مسؤول إسرائيلي: أولمرت لم يتعهد بتجميد الاستيطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيل تلطف الأجواء مع القاهرة إستعدادًا لزيارة باراك
أولمرت وعباس يلتقيان لإحياء مفاوضات السلام المتعثرة
وجاءت تصريحات المسؤول الإسرائيلي بعيد انتهاء محادثات عباس-أولمرت، والذي يُعد اللقاء الأول بينهما منذ مؤتمر سلام الشرق الأوسط في مدينة أنابوليس بولاية ميريلاند الأميركية أواخر الشهر الماضي.
وكان عباس وأولمرت قد أجريا محادثات في وقت سابق من اليوم في مسعى منهما للحيلولة دون إلقاء الخلاف الدائر بين الطرفين بشأن المستوطنات اليهودية بظلاله على عملية السلام.
ونُقل عن عباس قبيل المحادثات قوله إنه سيضغط على أولمرت لكي يأمر بتجميد خطط البناء في المستوطنات التي تعتزم إسرائيل إقامتها في القدس الشرقية المحتلة، إذ أن الجانب الفلسطيني يطالب بوقف كامل لأعمال توسيع المستوطنات وخطط البناء الجديدة.
قضايا الوضع النهائي
كما هدفت القمة الفلسطينية-الإسرائيلية إلى إجراء مفاوضات بشأن قضايا الوضع النهائي بين الطرفين كالحدود واللاجئين ومستقبل مدينة القدس.
وكانت جلستا المفاوضات السابقتان بين الطرفين قد فشلتا بسبب هيمنة موضوع التوسع الاستيطاني الإسرائيلي على جدول الأعمال، إذ أعلنت إسرائيل قبل جولة المفاوضات الثانية الأسبوع الماضي عن مناقصة لبناء أكثر من 300 وحدة سكنية إضافية في مستوطنة "هار حوما" قرب القدس في المنطقة التي يطلق عليها الفلسطينيون اسم جبل أبو غنيم. وتقول إسرائيل إن الوحدات السكنية المزمع بناؤها ستقع ضمن حدود المستوطنة المذكورة.
اتصالات رايس
من جهتها، أجرت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، اتصالا هاتفيا بكل من عباس وأولمرت قبل يوم من لقائهما اليوم الخميس حيث عبرت عن التزام الولايات المتحدة بدعم عملية السلام.
ويشير المراقبون إلى حرص رايس على أن يتمكن الطرفان من تجاوز العقبات التي تعطل التقدم في المحادثات بينهما، خاصة قبيل زيارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش المرتقبة للمنطقة الشهر المقبل.
وفي تطور ميداني منفصل، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان قولهم إن القوات الإسرائيلية ألقت اليوم القبض على سامر السعدي، مسؤول منظمة الجهاد الإسلامي في مخيم للاجئين في مدينة جنين بالضفة الغربية. ولم يصدر أي تأكيد رسمي من قبل إسرائيل أو منظمة الجهاد الإسلامي يؤكد أو ينفي صحة نبأ اعتقال السعدي.