آل خليفة: زعزعة أمن البحرين أمر مرفوض

اعرب عن ثقته برجال الامن .. رئيس الوزراء البحريني:
زعزعة امننا امر مرفوض ولا لتأجيج النعرات
مهند سليمان من المنامة: في اول تعليق رسمي عالي المستوى من الحكومة البحرينية اكد الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني أن زعزعة الأمن والاستقرار والنيل من المنجزات أمراً مرفوضاً رسمياً وشعبياً فلا يقبل أحداً أن يكون العنف وسيلة للتعبير في ظل مناخ الحرية والديمقراطية والمؤسساتية التي تتمتع بها المملكة في العهد الزاهر للملك حمد بن عيسى آل خليفة. ورفض الشيخ خليفة الذي التقى المواطنين اليوم أي استغلال لهذه الأجواء في تأجيج النعرات المذهبية أو الطائفية أو تلك التي تمس وحدتنا الوطنية أو السلم الأهلي ، مؤكدا بأن الثقة كبيرة في العقلاء من أبناء الوطن من أصحاب الفضيلة المشايخ ورجال الدين ومؤسسات المجتمع المدني وأصحاب الأقلام في رد من يحيد عن جادة الصواب قبل أن يرده القانون. ولفت إلى شعب البحرين متماسكا ومتوحدا وسيظل كذلك كما هو دأبه دائماً وسنستمر أسرة واحدة ومترابطة يرعاها الملك حمد ،وستسير جميع أمور البلاد بعون الله على النحو الذي رسمناه لتحقيق مزيدا من الرفعة للبلد والازدهار لكل مواطن على هذه الأرض. واكد خليفة بن سلمان بأن الثقة في أجهزتنا الأمنية ورجالاتها كبيرة ولهم منا كل التقدير والدعم فهم رمزاً للتضحية والفداء ،وكفاءتهم وقدراتهم أهلاً لحفظ سلامة المواطنين وممتلكاتهم. وتأتي تصريحات رئيس الوزراء على اثر ما شهدته البحرين على مدى الايام الماضية من اشتباكات بين محتجين وقوات الشرطة بلغت ذروتها حيث وصفها مسؤول امني بحريني انها "تصعيد خطر يمس السلم الاهلي". وقال هذا المسؤول الامني ان المتظاهرين "قاموا بتكسير وتخريب الممتلكات العامة والخاصة واشعال النيران في حاويات القمامة واغلاق الطريق العام وسد المنافذ"، مضيفا "على ضوء ذلك تدخل رجال الشرطة للقيام بدورهم في حفظ الامن والنظام ومنع المتجمعين من القيام باعمال العنف".

وبدأت التظاهرات يوم الاثنين 17 كانون الاول/ديسمبر بعد وفاة شاب بحريني اثر تنشقه الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته قوات مكافحة الشغب البحرينية لتفريق تظاهرة صغيرة غرب العاصمة المنامة دعت اليها "لجنة الشهداء وضحايا التعذيب" التي يقودها ناشطون شيعة، فيما اعلنت مصادر امنية بحرينية ان الشاب توفي وفاة طبيعية.