أخبار

المطالبة بإعادة تدريب الأجهزة الأمنية الجزائرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: طالبت حركة مجتمع السلم الجزائرية الشريكة في التحالف الرئاسي اليوم باعادة تأهيل وتدريب الأجهزة الأمنية على مواجهة الارهاب وارجعت التفجيرات الانتحارية الأخيرة الى قلة كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية على مواجهة الارهاب . وقال نائب رئيس الحركة عبد المجيد مناصرة في مؤتمر صحفي ان اعتراف وزير الداخلية نور الدين زرهوني والمدير العام للأمن الوطني العقيد علي تونسي بوجود تقصير في الاجراءات الأمنية هو دليل على أن هناك خللا في قدرة الأجهزة على مواجهة الارهاب .

واعتبر ان الارهاب أخذ هذا العام أبعادا جديدة مع بروز الاعتداءات الإرهابية الانتحارية " مما يستدعي تغييرا في طرق مكافحة هذه الظاهرة من خلال تزويد قوات الأمن بالوسائل العصرية و إبعاد من فشل من المسؤولين في مهمتهم ".

ودعا مناصرة الى توسيع تدابير ميثاق السلم و المصالحة الوطنية .وأعرب مناصرة عن أمل حركة مجتمع السلم في اجراء تعديل حكومي السنة القادمة قائلا ان التركيبة الحالية " أصيبت بالهرم و لم تتمكن من تسيير عدد من الملفات بشكل جيد لا سيما الارتفاع الأخير لأسعار المواد الاستهلاكية الأساسية ". وأكد أن الانتماء الي التحالف الرئاسي مع جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي لا يعني الامتناع عن انتقاد الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسكتوا
moi -

اخر من يحق له اعطاء الدروس هو هذا الحزب الذي يدافع عن رؤوس الفتنة و يضع قدما هناو هناك . و مكافحة الارهاب لا تتم عسكريا فقط بل الاساس هو محاصرته فكريا و طبعا مثل هذه الاحزاب تدعي انها لا تعرف من اين يأتي الارهاب و هي تعرف انها تشارك الارهابيين نفس الافكار و تختلف معها في طريقة الدفاع عنها فقط.و في التسعينات كانت السلطة اكثر وعيا و كانت تكافح الارهاب فكرا و فعلا .و هذا ادى بالفعل الى انحصاره بشكل ملفت مع مطلع الالفية الجديدة قبل ان يأتي الرئيس الجديد بفكرته الخرافية التي لم تنجح سوى في اعادة احياء الارهاب من جديد بعد العفو على المجرمين الذين لم يطلبوا العفو بل و السماح لهم بممارسة السياسة خفية و نشر افكارهم الخبيثة فقط لكي يقال عنه انه رجل المصالحة و الجميع معه لكي لا يقتلعه احد من الكرسي بل نسب الهدوء النسبي الذي عرفته البلاد الى سياسته الجديدة بينما الفضل كان لمن سبقه. فليتفضل الان لقد وصل الارهاب اليه شخصيا و ما عليه سوى الاستماع للمعارضة الديمقراطية و ممثلي ضحايا الارهاب و النخبة المثقفة و الاسماء الثورية الكبيرة بدل هؤلاء المشعوذين لعله يخرج و يخرجنا معه من هذه الورطة.