الحملات الإنتخابية التشريعية تستعر في باكستان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وفيما توجه شريف إلى محافظة السند، مسقط رأس بوتو، توجهت الأخيرة إلى البنجاب، مسقط رأس شريف. فقد اتهم شريف، أمام نحو 30 ألف شخص في سوكور، بمحافظة السند، الرئيس الباكستاني أصبح يترأس دولة إسلامية ذات اقتصاد يسوء بشكل مستمر وأنه وراء اندلاع مواجهات عنيفة في البلاد، وفقاً للأسوشيتد برس.
وقال شريف: "لقد غرقت البلاد بالدماء والنار من خيبر إلى كراتشي." أما بوتو، فقد توجهت إلى مدينة رحيم يار خان، في محافظة البنجاب، وتعهد في كلمة أمام الحشود بإيجاد فرص عمل جديدة، وتوفير القروض الميسرة ومكافحة الفقر ومنح أراض للفقراء والمشردين.
وقالت بوتو: "إنني أخوض هذه الحرب دفاعاً عن حقوق الجماهير." وكانت رئيسة الوزراء السابقة قد اتهمت الحكومة الأحد بالفشل في "تحطيم المليشيات المتشددة" وكانت بوتو تخاطب حشداً ضم نحو 25 ألفاً من أنصارها في مسقط رأسها في لاركانا، عندما ذكرت أن حكومة الرئيس برويز مشرف تتحمل مسؤولية ظهور المسلحين المتشددين.
وقالت: "لقد حصل المتشددون على القوة والنفوذ، فيما تضعف شرعية الحكومة." يشار أن الانتخابات التشريعية في باكستان ستجري في الثامن من يناير/كانون الثاني المقبل، وتشكل خطوة مهمة على طريق إعادة الديمقراطية بعد نحو ستة أسابيع من فرض حالة الطوارئ في البلاد، والتي كانت قد رفعت في الخامس عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتأتي تصريحات الزعيمين هذه بعد أيام قليلة على هجوم انتحاري أدى إلى مقتل نحو 10 أشخاص، وأعلن تحالف متشدد جديد عن مسؤوليته عن الهجوم. وقال التحالف المتشدد الاثنين إنه ملتزم بالجهاد ضد الحكومة، وطالب القوات المسلحة بوقف عملياتها ضد المليشيات في مقاطعة سوات والانسحاب من شمال غربي البلاد.
من ناحيته قال الجيش الباكستاني إنه قتل حوالي 300 مسلح خلال العمليات العسكرية في سوات منذ بداية الشهر. وعلى الصعيد الأمني، قال وزير الداخلية الباكستاني إن مشرف مازال يواجه خطر الاغتيال، لكنه رفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وكان الرئيس الباكستاني قد تعرض سابقاً لثلاث محاولات اغتيال، لكنه نجا منها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف