هيئة سعودية تعلن استعدادها لمحاورة الظواهري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: اعلنت هيئة سعودية مكلفة محاورة الاسلاميين المتطرفين عبر الانترنت، استعدادها لمحاورة المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري، بحسب ما ذكرت صحيفة "الحياة" العربية الثلاثاء. ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم "حملة السكينة" التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف في السعودية الشيخ خالد المشوح ان الحملة "مستعدة لمحاورة الظواهري اذا ما اظهر رغبة في الوصول الى الحق والاعتراف بالاصول والثوابت الدينية".
واشار المشوح الى ان "التقنيات الحديثة (...) تجعل الحوار مع الظواهري ممكنا ان كانت رغبته في الحوار صادقة وحقيقية".لكنه شكك "في صدق رغبة الظواهري في حوار جدي مع مفكرين واختصاصيين في الشأن الاسلامي والسياسي يجادلونه". واضاف المتحدث "اذا كان الحوار الالكتروني مدعاة للشك لدى القاعديين (...) فاننا نرحب بالتحاور معه (الظواهري) عبر اي وسيلة شاء".
وجاء هذا الموقف ردا على دعوة القاعدة اخيرا "الافراد والهيئات وكل وسائل الاعلام" الى ارسال اسئلة موجهة للظواهري ليرد عليها في غضون شهر وذلك عبر مواقع يستخدمها التنظيم عموما.واطلقت وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف في السعودية "حملة السكينة" لمناقشة المتطرفين الاسلاميين عبر الانترنت واقناعهم بالتراجع عن افكارهم المتطرفة.
التعليقات
خطوة موفقة
عربي مقيم في أمريكا -وجاء هذا الموقف ردا على دعوة القاعدة اخيرا "الافراد والهيئات وكل وسائل الاعلام" الى ارسال اسئلة موجهة للظواهري ليرد عليها في غضون شهر يبدو أن الظواهري يشعر بالملل وليس لديه ما يعمله ويريد من الأغبياء أن يروحوا عنه بأسألتهم. لا بأس، أفضل من قتل الأبرياء. ولكن الخوف أن تكون هذه وسيلة لنشر فكره العدمي. عندما أريد ان أسأل عن امو ديني سألجأ لعالم معروف بعقله واعتداله وليس لشبح متواري في الجبال. خطوة جريئة وموفقة جداً من المملكة عسى أن يرجع إلى رشده. لا أستطيع إنكار أن المملكة هذه الأيام هي في قيادة الاعتدال والتعقل في العالم العربي الذي فقد بوصلة العقل والحكمة والحوار الهادئ الموضوعي.
والله ليفقدن صوابه.
محمد العبودي -أقول وأنا كلي ثقة, بأن ... هذا; المدعو الظواهري, سيركع عند قدمي الحق لشيوخ افقه منه, لكنه لن يرضخ وسوف يحاجج مثل ساكن الأوكار, لعل وعسى أن ينفذ بزغب القطا.
محاوره ام محاكمه
عدنان احسان- امريكا -الظواهري بحاجه الى محاكمه وليس الى محاوره, واي فكر يحمله الظواهري , بعد ان اختار طريق العنف ؟ وماذا سيقول عن المرحله السابقه ؟ واذا كان يؤمن بالحوار لماذا تركه كآخر ورقه ؟!!.... نصيحه لا تحاولوا ان تعيدوه الى الساحه , وتجدون له انصار جدد , اغلب شعبنا غير محصن فكريا . وتستهويهم الشعارات اكثر من لغه الحوار ,وهذا ماسيفعله الظواهري , وستتحملون نتائج هذا العمل المغامر . والغير محسوب النتائج .