اطلاق 108 معتقلين في بغداد و160 بالرمادي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف علوان:" إن مديرية البحث الجنائي العراقية تعمل جاهدة على إطلاق سراح المعتقلين وإرسالهم إلى ديارهم سالمين بعد أن تأكدت من براءتهم أو بأنهم لا يشكلون خطرا على المجتمع." لقد ساهم كل من مشروع سيادة القانون العراقي وجهود المصالحة في تحديد الوضع القانوني و إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين . كما افرجت القوات الأميركية عن 160 معتقلا من أهالي الانبار من سجن بوكا بالبصرة . وقال ضابط بشرطة الانبارإن "القوات الأمريكية أفرجت عن 160 معتقلا عراقيا من مناطق متعددة بمحافظة الانبار من سجن بوكا بالبصرة جنوبي العراق . واشار الى ان عملية إطلاق سراحهم تمت من معتقل مطار بغداد الدولي وأنهم جميعا وصلوا منازلهم بسلام موضحا ان نحو 55 معتقلا كانوا من الفلوجة و 45 من الرمادي و20 من راوة و20 من هيت وحديثة و20 من القائم . ويقع سجن بوكا على بعد 2 كم غربي مدينة أم قصر التي تقع على بعد 60 كم غرب البصرة، وتشرف على هذا السجن القوات الأميركية دون أدنى تدخل من الحكومة العراقية أو حتى القوات المتعددة الجنسيات حسب مصادر رسمية. وكان تم الاعلان الاحد الماضي ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد استلم قانون العفو العام من مجلس القضاء الأعلى والإدعاء العام تمهيدا لعرضه على مجلسي الوزراء والنواب لإقراره خلال الأيام المقبلة. وقال صادق الركابي المستشار السياسي للمالكي إن رئيس الوزراء قد استلم قانون العفو العام تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء في جلسته المقبلة، هذا الإسبوع للتصويت عليه. واوضح أنه بعد مناقشة مشروع القانون في مجلس الوزراء سيتم تقديمه كاقتراح بقانون الى مجلس النواب لمناقشته قبل إقراره بصورة تشريعية ثم يرفع إلى مجلس الرئاسة للتصديق عليه . ومعروف ان هناك 50 الف معتقل حاليا في العراق بينهم 26 الفا في السجون التي تشرف عليها القوات الاميركية و24 الفا في السجون العراقية . قتل واعتقال مسلحين منشقين عن الصدر واخرين من القاعدة
اعتقل جنود من الفرقة "أ" التابعة لفوج الفرسان الأول الاميركي متمردا خلال عملية مداهمة نفذوها جنوب منطقة تسوق محلية معروفة باسم " الزوايا الأربعة" في منطقة نهروان شرق بغداد . وحسب الرقيب جيمس ماتويغ الذي ينتمي للفرقة "أ" فإن أحد السكان المحليين اتصل بالقوات و زودهم بمعلومة مفادها أن متمردا معروفا شوهد يزور أحد أقاربه بمناسبة عيد الأضحى.
وقال ماتويغ "مباشرة بعد توصلنا بالمعلومة جمعنا أفراد الفرقة وأعددنا معا خطة لاعتقال المتمرد في بيت أقاربه." واوضح بأن المتمرد المستهدف هرب من المنزل و لكن تمكن الجنود من اعتقال متمرد آخر معروف. و أضاف ماتويغ قائلا " رغم أننا لم نلق القبض على الشخص الذي كنا نطارده إلا أننا لم نفشل في مهمتنا حيث قمنا بتمشيط ثلاثة منازل فوجدنا شخصا آخرا كان يوجد إسمه على لائحة المطلوبين." واشار الى " إن المعلومة التي قادتنا إلى اعتقال المتمرد لخير دليل على مستوى الثقة الموجودة بين جنود فوج الفرسان الأول و المواطنين المحليين." كما اعتقلت قوات العمليات الخاصة العراقية والقوات الخاصة الأميركية اثنين من "المجرمين المتطرفين" قرب قرية أبي صيدا بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد .
وهذان المتطرفان مسؤولان عن هجمات بالعبوات الناسفة استهدفت القوات العراقية وقوات التحالف بالإضافة إلى تنفيذ عمليات خطف و اغتيال مواطنين عراقيين اضافة الى أنهما استهدفا باستمرار عائلات قوات الأمن العراقية عن طريق الترهيب و التهديد وأجبرا مدنيين عراقيين على مغادرة ديارهم بالقوة. وخلال هذه العملية تعرض عناصر من القوات العراقية والأميركية لهجوم بنيران أسلحة حفيفة من شخص يتواجد في الموقع المستهدف فردوا عليه مما أدى إلى مقتله.
واعتقل جنود الفرقة المتعددة الجنسيات- بغداد اثنين من المتمردين خلال عملية مداهمة قاموا بها في "حي الشرطة" جنوب غربي العاصمة بغداد .
وخلال هذه العملية قام عناصر السرية "س" التابعة للفوج المدرع 64 وجنود "الأسود السوداء" من السرية "س" و جنود "دراغون" بإلقاء القبض على رجلين إثنين ينتميان إلى خلية للتعذيب حيث تم نقلهما إلى مركز احتجاز تابع لقوات التحالف لإجراء المزيد من الإستجوابات معهما.
ومن جهتهم القى جنود من قوات الجيش العراقي ومتطوعي الامن العراقيين القبض على عضوين من تنظيم القاعدة في العراق خلال عمليتين متفرقتين في منطقة الاعظمية في بغداد . وفي الحادث الاول الاول نفذ جنود من الفوج الاول / اللواء الاول / الفرقة 11 في الجيش العراقي غارة في حي تونس والقوا القبض على هدف ذو رتبة عالية اشترك يعمليات قتل و هجوم على قوات التحالف. وهذا الشخص هو قائد مجموعة في تنظيم القاعدة في العراق تعمل في منطقة الاعظمية والصليخ حسبما ادلى به الكابتن جورج ريجن وهو مسؤول عمليات مع الفرقة 11 في الجيش العراقي و فريق الاستشاري الاميركي . وقال ريجن ان نجاح هذه العملية هو اثبات اضافيعلى مقدرة الجيش العراقي في تجميع المعلومات واستثمارها بصورة مستقلةعن القوات الاميركية. واضاف" ان الفرقة 11 في الجيش العراقي طورت و بشكل جيد شبكة مصادر وهم خبراء في تنفيذ عمليات في اوقات حساسة". وفي الحادث الثاني قامت نقطة تفتيش لمتطوعي الامن العراقيين على طريق الصاليخ الرئيسي بالقبض على عضو في منظمة ارهابية محلية عند مروره في نقطة التفتيش.
وقال الفريق في الجيش الاميركي ديفيد اوكلاندران عملية القاء القبض هي اثبات اخر للتأثير الايجابي لمتطوعي الامن العراقيين في احتواء الوضع الامني في بغداد. واضاف " من الواضح انه لايوجد بديل للسكان المحليين غير قيادة المهام الامنية لمناطقهم"
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف