قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: دخل مفاعلان نوويان لتوليد الكهرباء من إنتاج روسيا الخدمة في محطة "تيان وان" الكهرذرية الصينية يوم 20 من ديسمبر 2007. وعبر نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تسنغ بى يان في حفل أقيم في هذه المناسبة عن رجائه بأن تساعد روسيا بلاده على بدء الإنتاج الصناعي للمفاعلات النووية الروسية من نوع "ف ف أ ر 1000". وبشكل عام ستضم محطة "تيان وان" ثمانية مفاعلات. وستكون جميع مفاعلات المحطة - غالب الظن - روسية الصنع. وتقضي خطة تطوير صناعة الطاقة النووية الصينية بإنشاء محطات كهرذرية جديدة قدرتها الإجمالية نحو 40 ميغاوات، ما يعادل 40 مفاعلا نوويا روسيًا من نوع "ف ف أ ر 1000"، قبل عام 2020. ويقول المسؤول الروسي فلاديمير اسمولوف من قطاع صناعة المفاعلات النووية إن الصينيين راضون عن جودة وكفاءة المفاعلات الروسية ويرجون أن تسمح روسيا لهم باستنساخها. ويقول إيفان كامينسكيخ، نائب رئيس شركة "روس أتوم" التي تدير صناعة الطاقة النووية الروسية، إن روسيا والصين لم تباشرا المباحثات المتعلقة بنقل التكنولوجيا النووية بعد. وهناك من لا يستبعد أن تدفع الرغبة في المشاركة في المشاريع الصينية لإنشاء المحطات الكهرذرية علماء روسيا الذريين إلى مشاطرة ما لديهم من تكنولوجيات مع الصينيين خاصة وأن العاملين في شركات الطاقة النووية الصينية يتقاضون رواتب عالية نسبيا.