إسرائيل تحتاج 3 سنوات لتطوير منظومة تسقط القسام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مطالبات لعباس بوقف المفاوضات مع إسرائيلحكومة هنية تنفي التفاوض مع اسرائيل بشأن الاسرى خلف خلف من رام الله: تنهمك الصناعات الجوية الإسرائيلية بتطوير منظومة القبة الحديدية المخصصة لإسقاط الصواريخ قصيرة المدى مثل الكاتيوشا والقسام، وبعد وقت طويل من الجدال والمناقشة وافقت الحكومة الإسرائيلية أمس على المصادقة على تحويل التمويل اللازم لمواصلة تطوير المنظومة.
والميزانية التي أقرتها الحكومة، بمبلغ 811 مليون شيكل، يفترض أن تساعد سلطة تطوير الوسائل القتالية (رفائيل) على حث إقامة المنظومة. وقدر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود براك بان "البحث والتطوير سينتهيان في السنة القريبة القادمة: ونقلت صحيفة يديعوت عنه القول: "ونحن نأمل أن في غضون سنتين ونصف السنة من اليوم سيكون بوسعنا أن نرى المنظومات الأولية منتشرة في المنطقة قرب سديروت".
ومع ذلك، ورغم المصادقة على الميزانية، قدرت أمس محافل في جهاز الأمن الإسرائيلي بان المنظومة لن تدخل حيز الاستخدام التنفيذي قبل 2011. وفي شركة رفائيل ينتظرون هذا التمويل منذ شباط/فبراير، الموعد الذي اختار فيه وزير الدفاع في حينه عمير بيرتس "قبة حديدية" لتكون منظومة إسقاط الصواريخ قصيرة المدى، مثل القسام والكاتيوشا.
وتتشكل المنظومة من صاروخ مميز وزهيد الثمن نسبيا عملت على تطويره مصلحة تطوير الوسائل القتالية "رفائيل" وجهاز رادار طورته شركة "التا"، الشركة المتفرعة عن الصناعات الجوية. ويفترض بالرادار أن يشخص الصاروخ في اللحظة التي يطلق فيها نحو إسرائيل وتوجيه صاروخ نحوه يضربه ويدمره بينما هو لا يزال في الهواء. وشرح أمس خبير في هذا المجال يقول إن "يدور الحديث عن تحدي تكنولوجي غير بسيط إذ هذا إسقاط لصواريخ قصيرة المدى زمن طيرانها نحو الهدف قصير للغاية". ووعد رئيس مجلس إدارة "رفائيل" ايلان بيران في أن يتمكن فريق التطوير من توفير المنظومة في أقرب وقت ممكن.
وكانت رفائيل حظيت في العطاء من إصدار وزارة الدفاع بتوفير منظومة لإسقاط الصواريخ بعد أن تغلبت على شركتين إسرائيليتين هما الصناعات الجوية والصناعات العسكرية، وشركة أمريكية واحدة "نورتروف غرامن".
وكانت الصناعات الجوية الإسرائيلية اقترحت منظومة "ستار فولاذي". وهذا صاروخ يوفر حلا متداخلا، سواء للقسام من غزة أم للصواريخ التي أطلقها حزب الله في أثناء حرب لبنان. أما الصناعات العسكرية فاقترحت على وزارة الدفاع "درع سحري" وهو صاروخ لإسقاط الكاتيوشا قصيرة المدى. أما "نورتروف غرامن" الامريكية فقد عرضت منظومة "سكاي غارد" (حامي السماء)، التي تسقط الصواريخ بواسطة أشعة الليزر.