الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يرحب بكلمة الملك عبدالله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جدة: رحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفسور أكمل الدين احسان أوغلي بما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الحفل السنوي الذي أقامه الملك عبدالله في منى للشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج لهذا العام من معان بليغة وتوجهات حكيمة.
وقال في برقية رفعها إلى خادم الحرمين الشريفين " إن هذه التوجهات أفضل نبراس تهتدي به المنظمة ، لاسيما ما حوته من تأكيد على المبادئ والقيم العظيمة التي تجتمع عليها الأديان السماوية الكبرى والتي تشكل في مجموعها مفهوم الإنسانية وتميز الإنسان عن غيره من المخلوقات ، وهي مبادئ الصدق والأمانة والتسامح والتكافل والمساواة وكرامة الإنسان والحرص على الأسرة باعتبارها أساس كل مجتمع".
وعبر الأمين العام عن تجاوبه التام وتجاوب المنظمة مع الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين في كلمته للتشديد على ما يجمع بين الأديان والمعتقدات والثقافات وللتأكيد على ما هو مشترك بينها والتمسك بمفاهيم الأخلاق والأسرة وضرورة الرجوع إلى الرب وذلك سعياً لتجاوز الخلافات وتقريب المسافات وصنع عالم يسوده السلام والتفاهم والتقدم والرخاء .
وأبان البروفسور إحسان أوغلي أن منظمة المؤتمر الإسلامي ستكون خير معين لتجسيم هذه التوجهات الحكيمة التي هي في نفس الوقت في جوهر برنامج العمل العشري لمواجهة تحديات الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين الذي اعتمده مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي الذي انعقد منذ سنتين في مكة المكرمة بناء على دعوة كريمة ومبادرة تاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال " إن منظمة المؤتمر الإسلامي تعمل بجد واجتهاد على وضع برنامج العمل العشري موضع التنفيذ ، لما يتضمنه من تشخيص واقعي لتحديات المرحلة ويرسمه من أهداف ورؤى لمستقبل أكثر إشراقاً للإسلام والمسلمين".
وأكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في هذا الصدد أن المنظمة تعمل على تشجيع الحوار بين الأديان وإبراز القيم والقواسم المشتركة بينها كما أنها تساهم كشريك فاعل في حوار الحضارات والأديان وفي المبادرات والجهود المتعلقة بهذا الشأن.
التعليقات
الملك رائدا
د.عبد الجبار العبيدي -لا احد يشك ان ملك المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبد العزيز متميزا عمن سبقه في حكم البلاد،بنظرته الثاقبة في الحكم والسلطة ،يقرب ولا يباعد،يبني ولا يهدم ،يخدم ولا يهمل،بريد لبلده المستقبل قبل الحاضر ، رجل من هذا الطرازمن الناس يجب على شعبة معاضدته لا منافسته ولربما في عهده ستتحول السعودية الى دولة من طراز الدول المتقدمة عملا لا قولا.فهو يزعزع اركان البيت القديم ليبني بيتا جديدا يريد به مؤسسة حكومية قادرة على تجديد الحضارة،لذا فهو بحق يعد رمزا على احسن ما في هذا العصر السعودي فكرا ورأيا وعملا وتفائلا بالمستقبل بلأيمان تام بالانسان وقدرته الخلاقة ،ولا اغالي اذا قلت انه عرف كيف يجعل الفكر اساسا لحركة التاريخ.