أولمرت يستبعد إجراء حوار مع حماس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من جانبها اكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم الاحد مجددا ان الحديث عن "هدنة او تهدئة" مع اسرائيل "سابق لاوانه" في ظل "تواصل العدوان الاجرامي" الاسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وقال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس انه "من السابق للحديث عن اي تهدئة او هدنة في ظل تواصل هذا العدوان الاجرامي ضد ابناء شعبنا الفلسطيني ولاشك ان اي تهدئة او هدنة لها استحقاقات ولها التزامات".
واضاف "لا معنى للحديث عن تهدئة او هدنة في ظل تواصل العدوان الصهيوني بصورته القبيحةووسائل الاعلام الصهيونية حينما تروج للحديث عن تهدئه او هدنة انما ياتي في سياق التغطية على جرائم العدو الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وتابع "خلال تجربتنا السابقة مع العدو الصهيوني فانه لم يلتزم باي من شروط واستحقاقات الهدنتين السابقتين وعليه نقول ان لابناء شعبنا الفلسطيني حقهم ان يواصلوا المقاومة دفاعا عن انفسهم وعن ابناء شعبهم".
واشار الى ان "العدو الصهيوني لم يلتزم بتهدئتين سابقتين بل كان يمارس عدوانه ضد ابناء شعبنا الفلسطيني".
واكد رضوان ان "المشكلة ليست في الجانب الفلسطيني بل ان في الجانب الصهيوني الذي ما زال يمارس عدوانه ضد ابناء شعبنا الفلسطيني والمقاومة هي الحق المشروع للرد على هذا التصعيد وهذا العدوان المتواصل ضد ابناء شعبنا الفلسطيني".
واضاف ان "حركة حماس ليس فيها موقفان بل تتبنى موقفا واحدا وتعبر عن وحدة الحركة ووحدة رأيها لانها تتخذ هذه المواقف من خلال المجالس الشورية وعلية ليس هناك تناقض ولا مواقف مختلفة الموقف واحد اذاء التعامل مع هذا العدوان المتواصل" الفلسطينيين. عمرو..استمرار الاستيطان تقويض مقصود لجهود السلام ومؤتمر (أنابوليس) من جهة ثانية حذر مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الاعلامية نبيل عمرو اليوم من عواقب استمرار عمليات الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. واعتبر عمرو في مؤتمر صحافي استمرار الحكومة الاسرائيلية في سياساتها الاستيطانية "تقويضا مقصودا لجهود السلام و للأجواء الايجابية التي وفرها مؤتمر (أنابوليس) الدولي للسلام ومؤتمر المانحين الذي عقد اخيرا في فرنسا". وطالب الولايات المتحدة الأمريكية ب "حماية مصداقيتها عبر الضغط على اسرائيل لوقف سياساتها الاستيطانية التدميرية". وعن علاقة السلطة الفلسطينية بحركة المقاومة الاسلامية (حماس) قال عمرو ان "هناك محاولات ومساع عربية لحل هذه الأزمة الا أن اصرار حماس على الاستفادة من الانقلاب واعتباره أمرا واقعا يعرقل تلك المساعي". واختتم تصريحه "باسم الرئيس محمود عباس أؤكد أننا دوما مع الحوار الداخلي ويتعين على (حماس) الموافقة على القرارات العربية والفلسطينية التي تشترط العودة عن الانقلاب من أجل استئناف الحوار".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف