مشرف يندد بالفكر المنحرف لمرتبكي إعتداء اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
50 قتيلا باعتداء داخل مسجد في باكستان إسلام اباد: ندد الرئيس برويز مشرف ب"الفكر المنحرف" للمتطرفين الاسلاميين متهما اياهم بتنفيذ العملية الانتحارية التي اوقعت اكثر من خمسين قتيلا الجمعة في مسجد في شمال غرب باكستان.وقال مشرف في بيان بثته وكالة "اسوشيتد برس اوف باكستان" الحكومية "تريد حفنة من المتطرفين فرض فكرها المنحرف على غالبية واسعة من المسلمين المعتدلين والمؤمنين، وهو امر غير مقبول اطلاقا".
عدد الضحايا يصل إلى 60 شخصا
ووصل عدد ضحايا الانفجار الذي دوى صباح اليوم الجمعة في باكستان إلى 60 شخصا على أقل تقدير. ونقل عن رئيس الشرطة المحلية قوله إن "60 شخصا على اقل تقدير لقوا مصرعهم وأصيب العشرات بجروح وقد يزداد عدد الضحايا".
وكان إرهابي انتحاري قد فجر نفسه صباح اليوم الجمعة بجوار مسجد في حي سكني حيث يعيش وزير الداخلية الباكستاني السابق أفتاب احمد شيرباو. وكان الوزير السابق في المسجد ولكنه نجا.
عدد قياسي من الاعتداءات في 2007 فاقت حصيلته 760 قتيلا في باكستان
وقد قتل 760 شخصا على الاقل منذ مطلع العام في باكستان، بينهم اكثر من 520 منذ محاصرة الجامع الاحمر في اسلام اباد في تموز/يوليو، وذلك في سلسلة من الاعتداءات لا سابق لها نفذها اسلاميون او تبنوها.
في ما يلي الاعتداءات الرئيسية منذ تموز/يوليو:
- 14 تموز/يوليو: هجوم انتحاري على موكب عسكري في وزيرستان (شمال غرب): 24 قتيلا.
- 15 تموز/يوليو: هجومان انتحاريان على موكب عسكري ومقر شرطة في الشمال الغربي: 47 قتيلا بينهم 17 عسكريا و13 شرطيا.
- 17 تموز/يوليو: هجوم انتحاري خلال تجمع سياسي للمعارضة في اسلام اباد: 17 قتيلا.
- 19 تموز/يوليو: ثلاث هجمات انتحارية في الشمال الغربي تسفر عن مقتل اكثر من 50 شخصا.
- 27 تموز/يوليو: هجوم انتحاري بمحاذاة المسجد الاحمر في اسلام اباد: 15 قتيلا اغلبهم من الشرطة.
- 04 ايلول/سبتمبر: عمليتان انتحاريتان ضد الية عسكرية وسوق في روالبيندي: 25 قتيلا.
- 11 ايلول/سبتمبر: انتحاري يقتل 17 شخصا في ديرة اسماعيل خان (شمال غرب).
- 13 ايلول/سبتمبر: انتحاري يفجر عبوة في قاعدة عسكرية في تاربيلا (شمال غرب) ما اسفر عن مقتل 20 عنصرا من قوة كوماندوس لمكافحة الارهاب.
- 01 تشرين الاول/اكتوبر: مقتل 16 شخصا في عملية انتحارية على حاجز مراقبة للشرطة في الشمال الغربي.
- 18 تشرين الاول/اكتوبر: رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو تعود الى كراتشي بعد ثمانية اعوام قضتها في المنفى الاختياري. موكبها يتعرض لهجوم انتحاري في كراتشي يسفر عن اكثر من 139 قتيلا، وهو الاكثر دموية في تاريخ باكستان.
- 25 تشرين الاول/اكتوبر: مقتل 30 شخصا على الاقل قرب مينغورا (شمال غرب) في اعتداء على شاحنة عسكرية.
- 24 تشرين الثاني/نوفمبر: اعتداء انتحاري مزدوج على القوى الامنية يقتل عشرين شخصا على الاقل في روالبندي.
- 17 كانون الاول/ديسمبر: اعتداء انتحاري يسفر عن مقتل 12 شخصا من اعضاء فريق لكرة القدم التابع للجيش في المدينة-الثكنة كوهات (شمال غرب).
- 21 كانون الاول/ديسمبر: مقتل 50 شخصا في عملية انتحارية خلال صلاة عيد الاضحى في مسجد تابع للمجمع السكني لوزير الداخلية الباكستاني السابق افتاب خان شرباو، في شارسادا (شمال غرب). وسبق ان نفد الوزير السابق جلده من عملية انتحارية في 28 نيسان/ابريل اوقعت 28 قتيلا.
باكستان تعاود اعتقال محام معارض
منجهةثانية قالت عائلة محام قاد حملة مناهضة للرئيس الباكستاني برويز مشرف إن السلطات الباكستانية اعتقلته مرة أخرى يوم الجمعة بعد أقل من 18 ساعة من الافراج عنه بمناسبة عيد الاضحى.
وقال ابن اعتزاز أحسن -وهو نائب سابق بالجمعية الوطنية عن حزب الشعب الباكستاني الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو- ان الشرطة اعتقلت والده في مطعم على طريق سريع وهو في طريقه الى اسلام أباد من مدينة لاهور الشرقية قبل الفجر.
وكان السلطات قد أفرجت يوم الخميس عن أحسن لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الاضحى.
وقال علي أحسن "ظهر ستة رجال مسلحين بينهم أربعة يرتدون زي الشرطة واقتادوه الى سيارة فان للشرطة."
وأعيد اعتزاز أحسن الى الاقامة الجبرية في منزله في لاهور. وكان اعتزاز قد اعتقل في ظل حالة الطواريء التي أعلنها مشرف في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني. ورفعت حالة الطواريء يوم 15 من ديسمبر كانون الاول.
ومع اقتراب موعد الانتخابات في الثامن من يناير كانون الثاني يتعرض مشرف لضغوط دولية لضمان أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة. ويقول دبلوماسيون ان استمرار احتجاز احسن وقضاة ومحامين اخرين أضر بصورة الحكومة.
وقال علي أحسن "كان هناك ضغط هائل على المستوى الوطني والدولي للافراج عنه."
وأضاف "لكن الحكومة شعرت بالخوف بعد الافراج عنه عندما اجتمع مع أفراد المعارضة وتحدث مع جميع وسائل الاعلام."
وبرز اسم أحسن هذا العام عندما رأس فريق الدفاع عن كبير قضاة المحكمة العليا افتخار تشودري الذي حاول مشرف اقالته في مارس اذار.
ودفع ايقاف تشودري عن العمل محامين ونشطاء من المعارضة لشن حملة على مشرف بلغت ذروتها باعلان مشرف حالة الطواريء. وعزل مشرف تشودري وعشرات من القضاة الاخرين الذين ينظر لهم بوصفهم معارضين لاعادة انتخاب مشرف الذي كان قائدا للجيش رئيسا للدولة من قبل البرلمان في أكتوبر تشرين الاول.
ولايزال تشودري وعدد اخر من القضاة رهن الاعتقال الجبري في منازلهم.