أخبار

16% من التشيك راضون عن الوضع السياسي ببلادهم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ: أظهر استطلاع حديث للرأي تنامي استياء المواطنين التشيك من الأوضاع في بلادهم وعدم رضاهم على أداء الحكومة والبرلمان ورئيس الجمهورية. وأكد الاستطلاع الجديد الذي أجرته وكالة " ستيم " بان نسبة الراضين عن الوضع السياسي في تشيكيا هي الآن 16% فقط الأمر الذي يعني تراجعا بمقدار 6% مقارنة بشهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي أما نسبة غير الراضين فتصل إلى 84%.

وأشار الاستطلاع إلى أن نسبة الراضين عن أداء حكومة ميريك توبولانيك اليمينية هي الآن 25 % مما يعني تراجعا بمقدار 5 % مقارنة بالشهر الماضي أما نسبة الراضين عن أداء البرلمان فقد انخفضت إلى 22% مما يعني تراجعا بمقدار 7% كما شهدت شعبية الرئيس فاتسلاف كلاوس هي الأخرى انخفاضا بمقدار 5% غير انه لا يزال السياسي الأكثر شعبية إذ تتراوح شعبيته بحدود 65 %.

ويؤكد القائمون على الاستطلاع بان رضاء المواطنين على الوضع السياسي في بلادهم مرتبط في الكثير من الأحيان بأعمارهم وبمستوى تعليمهم والتوجهات السياسية لهم وتفضيلهم للأحزاب السياسية وأيضا بوضعهم المعيشي فالناس الذين يعبرون عن رضاهم هم في الأغلب من الذين تصل أعمارهم إلى 29 عاما ومن الذين انهوا تعلميهم المتوسطي والجامعي ومن الذين يصنفون وضعهم المادي بأنه جيد.

ويرى 12 % من التشيك بان الرئيس كلاوس قد أدى مهامه بشكل جيد جدا خلال العام المنصرم فيما قال 53 % بأنه عمل بشكل جيد نسبيا أما بشان أداء الحكومة والبرلمان فقد قال 1% فقط من الذين شاركوا في الاستطلاع بأنهما عملا بشكل جيد جدا بينما قال 24% فقط بأن الحكومة عملت بشكل جيد و21% بالنسبة لعمل البرلمان.

وأشار الاستطلاع إلى أن أنصار ومؤيدي الحزب المدني الديمقراطي أقوى أحزاب الائتلاف الحاكم هم الأكثر تقييما بشكل ايجابي لعمل الرئيس والحكومة والبرلمان فيما يقيم بشكل ايجابي عموما عمل الحكمة والبرلمان أنصار حزبي الشعب والخضر المشاركين في الحكومة وان كانت نسبة الدعم هذه في تراجع.

ويقيم بشكل سلبي تقليديا الوضع السياسي القائم في البلاد أنصار ومؤيدي الحزب الشيوعي المعارض وكذلك أنصار الحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي يصنف بأنه من تيار يسار الوسط الذي يتواجد في المعارضة أيضا. يذكر أن أخر استطلاع للرأي في تشيكيا أجراه مركز أبحاث الرأي العام قد أكد تنامي شعبية الحزب الاجتماعي المعارض إلى درجة أن شعبيته تتفوق الآن على الحزب المدني بفارق 8 نقاط .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف