أخبار

غول يشيد بالتعاون مع واشنطن لمحاربة حزب العمال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الرئيس التركي عبدالله غول أشاد الأربعاء في انقرة بتعاون بلاده مع الولايات المتحدة لمحاربة المتمردين الأكراد المتحصنين في شمال العراق.وقال غول "حاليًا تسير الأمور على أحسن حال، ويتم تبادل المعلومات".وأكدت رئاسة الأركان التركية أنها شنت صباحًا غارة ثالثة على متمردي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.وأضاف "اننا مرتاحون (لهذا التعاون) كما الاميركيين. هكذا يجب ان تسير الامور. كان علينا الوصول الى هذه المرحلة من قبل".

وفي ختام لقاء مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مطلع تشرين الثاني/نوفمبر وعد الرئيس الاميركي جورج بوش بتقاسم المعلومات مع تركيا "في الوقت المناسب" حول تحركات المتمردين والتي تعد اساسية لشن عمليات محددة الاهداف.والاسبوع الماضي اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان مركزًا للتنسيق فتح في انقرة ينشط فيه عسكريون اتراك واميركيون لتبادل المعلومات حول انشطة المتمردين الاكراد.واطلق حزب العمال تمرده ضد حكومة انقرة المركزية في 1984 واسفرت اعمال العنف عن سقوط اكثر من 37 الف قتيل.وتعتبر تركيا، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حزب العمال منظمة ارهابية.

مقتل ستة متمردين اكراد في معارك مع الجيش التركي

ميدانيًا، أعلن بيان لقيادة الجيش التركي ان قوات الجيش قتلت الاربعاء ستة متمردين اكراد خلال معارك في جنوب شرق تركيا قرب الحدود التركية العراقية.وبذلك يصل الى 11 عدد المتمردين الاكراد الاتراك الذين قتلوا في غضون يومين في جبال كوبيلي في مقاطعة سيرناك.ولم يشر بيان الجيش الذي نشر على موقعه على الانترنت الى خسائر في صفوف الجيش وتحدث في المقابل عن اعتقال متمردين اثنين.

وتأتي هذه المواجهات بينما قام الجيش التركي صباح اليوم بغارة ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق هي الثالثة في غضون عشرة ايام.وكان الجيش التركي قام في 18 كانون الاول/ديسمبر بعملية برية محدودة في الاراضي العراقية لملاحقة المتمردين الذين يقومون بعمليات تسلل الى تركيا.

وحزب العمال الكردستاني المصنف من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي تنظيمًا ارهابيًا، يستخدم شمال العراق قاعدة خلفية لعملياته في شرق وجنوب شرق تركيا التي تقطنها غالبية كردية.

واوقعت المعارك بين المتمردين الاكراد والجيش التركي منذ 1984 اكثر من 37 الف قتيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصفعات التركية
كامل الأحمد -

طيب ..سؤال يطرح نفسه : ماصير اقليم السيد مسعود المسمى اقليم كوردستان ؟ هل معنى ذلك امريكا نفظت يديها منه وانتهى شعر العسل ؟ مسعود وجماعته يتلقون الصفعات التركية كل يوم ساكتين وبلا رد فعل ولايظهرون بطولاتهم الا بحرق العلم العراقي وكراهية العراق وحكومة بغداد المتهالكة ومطالبتهم بكركوك ليل نهار دون وجه حق ..

لا للمبالغة
محمد -

يا اخ كامل نحن مسلمون فعلا لا عدل لدينا صار لنا سنوات نتهم الاكراد بعملاء و الموساد موجود في كردستان بينما حزب اسلامي تركي يذهب رئيس الوزراء و زوجته المحجبة الي اسرائيل و يتوسط بين اسرائيل و النظام السوري ضد ابناء الشعب السوري البارحة ايران 40 يهودي ايراني وصلوا اسرائيل من ايران الاكراد هم من يقفون ضد الاطماع الفارسية و العثمانية انت لا يهمك لانك خسرت كل شىء بس الخليج العربي من اول الاولويات بقاء الاقليم و بقاء الاكراد قوة و حاجز منيع ضد المطامع العثمانية و الفارسية و لا تقلق امريكا لن تترك الاتراك ينتصرون و لا سوف تسمح للاكراد ان ينتصروا سوف يبقي هذا النزيف كما هو حاصل بين السنة و الشيعة لا تفرح كثيرا

رد الفعل
صباح -

أفادت وسائل الإعلام التركية وصل عدد واسطات النقل التي أحرقت في مدينة اسطنبول منذ 9 ديسمبر (كانون الأول) إلى الآن 42 واسطة ، وكلها في مناطق مختلفة من اسطنبول ،أولها كانت في منطقة " كاغت هانة " وفي ليلة واحدة تم أحراق 12 سيارة أخرى . وإلى الآن لم يتم معرفة هوية الفاعلين من قبل السلطات التركية على الرغم من أنها تعتقد أو توجه أصابع الإتهام إلى حزب العمال الكردستاني.كما وجاء في تصريح لرئيس الوزراء التركي ( رجب طيب أردوغان ) قال إن الفاعلين لن يبقوا دون عقاب، وأن حماية مال المواطنيين هي وظيفتن ا، فما ذنب أصحاب هذه الوسائط، وأننا سوف نأخذ كل التدابير اللازمة .... وقد ذكرت بعض وسائل الإعلام وعلى لسان بعض المواطنين بأن الفاعلين يستهدفون الوسائط التي يكون علم تركيا معلق عليها ومرفوع على واجهته

استراتيجية برزاني
حميد -

الذي يهم برزاني هو ان تعترف تركيا به وبكيانه لذا فانه يرسل البشمركة عبر الحدود\ التركية لمقاتلة الجيش التركي .انه يريد من تركيا ان تعترف به وبدولته اولا ثم يقوم هو بالضغط على حزب العمال وطرده من اراضي كردستان البارزاني انه يسعى لفتح ثقب في قالب الثلج التركي ليستطيع ان ينفذ من خلاله ثم يقوم هو بتوسيع الثقب يوما بعد يوم هذه استراتيجية البارزاني اما استراتيجية الشيعة فهي المزيد من اللطم والسبايات واستراتيجية الدليمي هي المزيد من الالتصاق بالعرب من غير العراقيين