طرابلسي: لا هجمات قيد الإعداد في بلجيكا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وعززت الشرطة البلجيكية منذ الجمعة الاجراءات الامنية في بروكسل لفترة الاعياد بسبب خطر وقوع اعتداء متعلق باحتمال محاولة فرار الارهابي التونسي المرتبط بالقاعدة. واوقف نزار طرابلسي بعد يومين على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة وحكم عليه في حزيران/يونيو 2004 بالسجن عشرة اعوام يمضيها في بلجيكا، لإدانته بالتخطيط مع اسلاميين آخرين لهجوم على قاعدة عسكرية بلجيكية يتمركز فيها جنود اميركيون. وتم القبض على 14 شخصًا يشتبه بمحاولتهم مساعدته على الفرار الجمعة، واطلق سراحهم بعد 24 ساعة حيث لم يعثر بحوزتهم على اسلحة ومتفجرات.
وكتب طرابلسي في رسالة من السجن في نيفال (جنوب بروكسل) نقلتها صديقته "اود ان اعلم لماذا قد اود ان انظم اعتداءات على اراضيكم؟". واضاف "لا طرابلسي ولا غيره ينوي ارتكاب اي عمل"، موضحًا ان "المستقبل سيكشف ان اشخاصًا (...) مرضى نجحوا في نشر الرعب في قلوب الآلاف من المواطنين بلا سبب، في ما تستعد كل عائلة لاعياد الميلاد".
وكانت الشرطة فتشت السبت بلا جدوى السجن السابق لطرابلسي في آرلون (جنوب شرق)، بحثا عن ادلة على محاولة فرار. واوضح طرابلسي ايضًا ان لا مصلحة له في الاعداد للفرار حيث لم يبق له "الا اربع سنوات" من حكمه كما سمح لصديقته بزيارته بعد سجن صارم من ست سنوات. ويطيل طرابلسي الكلام ضد الاميركيين الذين يصفهم ب"الارهابيين الفعليين". والسجين متزوج دينيا من نعيمة، وهي ام لخمسة اطفال من زوج اخر، وينوي ان يتزوج منها مدنيا.
ونعيمة التي اعتقلتها الشرطة الجمعة برفقة اثنين من اولادها، اوضحت للصحيفة ان اتصالاتها الهاتفية مع نزار طرابلسي فسرتها الشرطة بطريقة خاطئة. واوضحت ان زوجها لم يكن على اتصال بمليكة العرود، ارملة احد قاتلي القائد الافغاني احمد شاه مسعود المعارض لحركة طالبان والذي اغتيل في التاسع من ايلول/سبتمبر 2001، والتي اعتقلت الجمعة.
واوضحت ان "مليكة جمعت الاموال لتسمح لنزار بشراء الطعام في السجن. لكنها تفعل ذلك ايضًا مع غيره من السجناء الذين يحتاجون الى المساعدة"، مضيفة ان زوجها "قدوة" للمساجين الشباب.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف