أخبار

مسؤول أمني بحريني: الموقوفون في الاحداث الاخيرة ليسوا نشطاء سياسيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



أيام البحرين الساخنة المنامة: أعلن مسؤول أمني بحريني الاحد أن الموقوفين خلال الاحداث الاخيرة التي شهدتها البحرين "ليسوا نشطاء سياسيين" وانما اشخاص متورطون في قضية سرقة سلاح واحراق سيارة للشرطة. ونقلت وكالة انباء البحرين الرسمية عن الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الداخلية العقيد محمد بوحمود قوله "جميع من تم توقيفهم وفق الاجراءات القانونية هم اشخاص متورطون في قضية سرقة سلاح وحرق سيارة للشرطة".

واوضح ان هذه القضايا "تعد من القضايا الجنائية، وليسوا نشطاء سياسيين". واضاف ان "جميع من تم توقيفهم قد تم عرضهم على النيابة العامة (..) النيابة العامة قد أمرت يوم امس (السبت) وعلى ضوء التحقيقات مع الموقوفين بتوقيف عدد اخر على ذمة القضية نفسها". وتابع المسؤول الامني "لا يوجد فى مملكة البحرين اي معتقل سياسى منذ اطلاق المشروع الاصلاحى لجلالة الملك المفدى الذى كفل حرية التعبير وممارسة العمل السياسى فى الاطر القانونية".

وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد اعلنت الجمعة 21 كانون الاول/ ديسمبر عن القاء القبض على المتورطين فى حادث سرقة السلاح من سيارة الشرطة واحراقها خلال اشتباكات مع محتجين في قرية "جدحفص" غرب العاصمة المنامة يوم الخميس 20 كانون الاول/ ديسمبر.

وشهدت البحرين اشتباكات متفرقة منذ الاثنين 17 كانون الاول/ديسمبر تصاعدت بعد وفاة متظاهر قال شهود عيان انه استنشق عرضا غازا مسيلا للدموع اطلقته قوات الشرطة فيما اعلنت مصادر امنية والنيابة العامة ان الشاب توفي جراء هبوط حاد في الدورة الدموية وفقا لتقارير لجنة طبية.

ودرجت لجنة الشهداء وضحايا التعذيب التي يقودها ناشطون شيعة على التظاهر سنويا في 17 كانون الاول/ديسمبر من كل عام للمطالبة بمحاكمة مسؤولين تتهمهم اللجنة بالمسؤولية عن انتهاكات لحقوق الانسان في عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي والمطالبة بتعويض ضحايا هذه الانتهاكات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لينالوا جزاؤهم
ياسر محمد -

شعب البحرين يطالب بإنزال أقصى العقوبات على هؤلاء الجناة ومن حرضهم .. ليكونوا عبرة لمن يعبث بأمن المملكة وإستقرارها .. وكفوا عن مكرمات العفو هذه .

الله عليكم
راصد -

اكثر من مرة تم مشاهدة افراد الشرطة و هم يقوموا بأعمال التخريب فى البلد من حرق ونهب وحتي الكتابة على الجدران بعبارات ضد الحكومة التي جلبتهم وفضلتهم علي أبناء الوطن وهذا كله من اجل مصالحهم ومصالح من ينهب خيرات البلد فيعني مو بعيده عليهم حرق السيارة وسرق السلاح وهل من المعقول بأناس عزل من مهاجمة افراد الشرطة المدربة والمسلحة والمجيشة؟

الى متى
تسامح الملك -

المفروض يعتقلوا المحرضين فهم من يحرض هؤلاء الصبية ثم يذهبون للراحة في بيوتهم ويتركون هؤلاء يخربون ويحرقون متى سنرى مظاهرات سلمية اليس بلدنا ديمقراطي اليس بوسع ايا كان التظاهر اذن لم الخروج بمظاهرة غير مرخصة والسب في الحكومة والعائلة الحاكمة وبعدين احراق اطارات اذا كان قصدهم من الاول سلمية اذن من اين اتت الاطارات هل طارت ووصلت لهم في اللحظة اللتي يرون الشغب امامهم وهؤلاء المحرضون اذا كان قصدهم في خير البلد لم لا يتحاورون اليس المجال مفتوح امامهم للمحاورة الا يستطيعون حتى السب في الملك ورئيس الوزراء ونعتهم بابشع الصفات من غير مسائلة لم لا ينصحون هؤلاء الشباب بالسلم والتحاور بدل شحن النفوس وتشجيعهم على الهدم ثم وقت اجد تراهم اختفوا عن الساحة هل يريدون شهرة هل يريدون الظهور كأبطال وعلى حساب من الوطن لم كل ما بنت الحكومة واصلحت هدموا لم يستغلون تسامح جلالة الملك معهم وكل مظاهرة تراكضوا مع اهالي المتظاهرين وطلبوا الصفح والجملة جاهزة هذول جهال اذا كانوا همذا لم لا تنصحوهم الا تستحوا من تكرار الفعل واذا قلنا ايران السبب صرخوا ولطموا هي مظلومة