اعتقال قائد مجموعات مسلحة منشقة عن الصدر

أسامة مهدي من لندن: قالت القوات الاميركية في العراق انها اعتقلت اليوم في محافظة الكوت الجنوبية قائد مجموعات مسلحة و7 اخرين من اعضائها منشقين عن جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر وذلك لعلاقتهم بتدريب اشخاص على تفجير عبوات ناسفة حارقة من ايران واشارت الى اكتشافها مخبأين للاسلحة ومصنع للمفخخات في بغداد. واضافت القوات في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم الى انها القت القبض على قائد مجموعات خاصة وسبعة اخرين من عناصرها في مناطق من محافظة واسط ومركزها مدينة الكوت (170 كم جنوب بغداد) وذلك "خلال عمليات لتمزيق شبكات عناصر اجرامية". واكدت التقارير الى ان "هذا الشخص المستهدف هو قائد بارز لعناصر اجرامية في مجموعات خاصة تستهدف قوات التحالف يقوم بالتخطيط لهجمات بواسطة العبوات المتفجرة الخارقة ضد قوات التحالف في عموم محافظة واسط". واضافت ان هذا الشخص قد تم تعيينه "قائدا لعناصر اجرامية في مجموعات خاصة لهيئة عقاب وفرق موت اضافة الى ارتباطه بعدد من قادة اخرين مهمين لعناصر اجرامية متورطة في هجمات ضد قوات التحالف". وقادت المعلومات الاستخباراتية القوات البرية الى المنطقة المستهدفة والتي تم فيها اعتقال ثلاثة مسلحين "مجرمين" اخرين. وفي عملية اخرى تم تحديد موقع شخص مطلوب في منطقة الصويرة بالقرب من الكوت "لقيامه بتدريب عناصر اجرامية في مجموعات خاصة لتنفيذ هجمات ضد قوات التحالف والقوات العراقية". وقد اشارت التقارير الى تلقيه تدريبا خاصا على استخدام العبوا ت المتفجرة الخارقة وتسهيل تدريب العديد من المجرمين على الهجمات بالعبوات المتفجرة الخارقة القادمة من ايران اضافة الى انه "على ارتباط مع قادة مهمين لعناصر اجرامية متورطين في هجمات ضد قوات التحالف" كما اشار البيان. وقد قادت المعلومات الاستخباراتية القوات البرية الى المنطقة المستهدفة والتي تم فيها القاء القبض على الشخص المطلوب واعتقال اربعة "مجرمين" اخرين بدون حادث.
وقال المتحدث بأسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق نقيب البحرية فيك بيك " سوف نستمر بالضغط على هؤلاء العناصر الاجرامية والتي لاتحترم تعهد السيد مقتدى الصدر بوقف الهجمات. وسوف لن نتحمل هؤلاء المجرمين والذين يهددون بهدم منجزات الشعب العراقي وان قوات الامن العراقي وقوات التحالف." العثور على مخبأين للاسلحة
عثرت قوات الامن العراقية مع مستشاري القوات الخاصة الاميركية على مخبأ كبير للأسلحة خلال غارة على مصنع للسيارت المفخخة في بغداد. فقد نفذت القوات العراقية والاميركية بناءاً على تقارير استخباراتية غارة على منزل يستخدم كمصنع للسيارات المفخخة وخلال العملية تمت استعادة 9000 باوند من المتفجرات كانت مخزنة في ستة مواقع منفصلة. وأحتوت المتفجرات على 11 حقيبة من زنة 50 باوند من نترات الامونيوم و27برميل من سعة 40 غالون من المتفجرات و20 قنينة غاز من سعة 20 غالون مملوءة بمواد متفجرة و15 صاروخ ارض جو وتسعة الغام محلية الصنع واربعة قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وثلاثة قذائف من عيار 152 ملم وثلاثة قذائف من عيار 120 ملم وسيارة مفخخة كاملة. ولم تكن هناك اصابات بين صفوف القوات العراقية والقوات الاميركية خلال العمليات.

كما عثر الجنود الاميركان خلال القيام بتطهير لاحد الطرق على مخبأ متكون من 37 حقيبة زنة خمسة باوندات من المواد المتفجرة ولوح ضاغط يستخدم في العبوات الناسفة.
وقال المتحدث بأسم الجيش الاميركي الرائد راندال بيكوم " هذا اكتشاف سوف يبقي الاسلحة بعيدة عن ايدي المتطرفين الذين يريدون استخدامها في هجمات ضد المدنيين العراقيين الابرياء وقوات التحالف وقوات الامن العراقية."