أخبار

فرنسا تحتجز 20 مليون يورو من الاموال التى تخص صدام حسين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قال مسؤولون فرنسيون اليوم ان السلطات الفرنسية تحتجز ما يقدر ب 20 مليون يورو من الاموال التي تخص الدكتاتور العراقي السابق صدام حسين لافتا الى ان هنالك بعض الصعوبات الادارية الخاصة بتسليم هذه الاموال للحكومة العراقية.

وقالت المتحدثه باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال اندريانا "لا يمكنني تأكيد هذا الرقم لأننا في عملية دراسة الملف " مشيرة الى قرار الامم المتحدة في عام 2003 والقاضي بتسليم هذه الاموال المحجوزة الى الحكومة العراقية. واوضحت ان وزارة الخارجية الفرنسية تعمل مع وزارة المالية والصناعة على هذه القضية من الناحية القانونية مبينة ان "القضية اكثر تعقيدا من الناحية القانونية".

واكد حرص فرنسا على التعاون مع الحكومة العراقية وقالت ان لدى فرنسا "الارادة للمضي قدما في هذا الملف". وقالت "عملنا ايضا مدة طويلة في تعاون وثيق وبشفافية تامة مع السفارة العراقية في باريس " واضافت ان "صدام كان يعتقد ان اصول هذه الاموال خفية هنا وكذلك بعد ان استثمر في العقارات والفيلل في جنوب البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تذهب للجيوب
علي اليتيم ابن اليتم -

عندما توصل الفلوس للعراق تذهب للجيوب والشعب العراقي لا يحصل على شئ منها المطلوب من الحكومة الفرنسية الانتظار او اقامة مشروع اعمار في العراق مقابل هذه الاموال

بيد امينة
NOOR SAMIR -

نطلب من الوزارة الفرنسية تسليم المبلغ مباشرة الى وزارة المالية الايرانية اختصارا لهم لان حتما صولاغ حرامي بغداد سيسلمها الى ايران ولكن الاجدر للحكومة الفرنسية ان تاخذ المبلغ وتوزعه كمساعدات للمهاجرين العراقين (ولد الخايبة) المتسكعين في سوريا والاردن ومصر وتركيا وفوق القمر. من هذا المنبر الحر ايلاف ساقاضي ومعي كل المهاجرين والمهجرين من العراقين الحكومة الفرنسية اذا سلمت المبلغ للحكومة العراقية او ما شابهها, وارجو ضم الاصوات لتعويض العراقين الذين يعانون الامرين. اكرر مناشدتي للحكومة الفرنسية بدفعة كتعويض للذين نهبت املاكهم وتركوا مقتنيات عمرهم في مهب الريح والرجاء لا تسلموا الشاة بيد الذئب لان الذئب لم يكن يوما ما امينا.

أموال ضائعة في جيوب
خليل البدري -

هذا غيض من فيض ما سرقه الدكتاتور السابق من أموال العراق التي حرم منها الشعب ووزعها في حساباته و حسابات أهله و ذويه .. كما وزع جزء كبير منها على أصدقائه و مناصريه و أعوانه العراقيين و العرب الذين بروا بوعدهم له و هاهم ينفقونها في (( صدقاته الجارية )) بقتل أبناء الشعب العراقي و دعاياتهم في الخارج و لكن... لو عادت هذه الاموال و غيرها الى العراق فمن يضمن أنها ستعود لخزينة الشعب العراقي المسكين و لا تذهب الى جيوب السياسيين الذين يمسكون زمام أمورنا هذه الايام ... اللهم أجعل هذا البلد آمنا و أررزقه من الثمرات ( و لاسيما ثمراته الضائعة في جيوب حكامه السابقين و الحاليين ) ... آمين يارب العالمين .

ومالفائدة
أبو جبل -

مالفائدة ياتري من العشرين مليون يورو .... لقد ذهب وطن كامل ودمر تدميرا شمالا بدا من قتل العلماء والكوادر العلمية الى تدمير البنية التحتحية وطال التدمير حتى الأخلاق فبماذا تفيدنا حكومة البرتقالة بعد رحيل باني العراق الحديث في جنة الخلد يا أبا عدي وعزانا الوحيد في أن ينهض العراق بعد طرد الأحتلال الأمريكي والأحتلال الأيراني والله أكبر من أمريكا وأذنابها