روسيا: لا يجوز أن يتحول الناتو إلى شرطي عالمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: يرى نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر غروشكو أنه لا يجوز أن يبني الناتو صرح الأمن العالمي وفقا لمصالحه وإنما يجب أن يكون ضمنه. فقال غروشكو في اليوم الأربعاء إن "حلف شمال الأطلسي يجب أن يكون الأداة التي تضمن سيادة أمن لا أعضاء الحلف فسحب بل وكل المجتمع الدولي".
وأضاف أن هذا يعني أنه لا يجوز أن يأخذ الحلف على عاتقه مهمة الدركي العالمي "كما تود ذلك الولايات المتحدة وبعض شركائها". وأشار نائب الوزير إلى أنه لا يزال يوجد عدد من "المشاكل الأساسية" لدى روسيا والناتو.
وقال غروشكو إنه "يقلقنا جدا الاتجاه الذي سيختاره الحلف للاتساع".
لافروف: ايران لا تحتاج لتخصيب اليورانيوم
من جهةثانيةنقل عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاربعاء قوله ان امدادات روسيا من الوقود النووي لمحطة كهرباء بوشهر تجعل من غير الضروري ان تسعى ايران لمتابعة برنامج التخصيب.
وقال لافروف في حديث لصحيفة فريميا نوفوستاي اليومية التي تصدر في موسكو ان أي اقتراح "بتغيير النظام" في طهران يجب ان يستبعد في مناقشات بشأن التحقق من برنامج ايران النووي.
وأضاف للصحيفة "نحن نعتقد أن ايران لا تحتاج اقتصاديا للمضي قدما في برنامج تخصيب اليورانيوم."
وتابع "نحن نحاول اقناع الايرانيين بأن تجميد البرنامج لمصلحتهم اذ انه سيؤدي على الفور الى محادثات مع جميع الدول (الست) ومنها الولايات المتحدة."
وقال ان مثل هذه المحادثات ستهدف الى انهاء أي شكوك في أن ايران لديها أي اهداف سرية لانتاج سلاح نووي. وقال "موافقة ايران على هذا الاقتراح في مصلحة الجميع."
وتابع ان ايران كانت على علم بانه اذا حدث أي انحراف عن اتفاقات بناء محطة بوشهر تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية "فاننا سنجمد تعاوننا."
وسلمت روسيا هذا الشهر أول شحنة وحجمها 80 طنا من الوقود النووي لمحطة بوشهر التي يبنيها مهندسون روس بموجب عقد قيمته مليار دولار.
وقال الرئيس الامريكي جورج بوش ان الشحنة قد تساعد الجهود الدولية لاقناع ايران بوقف البرنامج النووي لكن مسؤولا ايرانيا بارزا قال ان الشحنة لا علاقة لها بأي قرار بشأن البرنامج.
وفرض مجلس الامن الدولي مجموعتين من العقوبات على ايران لرفضها وقف أعمال التخصيب.
وقال لافروف في تصريحاته ان الدول الست التي تتعامل مع ايران بهذا الخصوص وهي بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة لديها تفويض بتقييم برنامج طهران ولا يجب ان يكون هناك حديث عن أي تغيير للقيادة الايرانية.
وأبلغ الصحيفة "اذا سعى الشركاء الامريكيون في اطار تحقيق هذه الاهداف المعلنة الى العمل على تغيير النظام ستكون هذه شراكة غير مناسبة... سيكون ذلك تغييرا للسياسات وسنعارضه."