الحكومة اللبنانية تقر مشروع قانون لتعديل الدستور لانجاز الاستحقاق الرئاسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانتمصادر وزارية فضلت عدم الكشف عن هويتهاقد ذكرتأن مجلس الوزراء بصدد اقرار مشروع التعديل الدستوري للمادة 49 بما يتيح انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية. وأضافت أن الحكومة ستلجأ الى هذا الخيار تمهيدا لارسال مشروع القانون الى مجلس النواب ووضعه أمام مسؤولياته. وأشارت الى أن مجلس الوزراء سيقر مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب في حال انقضت الدورة العادية للمجلس آخر هذا الشهر ولم ينتخب البرلمان رئيسا للجمهورية. من جهة أخرى ذكرت مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه لن يتسلم أي مشروع قانون من الحكومة الحالية " لانه يعتبرها بتراء وغير شرعية". وتشترط المعارضة اللبنانية التوافق المسبق على الحكومة المقبلة رئيسا واعضاء قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية. يذكر أن بري أجل جلسة انتخاب الرئيس العاشرة التي كانت مقررة يوم السبت الماضي الى 29 من الشهر الحالي " لمزيد من التشاور". وقبل خمسة أيام من التاريخ المذكور أعلن عضو كتلة( الوفاء للمقاومة) النائب حسين الحاج حسن أن "المعارضة لن تذهب الى جلسة السبت المقبل ولن تسهل عملية انتخاب رئيس للجمهورية الا في اطار اتفاق على سلة سياسية كاملة" ما يضع الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس في مهب الريح. ودخل لبنان في الفراغ الرئاسي منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود في ال24 من الشهر الماضي اثر الخلافات السياسية بين الأكثرية النيابية والمعارضة وارتباطات موضوع الرئاسة بالتجاذبات السياسية الاقليمية والدولية.
التعليقات
لم يحن وقت البكاء!
فراس -لقد شاهدناه يبكي ويزرف الدمع السيد فؤاد السنيورة , يوم كانت الطائرات الإسرائيلية تدك لبنان, لأنها عجزت عن تدمير سلاح حزب الله, كما كان مخططاً لها من(سيد) السنيورة الشيخ سعد!رغم تأخير إصدار قرار وقف إطلاق النار يوماً بعد يوم. لم يبكِ لبنان,بل بكى الفشل الأمريكي الإسرائيلي. سيبكي فشله التام قريباً.بعد أن أذل موقع الرئاسة اللبنانية,لما يزيدعن السنتين هو وشلَّة14آذار
من الأول!!!!!
أبو مصطفى -كان على الحكومة اللبنانية ممارسة صلاحياتها من الأول , على كل حال أما بالنسبة للسيد فراس فليتذكر من ذل الرئاسة اللبنانية السنيورة أم سوريا ؟؟؟ يتكلم كأنه ليس من لبنان حقيقي مهزلة . لبنان لن يكون تحت الصاية السورية و لن يكون جزء من سوريا . فلو كنت رئيسا للحكومة لكنت أقفلت الحدود و أقمت جدار عازل كي أمنع الصرطان السوري من القدوم للبنان و لعملائه فأتعجب كيف يقولوا أنهم وطنيون و هم يحتكمون لسوريا و إيران فهم بالنسبة لي عملاء كما العملاء الذين يعملون لإسرائيل لا فرق
المعارضة
أبو مصطفى -أنا كلبناني فإنني أعتبر كل من يعطل الحياة السياسية و حياة اللبنانيين لإرضاء طموحات سوريا و إيران هو خائن . فإذا كان لسوريا و إيران شيء عالق مع الغرب فاليذهبوا ويحلوا مشاكلهم معهم و لكن ليس أن يجعلوا و طني لبنان مسرحا لهذه الحركات و لكن المشكلة الأكبر هناك قسم من اللبنانيين ولائهم ليس لوطنهم بل لإيران و يريدون أن يحكموا و لكن هذا لن يحصل إلا على آخر جثت لبناني حر وطني