أخبار

كولومبيا: القوات الثورية قد ترجىء الإفراج عن ثلاثة رهائن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس: قد يؤجل الافراج عن الرهائن الثلاثة الذين تحتجزهم القوات المسلحة الثورية في كولومبيا وكان يفترض ان يتم قبل عيد الميلاد بالرغم من نفي الحكومة الكولومبية الاحد بانها شنت عمليات عسكرية لعرقلة هذه العملية. وقالت صحيفة "فيا" الفنزويلية القريبة من السلطات الاحد ان "الافراج عن الرهائن امر صعب وانه من المحتمل ان تتم هذه العملية مطلع السنة المقبلة وليس في الايام القادمة".

وبالامس قالت السناتورة الكولومبية بيداد كوردوبا الوسيطة السابقة في هذا الملف التي تزور فنزويلا، انها تخشى من ان تؤخر العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الكولومبي ضد القوات المسلحة الثورية عملية الافراج عن الرهائن التي وعدت بتنفيذها الثلاثاء الماضي. وكان يفترض ان تتم عملية الافراج في فنزويلا حيث كانوا سيسلمون الى الرئيس هوغو تشافيز. واكدت السلطات الكولومبية التي تحارب المتمردين الماركسيين خصوصا في المنطقة الحدودية الفنزويلية التي يسيطرون عليها، انه "من غير الوارد وضع حد" لعمليات مكافحة الارهاب.

والاحد نفى المفوض الكولومبي الاعلى للسلام لويس كارلوس ريستريبو بان تكون الحكومة شنت عمليات عسكرية لعرقلة الافراج عن الرهائن الثلاثة. وقال ريستيربو لاذاعة كاراكول الخاصة "ليس هناك اي عملية تنفذ لمنع الافراج عن الرهائن". والثلاثاء المح الرئيس الفنزويلي الى ان عملية الافراج باتت وشيكة وانها ستكون "هدية الميلاد" لاسرهم.

وليل السبت الاحد اعلن تشافيز انه سيعمل لوضع "خطة" للافراج عن الرهائن لعدم تعرضهم للخطر ووصفها بانها عملية "حساسة جدا". وافيد مراسل انه لم تتخذ تدابير عسكرية خاصة في منطقة ابوري على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا على بعد 500 كلم جنوب شرق كراكاس حيث يفترض تسليم الرهائن الثلاثة الى السلطات الكولومبية. وفي ولاية باريناس المجاورة حيث يتولى والد تشافيز منصب الحاكم ويتوقع ان تتم عملية الافراج لم تتخذ ايضا تدابير امنية خاصة.

وفي كولومبيا لا تزال اسر الرهائن تنتظر اخبارا من فنزويلا التي زارتها كوردوبا السبت. وكانت الاخيرة وسيطة رسمية مع تشافيز في اطار هذه القضية قبل ان يلغي الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي هذه المهمة. وقالت كوردوبا السبت في كراكاس "هناك عامل يلعب ضدنا" واضافت "هناك عدة عمليات (...) ولن يقوموا بتعليقها. قد يؤخر ذلك عملية الافراج الى ان تؤمن الشروط الامنية لضمان سلامة الرهائن".

وقالت السلطات الكولومبية التي استاءت لان تشافيز تمكن من الحصول على وعد بالافراج عن عدة رهائن رغم تعليق مهمته كوسيط، انه يجب احالة القوات المسلحة الثورية امام المحكمة الجنائية الدولية. وقال ريستريبو لصحيفة "ال باييس" ان "الجرائم التي ترتكبها (القوات المسلحة الثورية) جرائم حرب وما تقوم به اشبه بابادة". واكدت القوات المسلحة الثورية في كولومبيا بعد ان اقرت بان وساطة تشافيز حققت نتائج، انها اصدرت تعليمات للافراج عن كلارا روخاس مساعدة الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور وابنها ايمانويل الذي انجبته خلال اسرها والنائبة السابقة كونسويلو غونسالس.

والاحد في بوغوتا وجهت مئات العائلات رسائل دعم للرهائن وطالبت بالافراج عنهم خلال برنامج اذاعي خصص لهم. وقالت ميلاني ابنة بيتانكور في رسالة اذاعية "انه لامر صعب جدا ان امضي اعياد ميلاد جديدة بعيدا عنك وان تمضي عيد ميلادك وحيدة. يجب ان تكوني قوية من اجل لولي (شقيقها لورينزو) ومن اجلي وان تعتني بنفسك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف