أخبار

غيتس: قد لا نتمكن من تمويل الحرب في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: نقلت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون "بي بي سي" تصريح وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بأن وزارة الدفاع الأميركية قد تعاني من نقص في تمويل العمليات في العراق وأفغانستان. وقد وافق الكونغرس في هذا الأسبوع على اعتماد 70 مليار دولار وهذا نصف المبلغ الذي طلبه الرئيس جورج بوش. ويرى الوزير أن الأرصدة التي اعتمدها الكونغرس غير كافية والقيود على الميزانية تعيق الخطط العسكرية. وأعلن غيتس أنه نتيجة تحسن الوضع الأمني في العراق سيعود قسم من الجنود الأميركان إلى الوطن في عام 2008. ويدور الحديث حول سحب خمسة ألوية المخطط من العراق حتى يوليو العام القادم. فقد وافق الرئيس الأميركي جورج بوش قبل أشهر على تقليص عدد الألوية القتالية من 20 إلى 15 بحلول أواسط العام القادم ليصل تعداد القوات بذلك إلى زهاء 130 ألف فرد. ويوجد في العراق في الوقت الحاضر 160 ألف فرد من القوات المسلحة الأميركية. وفيما يخص أفغانستان تشير واشنطن إلى إن القوات الأميركية وقوات الناتو حققت نجاحا نسبيا خلال عام 2007 رغم تنامي مستوى العنف إلى حد لم يسبق له مثيل منذ الإطاحة بحركة طالبان نهاية عام 2001 . ويوجد في أفغانستان حاليا حوالي 26 ألف جندي أميركي نصفهم تقريبا ضمن قوات الناتو التي يبلغ عددها 40 ألفا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انهبوا اموال الخليج
عدنان احسان-امريكا -

الآقربون اولى بالمعروف , اخترعوا اسامه بن لادن جديد , وابتزوا العالم ... ولكم المشكله انكم تعودتم على المبالغ الضخمه , وبعد خساره اهل الخليج لفرق العمله اصبت الشغله صعبه شوي .

يا عراقيون اتحدوا
دعبد الجبار العبيدي -

العد العكسي للارهاب قد انتهى بعد ان انتهت مسبباته،فلا يخشى غيتس على العراق ،لكن بانسحاب القوات المحتلة سيعود العراق مرة اخرى الى عالم الاستقرار والاطمئنان والرفاهية.ساعتها سيحاسب المقصرون في حق شعب العراق وارض العراق ومال العراق من الارهابين والتكفيرين والطامعين ممن لا يعجبهم امنه واستقراره ،وممن يريدونه ضعيفا لتبقى الثعالب نمورا والفهود اسودا ومن لم يرتضوا للعراق تقدما.فيا عراقيون أتحدوا ولا تجعلوا الدين مفرقا بل موحدا وفوتوا على كل زناة الارض فرصتهم،فلا عراق بلا شعب متحد ولا وطن بديلا عن العراق،فالمهاجرون يعانون والبعيدون عن الوطن يعانون،ارفعوا حواجز الكونكريت بينكم ومزقزا هويات التفرقة وقولوا لكل العالم العراق لنا ابدا ايها الطامعون.