قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة، لندن: انتقدت مصر اليوم الخطط الاسرائيلية التي تتسرب أنباؤها عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في المستعمرات الموجودة شرقي مدينة القدس. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية حسام زكي في تصريحات اليوم ان الخطط الاسرائيلية تلقي بظلال كثيفة من الشك حول جدية الموقف المعلن من اسرائيل حول التفاوض الجاد مع الجانب الفلسطيني. وأوضح أن ذلك يشكل عقبة في سبيل التوصل الى تسوية عادلة تنهي الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية مشيرا الى أن الاستيطان والسلام نقيضان لايجتمعان وأن على اسرائيل أن تحسم اختيارها. وأكد زكي أن استباق نتائج المفاوضات من خلال فرض أمر واقع عن طريق زيادة عدد الوحدات السكنية المبنية على الأرض في المستعمرات الاسرائيلية مخالف لالتزامات اسرائيل وفق المرحلة الأولى من خارطة الطريق بقدر مخالفته للقانون الدولي الذي يحرم البناء على الأرض الخاضعة للاحتلال العسكري. وأشار الى أن وزير الخارجية أحمد أبوالغيط يجري اتصالات عاجلة بعدد من الأطراف الدولية المهمة المعنية بالمسألة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وأن تلك الاتصالات تهدف الى تبيان الأخطار التي تترتب على استمرار اسرائيل في تجاهل الاجماع الدولي حول رفض سياساتها الاستيطانية غير الشرعية والعمل على توحيد الجهد الدولي من أجل حمل اسرائيل على التجميد الكامل لنشاطها الاستيطاني.
فرنسا تجدد ادانتها لسياسة اسرائيل الاستيطانيةكما وجددت فرنسا اليوم ادانتها للسياسات الاستيطانية التي تتبناها الحكومة الاسرائيلية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال اندرياني في ايجاز صحافي ان بلادها دعت اسرائيل بعد مؤتمر (أنابوليس) للسلام ومؤتمر المانحين الذي عقد في باريس مؤخرا بعدم اتخاذ اجراءات قد تهدد الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية وعملية السلام الجارية. وأوضحت اندرياني "يجب أن تعرفوا موقفنا المبني على مبادئ وهو أن فرنسا تدين الاستمرار في بناء المستوطنات التي تهدد وجود الدولة الفلسطينية". وكانت الحكومة الاسرائيلية قد أعلنت مؤخرا عن عزمها بناء المئات من الوحدات السكنية في مستوطنة (جبل أبوغنيم) و (معالي ادوميم) بالقرب من القدس الشرقية المحتلة.
وزير التنمية الدولية البريطاني يحذر من استمرار تدهور الوضع الانساني في غزة من جهة ثانية حذر وزير التنمية الدولية البريطاني دوغلاس الكسندر اليوم من عواقب استمرار تدهور الوضع الانساني في قطاع غزة الذي تحاصره القوات الاسرائيلية منذ فترة. وقال الكسندر في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ان النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي لاسيما حصار قطاع غزة يؤثر سلبا على فرص نمو الاقتصاد الفلسطيني. وحول الوضع الصحي أوضح الوزير البريطاني "بخصوص مخزونات الأدوية بغزة هناك نقص شديد جدا ل157 نوعا من الأدوية الأساسية كما أن المعدات الطبية والصحية في مستشفيات غزة تحتاج الى صيانة". وأكد أن الوضع الانساني يزداد سوءا في قطاع غزة لتدهور جميع القطاعات هناك مشيرا الى أن 15 في المئة من الفلسطينيين لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة. بيد أنه أوضح "أن اسرائيل لديها الحق والشرعية لحماية مواطنيها من العمليات الانتحارية والهجمات الصاروخية الآتية من قطاع غزة التي تستهدف جنوبي اسرائيل". واختتم حديثه "انه أمر مفهوم أن تقلق الحكومة الاسرائيلية على سلامة مواطنيها وأن تقوم بما في وسعها لحماية أمنهم ولكن من الناحية الأخرى هناك وضع انساني متدهور يجب حله" معربا عن تفاؤل حذر أن تسهم نتائج مؤتمر (أنابوليس) للسلام ومؤتمر باريس للمانحين في احلال السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.