أخبار

إعتقال فتى يحمل متفجرات في تجمع إنتخابي لبوتو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيشاور (باكستان)، إسلام آباد: ذكرت الشرطة الباكستانية، الأربعاء، أنها إعتقلت فتى كان يحمل كمية صغيرة من المتفجرات في تجمع انتخابي ضمن الحملة الإنتخابية لزعيمة المعارضة بنازير بوتو.واعتقل الفتى (16 عامًا) عند بوابة استاد للكريكيت يجري فيه التجمع تحت حراسة أمنية مشددة.وقال رئيس شرطة المدينة محمد طاهر إ"الفتى كان يحمل مواد متفجرة. ونحن نحقق في المسألة".وأكد شاهين خان المسؤول عن الإجراءات الأمنية في التجمع الإنتخابي أن الفتى كان يحمل مواد متفجرة ومسامير في جيبه.

وأوضح أن كمية المتفجرات التي لم تتعدَّ 22 غرامًا، ما كانت ستتسبب في ايقاع ضحايا، ولكن كان من الممكن ان تحدث فزعًا بين الحشود.وقال الفتى انه كان يحضر زفافًا الليلة الماضية، ونسيأن يفرغ جيبه قبل أن يأتي إلى التجمع، حسب خان.وتستخدم المفرقعات عادة للاحتفال بحفلات الزفاف في المنطقة.وشهدت باكستان اسوأ تفجير انتحاري اثناء استقبال بوتو لدى عودتها من المنفى في تشرين الاول/اكتوبر حيث قتل 139 شخصًا.

مباحثات بين الرئيسين الافغاني والباكستاني حول الوضع الامني على الحدود
على صعيد آخر، وصل الرئيس الافغاني حميد كرزاي الاربعاء الى باكستان لاجراء مباحثات مع نظيره الباكستاني برويز مشرف بشأن السيطرة على المقاتلين الاسلاميين المنتشرين على حدودهما.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بعدم القيام بما يكفي من الجهود لمنع تسلل المسلحين الى الجانب الاخر من الحدود بعد تصاعد اعمال العنف في الجانبين.وشهدت سنة 2007 تصعيدًا في اعمال العنف التي تنفذها حركة طالبان في افغانستان، في حين سجلت باكتسان هجومًا انتحاريًا واحدًا كل اسبوع في المعدل هذه السنة.

والاجتماع هو الاول بين كرزاي ومشرف منذ اب/اغسطس حين حضرا مجلسًا قبليًا تناول الخطر الذي يمثله عناصر طالبان والقاعدة خلال اول زيارة قام بها الرئيس الافغاني لباكستان منذ شباط/فبراير 2006.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد صديق لوكالة فرانس برس "هذه زيارة مهمة وستسهم في توطيد اواصر العلاقات الجيدة التي تشهد نموًا بين البلدين".واضاف المتحدث ان الرئيسين سيبحثان في التعاون في "الحرب على الارهاب" التي تخوضها الولايات المتحدة في المنطقة مع حليفيها، والوضع العام في المنطقة.وسيقيم مشرف مساء الاربعاء مأدبة عشاء على شرف ضيفه الذي وصل الى باكستان بعد ظهر الاربعاء في زيارة تستغرق 24 ساعة.

ومن المقرر ان يلتقي كذلك رئيس الوزراء محمدميان سومرو المعين لفترة انتقالية لتنظيم الانتخابات التشريعية المقررة في 8 كانون الثاني/يناير والتي هدد المقاتلون الاسلاميون بتخريبها.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الافغانية سلطان احمد باهين إن الهدف من الزيارة "تأكيد الدعم لاستقرار" باكستان التي عانت من ازمة سياسية استمرت عدة اسابيع ومن تصعيد الهجمات المتطرفة والعمليات الانتحارية المشابهة لتلك التي ينفذها متمردو طالبان.

وقال باهين ان "باكستان اليوم ضحية ثانية للارهاب لذلك علينا ان نعزز تعاوننا في الحرب على الارهاب"، مضيفا ان كرزاي سيطلب مساعدته في مكافحة المتطرفين.وتابع "نطلب من باكستان مزيدًا من التعاون الفعال".واضاف باهين ان "التعاون يجب ان يكون قويًا ومجديًا بدرجة اكبر في الحرب على الارهاب".

وصدرت تصريحات عدة على لسان مسؤولين افغان اكدوا ان مقاتلي طالبان يتدربون ويتسلحون في باكستان ثم يرسلون عبر الحدود لشن هجمات على قوات الامن والقوات الاجنبية التي تنشر ستين الف جندي في افغانستان.

واتهم هؤلاء المسؤولون باكستان بعدم القيام بما يكفي لوقف هؤلاء المسلحين الذين يعملون على تقويض جهود افغانستان في النهوض بعد عشرات السنين من الحرب.

وخلال زيارته الاخيرة لباكستان، سلم كرزاي قائمة باسماء مقاتلي طالبان الذين تقول حكومته انهم يختبئون في باكستان، لكن اسلام اباد قالت ان تلك المعلومات قديمة.وتقول باكستان التي نشرت نحو تسعين الف جندي على الحدود ان على القوات الافغانية والدولية ان تعزز انتشارها على الحدود الممتدة على 2500 كيلومتر لمنع تسلل المقاتلين من المناطق الحدودية المضطربة.

مشرف: الارهاب "يدمر" باكستان وافغانستان

وفي أول نتائج اللقاءاعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرفان التطرف والارهاب "يدمران بلدينا معا".وقال مشرف ان على البلدين ان يعملا معًا في مواجهة "هذا التهديد المتطرف والارهابي الذي يدمر بلدينا معا".

باكستان تعلن عن منح 200 مراقب اجنبي تأشيرات دخول الانتخابات التشريعية

قي سياق آخر اعلنت باكستان اليوم انها منحت تاشيرات دخول 200 مراقب اجنبي لمراقبة الانتخابات التشريعية موضحة انه لا يوجد بينهم اي مواطن من دول الكومنولث.

وذكر المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد صادق في ايجازه الصحافي الاسبوعي ان من بين المراقبين مسؤولين وصحافيين حيث سيتولون مراقبة الانتخابات العامة التي ستجرى في الثامن من الشهر المقبل.

وقال ان منهم 60 ممثلا للعديد من دول العالم اضافة الى منظمة امريكية مشيرا الى ان تاشيرات دخولهم قد صدرت وارسلت اليهم.

واضاف ردا على سؤال انه لم يتم رفض اي طلب لتاشيرة دخول باكستان موضحا ان دول الكومنولث لم ترسل اي احد من مواطنيها لمراقبة الانتخابات في يناير 2008.

واشار الى انه سيتم اصدار تصاريح خاصة لهؤلاء المراقبين تسمح لهم بزيارة اي جزء من باكستان والمقار الانتخابية لمراقبة الانتخابات.

وكانت مفوضة الاتحاد الاوروبي لشؤون العلاقات الخارجية بنيتا فيريرو والدنر قد اعلنت مؤخرا ان الاتحاد سيوفد فريقا الى باكستان للاشراف على الانتخابات التشريعية والمحلية التي تعقد هناك في الثامن من يناير المقبل.

وكان رئيس مفوضية الانتخابات في باكستان قاضي فاروق قد اكد في وقت سابق اليوم انه سيتخذ اشد العقوبات والاجراءات ضد الذين ينتهكون القوانين الانتخابية في باكستان مشيرا الى انه تلقى حتى الان حوالي 700 شكوى حول تدخلات مسؤولين حكوميين في سير الانتخابات والحملات الانتخابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف