قتل 11 منشقا عن الصدر وإعتقال خاطفي أميركيين

أسامة مهدي من لندن: قالت القوات الاميركية في العراق انها قتلت 11 مسلحا منشقا عن جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر واعتقلت اثنين من المسلحين مسؤولين عن اختطاف ثلاثة جنود اميركيين بالرمادي في وقت سابق اضافة الى اكتشاف اسلحة بمسجد جنوب بغداد .

وقالت القوات في بيانات الى "ايلاف" صباح ايوم انه تم قتل 11 مسلحا خلال عمليات جرت صباح يوم الخميس في مدينة الكوت (0 18 كم جنوب بغداد) خلال استهدافه لشبكة اجرامية . واشار الى ان قوات التحالف استهدفت عناصر الشبكة المسؤولة عن هجمات ضد ها موضحا ان المعلومات الاستخباراتية تؤكد ان المسلحين الذين قتلوا مرتبطين بقيادات متورطة بهجمات ضد قوات التحالف واوضحت ان القوات التي تعرضت لاطلاق نار من المسلحين لدى وصولها الى المنطقة المستهدفة قدرت مقتل 11 مسلحا بينما لم يجري اعتقالاي اشخاص اخرين خلال العملية .

اكتشاف مخبأين للأسلحة في مسجد جنوب غربي بغداد
استولت الشرطة العراقية على مخبأين للأسلحة بعد أن وصلتها معلومة تفيد بتواجد إرهابيين في مكان قريب من مسجد شرق حي الرشيد.

و لما وصل أفراد من الشرطة الوطنية العراقية و جنود من السرية "ف" التابعة للفرقة المتعددة الجنسيات- بغداد إلى المكان المستهدف كان الارهابيون قد فروا إلى داخل المسجد و عليه قامت الشرطة بتفتيش المسجد فعثرت على مخبأين للأسلحة . كان المخبأ الأول يحتوي على صواريخ عيار 107 ملم ، أما المخبأ الثاني فقد كان يضم عدة أقطار خاصة بصواريخ الهاون، و مواد متفجرة، و مادة " تي ان تي"، و قذائف يدوية ، و مواد أخرى تدخل في تركيب العبوات الناسفة.

وقال الرائد جون بونديل :" إن اكتشاف الشرطة الوطنية العراقية لهذه المخابى يؤكد التقارير التي تفيد بأن المتطرفين الشيعة مستمرين في استعمال المساجد لتخطيط و قيادة هجومات ضد قوات التحالف و قوات الأمن العراقية و الشعب العراق. و هذه المجموعات تعمل جاهدة لزعزعة الوضع الأمني ببغداد." هذا و قد استلم فريق التخلص من المتفجرات المخبأين ليقوم بتدمير محتواها.

قتل متطرفين اثنين بعقوبة
تم قتل عراقيين حين تعرض الجنود لإطلاق نار في مدينة يعقوبة شمال شرق بغداد. فقد شاهد جنود من سرية تابعة لفوج المشاة 38 شخصا مشبوها يرتدي ملابس مدنية و يحمل معه سلاح رشاش من نوع AK-47 و ذلك حين كانوا يقومون بعملية كانت قد أدت إلى اعتقال قائد خلية إرهابية معروف. لم يكن هذا الشخص يرتدي الحزام أو الصدرية العاكسان للضوء و اللذان كانا سيدلان على أنه مواطن محلي مهتم.

صاح الجنود على الرجل المشبوه ليرمي سلاحه و لكنه استجاب بإطلاق النار في اتجاههم فرد عليه الجنود. و مباشرة بعدها وصل رجل آخر إلى مكان الحادث و حاول التقاط سلاح الرجل القتيل لكن الجنود ردوا على تصرفه العدواني وأطلقوا النار في اتجاهه هو أيضا.
و بعد التحقيق العاجل الذي أجرته كل من الشرطة العراقية و قوات التحالف في مكان الحادث تم التوصل إلى أن أحد القتلى كان ينتمي لمجموعة المواطنين المحليين المهتمين و كان يحمل الحزام و الصدرية العاكسان للضوء داخل جيب صغير.

اعتقال ارهابي يتاجر بالأسلحة

اعتقلت قوات العمليات الخاصة العراقية بمساندة القوات الأميركية الخاصة إرهابيا مشتبها به يتاجر في الأسلحة و ذلك خلال عملية مداهمة نفذتها في بغداد وهو يتاجر في أنواع مختلفة من الأسلحة مثل أقطار صواريخ الهاون، و الصواريخ، و أسلحة متوسطة و خفيفة، و بأنه أيضا يتزعم خلية مختصة في العبوات الناسفة.

و قد استولت القوات خلال عملية المداهمة هذه على عدة أسلحة من بينها بندقيتان ، و أربعة قذائف يدوية، و ثلاث سكاكين قتالية، و 11 مخزن بندقية من طراز AK-47، و قاذفة صواريخ نوع RPG، و نظام تفجير العبوة الناسفة. و أقر فريق التخلص من المواد المتفجرة بأن هذه الأعتدة الحربية غير آمنة فقام بتدميرها في عين المكان.

وأدت عملية تفجير الأعتدة إلى حدوث انفجار ثاني تسببت فيه مواد متفجرة تدخل في صنع العبوات الناسفة كانت مخزنة داخل البناية مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالبناية المستهدفة.

اعتقال اثنين من المتطرفين في الرمادي
اعتقلت الشرطة العراقية وقوات العمليات الخاصة الاميركية اثنين من المتطرفين خلال عمليات في مدينة الرمادي هي جزء من سلسلة عمليات تهدف الى القاء القبض على اشخاص متورطون في القبض على جنود اميركين في وقت مبكر من هذا العام .

وبنيت العملية على تقارير استخباراتية تربط المشتبه بهما مع عملية الاختطاف التي حصلت في 12 ايار(مايو) لثلاثة جنود امريكين بعد هجوم قرب المحمودية . وتفيد التقارير بان للمشتبه بهم علاقات مع تنظيم القاعدة في العراق . واحد الارهابين قد سهل عملية الاختطاف واستخدم منزله لاخفاء ونقل الجنود المختطفين . وخلال عملية مسبقة , تم العثور على سلاح لاحد الجنود الامريكين في منزل المشتبه بهم الثاني .

ويزعم ان المشتبه بهما مترتبطان مع خلية ارهابية مسؤولة عن القيام بعدة هجمات بعبوات ناسفة وهجمات بقذائف الهاون ضد القوات العراقية وقوات التحالف بالاضافة القيام بعمليات خطف وقتل لمدنين عراقين واعضاء في قوات الامن العراقية . وتم اعتقال اربعة اشخاص اخرين لغرض الاستجواب خلال العمليات .

اكتشاف مخبئا للأسلحة في بغداد
قام جنود الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد باعتقال رجلين بعد أن اكتشفوا مخبئا كبيرا للأسلحة، في حين عثر متطوعون في الأمن العراقي على عبوة ناسفة داخل منزل خلال عمليات مستمرة تهدف لتعزير الأمن و الإستقرار في قاطع الرشيد في بغداد .

فلقد عثر جنود السرية "د" الملقبين ب "الأسود السوداء" على مخبئ للأسلحة داخل مكتب للإدارة الطبية يتواجد في بياع و ذلك خلال قيامهم بدورية مشتركة مع الكتيبة الثانية التابعة للفرقة الثانية للشرطة الوطنية العراقية. و قد تم إلقاء القيض على رجلين كانا يحتفظان بالمخبأ الذي كان يحتوي على 57 بندقية من نوع AK-57، و رشاشين من طراز RPK، و مسدس رشاش من نوع PKC، و قذيفة صاروخية. هذا و قد تم تسليم المشتبهان لقوات الأمن العراقية لإجراء مزيد من الإستجوابات معهما.

تحسين برنامج زيارة العوائل في معتقل بوكا قرب البصرة
سجل برنامج زيارة العوائل في المعتقل اعلى رقم للزوار فبعد تنفيذ عدد من البرامج الخاصة بالزيارة قام مركز الزيارة في معسكر بوكا بمضاعفة مستوى الزيارات من قرابة 750 زيارة في الاسبوع في الخريف الى 1600 زيارة خلال الاسبوع الثالث من الشهر الحالي .

يعد البرنامج دورا حيويا لعملية المصالحة للمعتقلين .حيث قال العقيد جيمس براون قائد قوة مهام بوكا ورئيس عمليات الاعتقال في معسكر بوكا " ان برنامج زيارة العوائل يجمع العوائل التي تجلب دعما معنويا وتساعد في عملية المصالحة الوطنية . نحن نضمن توفير الحاجات الاساسية لكل معتقل ولكننا نعمل معهم ايضا لاعطائهم الامل والفرصة عندما يطلق سراحهم ".

ويسافر كل يوم نساء واطفال من ارجاء العراق الى معسكر بوكا لزيارة المعتقلين من افراد عوائلهم.ويحوي معسكر الاعتقال في معسكر بوكا 20000 عراقي قيد الاعتقال وذلك لانهم يشكلون خطرا على امن العراق .

وقال براون " لقد درسنا عملية الزيارة وقررنا ان الامر المهم الذي نحتاجه هو زيادة فرص الزيارة . وبناءا على ماعلمنا به من الدراسة فقد اجرينا تغيرات لضمان حصول المعتقلين وعوائلهم على فرص زيارة ايجابية لتساعده للتركيز على المستقبل الايجابي والذي سيساهم في عملية المصالحة الوطنية في العراق .

وشملت التغيرات اضافة اشخاص اخرين الى الزائرين بالاضافة الى زيادة مواقع الزيارة . وقامت قوة مهام بوكا بزيادة ايام الزيارات لتشمل ايام الجمع وزادت من فرص الحجز . اما بالنسبة للعوائل التي لاتستطيع السفر الى سجن بوكا فقد قامت قوة المهام بتوسيع الزيارات من خلال الدائرة التلفزيونية المغلقة من بغداد .

واضاف براون " في تشرين الاول كان على العوائل الانتظار لمدة ستة اشهر لغرض الحصول على موعد . وادركنا ان العوائل التي تسافر الى هنا قد قطعت رحلة طويلة لذلك اردنا ان يكونوا مرتاحين قدر الامكان " .

ولجعل العوائل اكثر راحة قامت قوة المهام ببناء مركز استقبال للزيارات يحتوي على التدفئة والتبريد وارضية من القرميد ونماذج فنية مرسومة من قبل المعتقلين الذين يدرسون في كلية الفنون في المعتقل .

وتدير لجنة الصليب الاحمر برنامجا في معسكر بوكا لتوفير الاموال الى العوائل لمساعدتهم في تكاليف الزيارة . ويوفر البرنامج مبلغ قدره 190 دولار للعوائل المسافرة من كردستان و60 دولار لعوائل المسافرة من بغداد .

وانشا برنامج اخر لتخفيف العب المالي للعوائل الزائرة الى المعسكر من قبل الفوج 705 من الشرطة العسكرية . وتسمح هذه البادرة للمعتقلين بنقل اموال امتلكوها عند اعتقالهم الى عوائلهم .حيث اسفر هذا البرنامج عن نقل اكثر من 875000 دولار لعوائل المعتقلين خلال زياراتهم الى معسكر بوكا . وتشمل برامج زيادة الزيارة بناء ملعب للاطفال العراقين .
وقال براون " ان برنامج زيارة العوائل لايعكس فقط نوعية الاهتمام الذي نوفره الى المعتقلين ولكن تعكس ايضا التزامنا لاحداث تغير ايجابي في المصالحة عند المعتقلين لدينا مع عوائلهم والدور الذي يلعبونه لمستقبل العراق .