سفير العراق يكذب وجود فدائيو صدام فى البحرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: لا فدائيون لصدام في القوات الامنية المنامة: أكد السفير العراقى فى البحرين غسان محسن حسين أن كل ما يقال عن هروب أفراد من ميليشيا فدائيو صدام إلى البحرين وتجنيس وزارة الداخلية لهم هو أكاذيب باطلة وملفقة تتردد منذ عامين وتعاد وتكرر من حين لاخر كنوع من الاعمال النفسية تضاف الى اعمال الشغب والتخريب التى يمارسها البعض على ارض الواقع وذلك بهدف ضرب وزعزعة الاستقرار فى مملكة البحرين.
وقال السفير العراقى فى تصريح لصحيفة اخبار الخليج البحرينية نشرته فى عددها الصادر اليوم ان الاخبار التى نشرها موقع الكترونى عن هذه الميليشيات واسماء افراد منها ادعى الموقع انهم فى البحرين كلام باطل وان هذه اكاذيب تهدف لخدمة اغراض نعرفها جميعا مضيفا "اذا اراد احدنا ان يستطعم شيئا من المرارة وشيء من الالم فعليه ان يتعلم مما يجرى من نتائج لمثل هذه الاعمال فى العراق".
واضاف ان هذا الموقع يحاول الاصطياد فى الماء العكر ويحاول خلق بلبلة للوضع وخرق لسيادة البحرين مؤكدا ان "مملكة البحرين هى بلدنا الثانى ونحن ندين اى محاولة لزعزعة امنها" مشيرا الى ان هذا " الكلام يتردد منذ عامين وقد قيل فى احدى المرات ان 15 الفا من هذه الميليشيا جاءت الى هنا هذا كلام كذب فى كذب".
واستطرد السفير العراقى فى مملكة البحرين قائلا"نحن ندرك ان البحرين كأصغر بلد عربى من ناحية المساحة رأسماله الاستقرار والانفتاح على العالم وعلى دول المنطقة واى محاولة للاضرار بهذا الاستقرار والانفتاح لن تضر بالبحرين فقط بل وبدول المنطقة عموما". واستنكر السفير العراقى بشدة هذه الاعمال وهذه الاشاعات التى تستهدف حكومة وشعب مملكة البحرين مشيدا فى الوقت ذاته بجهود الحكومة البحرينية لاشاعة الاستقرار فى المملكة.
وتأتى هذه التصريحات من السفير العراقى لتوءكد صحة ماذهب اليه وزير الداخلية البحرينى الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة فى عدة بيانات سابقة والتى نفى فيها وجود مايسمى بميليشيات فى البحرين.
التعليقات
الرسالة تقرأ من عنوا
سعد العميدي -و لو عرفنا بأن الموقع الالكتروني الذي نشر الخبر مرتبط بالمجلس الأعلى الذي يقوده عزوز الحكيم و أن الصحفي سعد خيون البغدادي الذي كتب الخبر يعمل في قناة الفرات الفضائية التابعة لمجلس عزوز و في القسم السياسي , لو عرفنا ذلك لزال عجبنا عمن يقف وراء تسريب هكذا أخبار هدفها اثارة الفتنة الطائفية و تأجيج العداء بين أبناء الوطن الواحد . و لو كانت الحكومة البحرينية جادة و صادقة فإن عليها ملاحقة كاتب التقرير و الموقع الذي سرب هذا الخبر المسموم
تم اعلان اسمائهم
جابر -قاتل الله المحاصصة السياسية التي فرضت سفيرا كهذا قال عنه البعثيون انه كان بعثيا كبيرا ومعينا تحت ادارة وزير خارجية العراق " ايام النظام البعثي " السابق ناجي الحديثي ..ولكن بعد اعلان الاسماء كاملة هل بقي لهذا التكذيب اي صحة..تصريحات السفراء تفرضها كثير من الدواعي ابرزها المجاملات والعلاقات والمصالح ولكن الا يعد هذا الحديث منه لاسيما وانه ادان المعارضة التي شاركت في المظاهرات وقمعت ، الا يعد تدخلا منه في شؤون البحرين الداخلية ام ان السلطات البحرينية لاتنتبه الا للتدخلات التي لاتكون في صالحها وحسب!!!!..ولكن وبعد اعلان اسماء "فدائي صدام" اصبح هذا التصريح المجامل منه حبرا على ورق.