أخبار

بوتفليقة إلى قطر نهاية الأسبوع على وقع أزمة الجزيرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كامل الشيرازي من الجزائر : علمت "إيلاف" من مصدر جزائري مأذون، أنّ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيحل ضيفا على قطر في غضون الأيام القليلة القادمة، بعدما أجلت الزيارة عديد المرات لأسباب متعددة، واعتبارا للزوبعة القوية التي لاحت في الجزائر إثر استفتاء قناة "الجزيرة" حول تفجيري الأسبوع قبل الماضي هناك، لم تستبعد مصادر مطلعة أن يتباحث الرئيس الجزائري مع صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ، حول الموضوع، سيما بالنظر إلى الحجم الذي أخذته القضية رغم مسارعة مسؤولي القناة القطرية للاعتذار. وإذا كانت مصالح الرئاسة الجزائرية، لم تعلن عن الزيارة رسميا، فإنّ مصادر "إيلاف" تحدثت عن اعتزام الجانب الجزائري تتويج الزيارة بتوقيع اتفاقيات تختص بمجالات التربية والتعليم والمبادلات التجارية من خلال إبرام بروتوكول اتفاق يكفل منع الازدواج الضريبي. إلى ذلك، واصلت الصحف الجزائرية حملتها المركزة ضد "الجزيرة"، كما أعلنت أحزاب وجمعيات "الحرب" على الفضائية القطرية وحملتها مسؤولية ما أسمتها (إهانة للجزائر والمساس بحرمة شعبها)، وعلى منوال الحزب الحاكم (جبهة التحرير)، شنت قوى الموالاة والمعارضة على حد سواء، هجوما كاسحا على القناة، وقال حزب "التجمع الديمقراطي" على لسان زعيمه أحمد أويحيى،
أنّ "الجزيرة" بتشهيرها للأعمال الإرهابية برهنت عن مساندتها للإرهاب وموقفها المعادي للجزائر. وخلال حصة "منتدى التلفزيون" لمؤسسة التلفزيون الوطنية أشار اويحيى أنه تفاجئ من تصرف قناة الجزيرة بعد بثها لنتائج استفتاء على موقعها بعد التفجيرات الأخيرة التي عرفتها الجزائر مضيفا أنها تعرت وبرهنت أنها مساندة للإرهاب ومضادة للجزائر. وبعد أن قال أيضا انه ينزع صفة الإنسانية من الإرهابيين الذين يعتبرهم وحوشا أكد أن قناة الجزيرة تقوم منذ زمن بالتشهير للإرهابيين وذلك ببث كل إعلاناتهم. وبهذه المناسبة حيا اويحيى الإجماع الوطني في الرد على هذا الاستفزاز مؤكدا أن الإرهاب خسر معركته في الجزائر ولم يعد يشكل خطرا على الدولة بل يحاول اليوم ترهيب الجزائريين.
من جهتها، تساءلت الإذاعة الحكومية الجزائرية:"ماذا لو أن التفجيرات الإرهابية وقعت بالدوحة، هل كانت الجزيرة لتجرؤ على طرح سؤال بصيغة: هل تؤيد هجمات القاعدة في قطر؟، وقدّرت "سعيدة بن حبيلس" رئيسة جمعيات ضحايا الإرهاب:"إنّ الجزيرة أثلجت صدر ابن لادن والظواهري في كهوف ومغارات أفغانستان، ومنحتهم صك الغفران والحق في القتل والتدمير". ونقلت صحيفة "النهار الجديد" إنّ لقاءا سيجمع أعضاء الفيدرالية العالمية لجمعية عائلات ضحايا الإرهاب بمجموعة من القانونيين لبحث إجراءات مقاضاة "الجزيرة"، حيث ينوي ضحايا الإرهاب التأسس كطرف مدني في القضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشكلتكم يا عرب!
حمد - العزيزية -

هذه الديموقراطية يا عرب وأنتم لستوا معتادون عليها، قناة الجزيرة ستظل صرحاً شامخاً ومنبراً إعلامياً حراً للجميع في العالم العربي، شئتم أم أبيتم! وبالمناسبة، الاستفتاء الذي كان بالجزيرة لا يمثلها إطلاقاً وبإمكانكم الذهاب إلى الموقع للتأكد من صحة كلامي.

الجزيرة بريئة
عربي -

يا اخوان الجزيرة ما الها دخل في الموضوع هي انا صوتت ضد التفجيرات بس في غيري موافقين واكيد همه غير قاصدين الكلام وفي تفسير للكلام وثانيا زي ما حكى الاخ حمد الجزيرة ما الها دخل في التصويت وما بصير نحط سبب فساد الانظمة العربية وفسقها على القناة لانها مش هي الي بتنتخب الحكام العرب الفاسدين وتحياتنا للمنبر الصادق والصريح قناة الجزيرة

كما تدين.......
mahdi -

لماذا هذا البكاء والعويل من إستفتاء الجزيرةأيها الجزائريون .ألستم من أيد وصفق للقاعدة وتفجيراتها في العراق وأعتبرتونها جهاد ضد المحتل.

الجزيرة في السقوط ..
أمير -

حقا لقرائتي الأستفتاء المطروح من طرف الجزيرة كان لا انساني .على الأقل مراعات جرح عائلات الضحايا.فكأنو السؤال :هل تشجع اللأرهــاب أم لا.هنا تم أنحراف مستوى الجيرة الى الصفر وقد تتعرضت لعدوان الجزائريين وسحب الثقة منها.حتى هنا بسوريا فوجؤنا لهذه الضجة والفتنة

...
جزائرية غاضبة -

من كانت يده في الماء ليس كمن كانت يده في النار لدا فما دخلكم انتم ايها المتشدقين حتى تتفوهو بمثل هاته التفاهات فماانتم الا جماعة من الرعاع تقتات على مصائب الاخرين فاللهم عليك بكل من رضي لنا بالشر اما عن استفتاء المسماة الجزيرة فهي وبكل بساطة مغلولة ومقهورة لاننا لم نسمح لها باقامة مكتب لها بالجزائر لدا فهي تضرب ضربات ياس اوربما كانت لترضا عنا لو كنا عبيدا لامريكا واسرائيل مثلها .

تضخيم مقصود
اوس العربي -

تضخيم موضوع الاستفتاء القصد منه التغطية على من قام بالفعل بالتفجيرات في الجزائر تتردد اقوال ان اجنحة غير راضية عن سياسة بو تفليقه هي من دبرت التفجيرات والصقتها بالقاعدة ، ومثل هؤلاء يقوم الامريكان واعوانهم من العراقيين بنفس الاسلوب تفجير العراقيين ونسبة هذه الاعمال الى القاعدة والزرقاوي من اجل التغطية على جرائم الاحتلال الامريكي واعوانه العراقيين والجزيرة جهاز اعلامي لو انه ساير الامريكان لصفق له الشعوبيون والمتامركون لكن الخط العروبي المستقل للجزيرة يزعج البعض والا فان الانقلاب على الديمقراطية في الجزائر كلف الجزائريين عشرات الالاف من الضحايا الذين لم يبك عليهم باك انها انتقائية وانتهازية مرفوضة .

أرجو عدم الخلط .....
الأوراسي -

الكلام موجه إلى السيد مهدي الذي كتب: كما تدين تدان، أخي العزيز أرجو الا تخطأفي ان تضع شعب الجزائر البطل الذي رفض الإنبطاح أمام أعظم قوة في العالم آنذاك مدعومة بحلف الناتو، و بين الإنبطاحيين العراقيين الذين استسلموا للأمريكان مع أول صيحة لهم، نحن نحل مشاكلنا بيننا أما أنتم فأخرجوا أسيادكم الأمريكان الذين ينتهكون أعراضكم يوميا. ثم تعال لنتحدث عن الجزائر صخرة الصمود.