كروكر وطالباني وبارزاني يبحثون مشاكل كردستان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ويتوقع ان تشمل المباحثات خلافات حكومة كردستان مع الحكومة المركزية حول قضايا النفط وتطبيع الاوضاع في كركوك ومرتبات قوات البيشمركة وموازنة عام 2008.
وياتي وصول طالباني الى اربيل في وقت يعقد برلمان كردستان عصر اليوم جلسة لمناقشة مقترح الامم المتحدة بتمديد العمل بالمادة 140 من الدستور المتعلقة بتمديد العمل بها ستة اشهر اخرى.
ومن المنتظر ان يعقد طالباني وبارزاني مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق يتحدثان فيه عن نتائج اجتماعهما وحول مختلف القضايا العراقية الراهنة.
ومن جهة اخرى دعا محمود عثمان النائب عن التحالف الكردستاني القيادة الكردية الى إستخدام ورقة الإنسحاب من حكومة المالكي في خطوة للضغط عليها لتنفيذ مطالب الكرد، مشيرا إلى ان اي إنسحاب للتحالف الكردستاني سيؤدي إلى "إنهيار" الحكومة.
قال محمود عثمان في تصريح صحفي "كان موقف المالكي فيما يخص مطالب الكرد إيجابيا في الفترة السابقة، أما الآن فهناك تغيير في موقف رئيس الوزراء العراقي.. بحيث أصبح يقف ضد مطالب التحالف الكردستاني". وطالب عثمان الكرد بإستخدام ورقة الإنسحاب من حكومة المالكي في خطوة للضغط عليها لتنفيذ مطالبهم.
وأضاف عثمان أن "اي إنسحاب للتحالف الكردستاني سيؤدي الى إنهيار حكومة المالكي"
وتحتفظ قائمة التحالف الكردستاني ثاني أكبر كتلة في البرلمان بـ44 مقعدا من اصل 275 ويرأسها الدكتور فؤاد معصوم.
يذكر ان مسألة العقود النفطية التي أبرمتها حكومة الإقليم و تطبيق المادة 140 الخاصة بتطبيع الأوضاع في كركوك والمناطق المتنازعة عليها وميزانية إقليم كردستان هي من بين جملة المسائل العالقة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية.
وكان وفد برئاسة رئيس وزراء إقليم كردستان نيجرفان البارزاني زار بغداد قبل اسبوع وبحث تلك المسائل مع مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى دون الوصول الى أية نتائج إيجابية.
واشار عثمان الى ان مباحثات صلاح الدين اليوم ستشمل قضايا تتعلق بالقصف التركي لشمال العراق، إضافة إلى المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم ومسألة توسيع التكتل الرباعي ليشمل قوى أخرى والاتفاق الأخير بين الحزب الإسلامي والحزبيين الكرديين. وتوقع ان يبحث بارزاني مع طالباني تبديل المواقع بين رئيس وزراء الإقليم ورئيس البرلمان" مشيرا إلى أنه كان هناك اتفاق بين الحزبيين الكرديين بأن يكون رئيس البرلمان من الاتحاد الوطني الكردستانى ورئيس وزراء الاقليم من الحزب الديمقراطي الكردستاني لمدة سنتين على أن يتم تبادل المواقع بعد إنقضاء السنتين موضحا ان السنتين قد شارفتا على الانتهاء.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف