أخبار

صنعاء: قبائل يمنية تستهدف تصفية مسؤولين في الدولة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عزت مصطفى من صنعاء: أعلن مصدر مسئول بوزارة الداخلية اليمنية في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عن مقتل ثلاثة جنود و إصابة تسعة آخرين إثر كمين نصبه رجال قبائل بمنطقة "شرعب السلام" لقائد قوات الأمن المركزي بمحافظة تعز.

وأكدت مصادر مطلعة بمحافظة تعز أن قبائل "شرعب" احتجزت العميد عبدالناصر القوسي قائد الأمن المركزي بالمحافظة الذي سقط بإصابات بالغة في الكمين فيما استطاعت القبائل تدمير عربتين للجنود.

ولم يخفي أنصار الشيخ عبدالسلام القيسي أحد كبار مشائخ "شرعب" مسئوليتهم عن العملية التي استهدفت القائد العسكري والجنود المرافقين له، باعتبارها إحدى العمليات الانتقامية التي توعدوا بتنفيذها انتقاماً لمقتل الشيخ عبدالسلام القيسي وأحد أنجاله بمدينة تعز على يد جنود للأمن في 19 أيلول الماضي بذريعة الحملة التي قررتها وزارة الداخلية لنزع سلاح المواطنين في المدن الرئيسية.

ورغم أن محكمة يمنية قضت في الخامس من كانون أول الجاري بإعدام ثلاثة من الجنود المتهمين بقتل الشيخ القيسي، ظل أبناء القبائل هناك يطالبون بالكشف عما وصفوه المخطط المسبق لاغتيال شيخ قبيلتهم.

وتبدو العملية التي وقعت أمس وأعلن عنها في وقت متأخر من اليوم نفسه بداية لسلسة عمليات قد تستهدف مسئولين يمنيين كبار في الدولة، خاصة وأن قبائل "سحار" بمحافظة صعدة توعدت هي الأخرى باستهداف كبار الشخصيات انتقاماً لمقتل اثنين من أبناء الشيخ مجلي وأربعة آخرين وإصابة ستة في اشتباكات وقعت في المجمع الحكومي بصعدة يوم 16 الجاري.

وكان البرلماني عثمان مجلي وهو نائب عن الحزب الحاكم، قد توعد في قاعة البرلمان بالانتقام لمقتل لأشقائه وأقرباء الذي قضوا في الحادثة فيما أكد اجتماع لقبائل "سحار" بصعدة أنهم غير عاجزين عن استهداف مسئولي الدولة الكبار في صنعاء.

من جانبه قطع وزير الداخلية اليمني اللواء رشاد العليمي زيارته التي خصصت لاحتواء الموقف في صعدة؛ متوجهاً إلى تعز ليقف على تفاصيل العملية التي استهدفت القائد العسكري والجنود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفتنه اشد من القتل
ناجم -

اقول لاتنجرو يامساكين وراء السياسيين والمتمصلحين من هذه الفتنه والذين يريدون مكسب شخصي فكما نعلم انه صدر حكم الاعدام علي الجناه وفي وقت قياسي

حل جذري
يمني -

المشكله ليست مشكله ابناء شرعب او مقتل الشيخ القيسي المشكله اكبر من ذلك لقد ظل النضام يدعم المشايخ ويمدهم بالمال والسلاح من اموال الشعب ولكن الان بداءت تتضارب المصالح بين هولاء المتنفذين فمشاكل في صعده ومشاكل في تعز ومشاكل في مارب والله اعلم ماذا تخبي الايام القادمه فدايما نقول ان المشاكل في الراس اذا صلح صلح الحسد كله فالمفترض علي الحكومه ان تراجع نفسها قبل ان يقع المحضور وان تقوم بحل جذري لكل المشاكل فلاننسي قبل ايام حادثة اب عندما اقدم مدير مباحث واستاذ جامعي علي الاعتداء علي احد السجناء وقتله فامر سيادة الريس بحل المشكله قبليا وتم الضغط علي اهل المجني عله بالقبور بالتحكيم القبلي لان القته متنفذين ولو كان طبق القانون لكان عبره لمن تسول له نفسه ذلك فكل المشاكل تحل قبليا بارغم المواطن المسكين علي القبول بالحل القبلي اي الهجر وفي الاخير اقول كلمه ان العسكر المتهمين بقتل القيس بريين ولذلك سوف ينصرهم الله بان يضرب الضالمين بالضالمين وفي الاخير نرجو من سيادة الريس الا ينضر الي ابنا تعز بانهم ليسوا قبايل وانما للصبر حدود وعلي رووس الضلمه تدور الدواير

لله دركم
العري -

لله دركم ابناء شرعب هكذا الرجولةوللابلاش اخذتم حقكم بايديكم من النظام