأن من سلب الحياة عن غيره لا يستحقها فضلا عن أن (في القصاص حياة). حياة لکل فرد منا.
لا ونعم للإعدام؟!
أحمد فقي محمد رسول -إذا کانت الغاية من العقوبة هي إصلاح من اقترف جرما وتأديبه کي لا يعود إليه فإن عقوبة الإعدام إزاء أي جرم يقترفه إنسان من دون سبق إصرار أو معه إنما هي غلق لباب التوبة أمامه إذ لا تبقي أمام الإنسان فرصة لمراجعة نفسه وإصلاح أمره بعد أن تطوي صفحة حياته لذلک يمکن إعتبار عقوبة الإعدام أکبر جريمة يرتکبها إنسان لأنها الجريمة الوحيدة التي لايمکن إصلاحها ولا کسر جبرها. ومن هذا المنطلق فإن القصاص في حق من أزهق روحا عمدا مع سبق إصرار هو ذروة العدل وعين الصواب ولا يدخل ضمن العقوبات لأن من سلب الحياة عن غيره لا يستحقها فضلا عن أن (في القصاص حياة). حياة لکل فرد منا.
لا تدمرو المغرب
عبدالواحد -نلاحظ خروج تيار الحادي متصهين هدفه التخلص من كل ما له علاقة بالاسلام في تنظيم حياة المغاربة فبعد مدونة الاسرة الكارثية حيث تم اقبار اخر خيط مستمد من الشريعة الاسلامة هاهم الان يحاولون ازالة عقوبة الاعدام قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) البقرة/ 178 الغريب في الامر انه في وقت ارتفع فيه الاجرام يحاولون حدف الاعدام تخيلو الفوضى و الطامة الكبرى ليست للمغرب بنية تحتية من السجون لاستقبال عدد كبير من المجرمين يجب على المغاربة الدفاع عن ارتباطهم بالاسلام و التصدي للوبي الفساد الذي يقف وراءه التيار الماسوني بالمغرب رحم الله بلادي
لا تدمرو المغرب
عبدالواحد -و المثير في الامر ان الاتحاد الاشتراكي عوض ستر فضاءحه اصبح كالغارق في الرمال المتحركة كلما يحاول الحركة يزيد في تاءزيم وضعيته كما لا ننسى انا المنظمات وراء كل هذا هي نفسها من تريد اعطاء الشواذ(حقوقهم) كما تريد علمنة الدولة او بالاحرى الحاد الدولة اخواني المغاربة اعلمو ان الماسونية تحكمت في المغرب كما سخرت وساءل اعلام كالاخباث المغربية و تيل كيل و غيرها لتدمير منهجي لكل ما هو اسلامي و اخلاقي للمجتمع المغربي من اشاعة الرذيلة و افقار المجتمع و لسماح لمنظمات تنصيرية بالعمل في سلام و اتهام كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله بالتطرف و الارهاب و الرجعيه يقول مثل مغربي اللي يشد في الصحيح ماي يطيح فان تركنا حبل الاسلام فستكون نهايتنا حتما لو كان الاسلام على خطاء لما حاربوه و انما تركوه كما يفعلون مع البوذيه ولكن نحن بالمرصاد الاسلام ديننا و سيبقى ديننا
لا ونعم للإعدام؟!
أحمد فقي محمد رسول -إذا کانت الغاية من العقوبة هي إصلاح من اقترف جرما وتأديبه کي لا يعود إليه فإن عقوبة الإعدام إزاء أي جرم يقترفه إنسان من دون سبق إصرار أو معه إنما هي غلق لباب التوبة أمامه إذ لا تبقي أمام الإنسان فرصة لمراجعة نفسه وإصلاح أمره بعد أن تطوي صفحة حياته لذلک يمکن إعتبار عقوبة الإعدام أکبر جريمة يرتکبها إنسان لأنها الجريمة الوحيدة التي لايمکن إصلاحها ولا کسر جبرها. ومن هذا المنطلق فإن القصاص في حق من أزهق روحا عمدا مع سبق إصرار هو ذروة العدل وعين الصواب ولا يدخل ضمن العقوبات لأن من سلب الحياة عن غيره لا يستحقها فضلا عن أن (في القصاص حياة). حياة لکل فرد منا.
نظرة شاملة
د مؤمن الحديدي -قد يكون إلغاء عقوبة الإعدام مقبولا في جميع الجرائم التعزيرية ، ولكن ليس في حالةء القتل العمد ، وحتى في هذه الحالة ،لا يجوز أن يكون حكم المؤبد محدودا بخمسة وعشرين سنة فقط ، فكلمة المؤبد في حال إلغاء عقوبة الإعدام يجب أن تعني مدى الحياة ، ولمدد لا تقل عن عمر الانسان المحتمل ،وهذا ما يطبق في جميع الدول التي ألغت الإعدام حيث تجد أحكام في بريطانيا وألمانيا تصل الى ستين سنة أو يزيد عن المئة في بعض الحالات . المطالبة لها مبرراتها ولكن هذا يتطلب نظرة شاملة لمفهوم القصاص .
لا تدمرو المغرب
عبدالواحد -نلاحظ خروج تيار الحادي متصهين هدفه التخلص من كل ما له علاقة بالاسلام في تنظيم حياة المغاربة فبعد مدونة الاسرة الكارثية حيث تم اقبار اخر خيط مستمد من الشريعة الاسلامة هاهم الان يحاولون ازالة عقوبة الاعدام قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) البقرة/ 178 الغريب في الامر انه في وقت ارتفع فيه الاجرام يحاولون حدف الاعدام تخيلو الفوضى و الطامة الكبرى ليست للمغرب بنية تحتية من السجون لاستقبال عدد كبير من المجرمين يجب على المغاربة الدفاع عن ارتباطهم بالاسلام و التصدي للوبي الفساد الذي يقف وراءه التيار الماسوني بالمغرب رحم الله بلادي
لا تدمرو المغرب
عبدالواحد -و المثير في الامر ان الاتحاد الاشتراكي عوض ستر فضاءحه اصبح كالغارق في الرمال المتحركة كلما يحاول الحركة يزيد في تاءزيم وضعيته كما لا ننسى انا المنظمات وراء كل هذا هي نفسها من تريد اعطاء الشواذ(حقوقهم) كما تريد علمنة الدولة او بالاحرى الحاد الدولة اخواني المغاربة اعلمو ان الماسونية تحكمت في المغرب كما سخرت وساءل اعلام كالاخباث المغربية و تيل كيل و غيرها لتدمير منهجي لكل ما هو اسلامي و اخلاقي للمجتمع المغربي من اشاعة الرذيلة و افقار المجتمع و لسماح لمنظمات تنصيرية بالعمل في سلام و اتهام كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله بالتطرف و الارهاب و الرجعيه يقول مثل مغربي اللي يشد في الصحيح ماي يطيح فان تركنا حبل الاسلام فستكون نهايتنا حتما لو كان الاسلام على خطاء لما حاربوه و انما تركوه كما يفعلون مع البوذيه ولكن نحن بالمرصاد الاسلام ديننا و سيبقى ديننا
لا ونعم للإعدام؟!
أحمد فقي محمد رسول -إذا کانت الغاية من العقوبة هي إصلاح من اقترف جرما وتأديبه کي لا يعود إليه فإن عقوبة الإعدام إزاء أي جرم يقترفه إنسان من دون سبق إصرار أو معه إنما هي غلق لباب التوبة أمامه إذ لا تبقي أمام الإنسان فرصة لمراجعة نفسه وإصلاح أمره بعد أن تطوي صفحة حياته لذلک يمکن إعتبار عقوبة الإعدام أکبر جريمة يرتکبها إنسان لأنها الجريمة الوحيدة التي لايمکن إصلاحها ولا کسر جبرها. ومن هذا المنطلق فإن القصاص في حق من أزهق روحا عمدا مع سبق إصرار هو ذروة العدل وعين الصواب ولا يدخل ضمن العقوبات لأن من سلب الحياة عن غيره لا يستحقها فضلا عن أن (في القصاص حياة). حياة لکل فرد منا.