PKK : اردوغان ينفي وجود صفقة سرية مع أميركا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: نفى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بشدة وجود صفقة سرية مع الولايات المتحدة الأميركية من أجل دعم تركيا في مكافحة نشاط عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية. وخلافا للعادة بدا اردوغان في غاية العصبية خلال مداخلة مباشرة في أحد البرامج على (قناة 7) التركية نافيا بشدة ما تردد عن هذه الصفقة ووصفها بأنها "مزاعم قبيحة".
وأكد أن تركيا لن تعطي شيئا للولايات المتحدة من أجل دعمها في مكافحة نشاط المنظمة لأن تركيا ليست مضطرة لذلك قائلا "رئيس وزراء تركيا ليس عديم الشرف ليساوم سرا على مصلحة بلاده أو يقدم ثمنا مقابل التعاون الأمريكي في هذا الصدد".
وكانت أحزاب المعارضة التركية ولاسيما حزب الشعب الجمهوري تحدثت عن وجود صفقة سرية بين اردوغان والرئيس الأمريكي جورج بوش تم ابرامها خلال لقائهما في واشنطن في الخامس من نوفمبر الماضي.
يذكر أن السفير الأميركي لدى أنقرة روس ويلسون كان قد أكد الأسبوع الماضي أن بلاده ستواصل تعاونها مع تركيا في مجال المعلومات الاستخبارية حول نشاط عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني. وأضاف ويلسون ان واشنطن تبذل كل جهودها لامداد تركيا بالمعلومات في اطار التعاون من اجل القضاء على نشاط هذه المنظمة الارهابية التي تمثل عدوا مشتركا لتركيا والولايات المتحدة والعراق مشددا على أن هذا التعاون سيستمر.
وكان سفير تركيا لدى واشنطن نابي شانسوي قد أعلن أيضا أن الغارات الجوية التي وقعت أخيرا ضد مواقع عناصر حزب العمال شمالي العراق جاءت استنادا الى معلومات من المخابرات الأميركية.
ونقلت شبكة (سي أن أن) الأميركية عن السفير التركي قوله ان الغارات الجوية التركية نتيجة واضحة لتعزيز التعاون بين واشنطن وأنقرة في مجال الاستخبارات بعد زيارة اردوغان للولايات المتحدة.
وشنت تركيا أخيرا هجمات عدة عبر الحدود الى داخل العراق في محاولة لاستئصال متمردي حزب العمال الذين يستخدمون شمالي العراق قاعدة لشن هجمات ضد تركيا. وحمل حزب العمال الذي تضعه الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي ضمن قائمة المنظمات الارهابية السلاح ضد تركيا عام 1984 بهدف اقامة وطن عرقي له شمال شرق تركيا ولقي نحو 40 ألف شخص مصرعهم في هذا الصراع المستمر منذ أكثر من عقدين.
التعليقات
حقيقة 1
خالد -اردوغان بدل ان يتوجه الي الجبال و يحارب الجبال الافضل له ان يوجه سلاحه الي صدور الارهابيين من البيشمركة الكردية هذه العصابات التي يقودها مسعود برزاني و نجله مسرور هي من تقتل التركمان و العرب و هي من تريد اخد كركوك العراقية الي دولتهم المزعومة
الشرف
بنكين -اردوغان هذا الذي يدعي الاسلام قدموا التنازلات لامريكا مقابل معلومات استخباراتية و لكن بعد فشلهم في عدة غارات جوية لم يبقى امامهم سوى ان يحلفوا بالشرف ارجوا النشر يا ايلاف دون نقصان
الى الاخ خالد
عراقي-كردي -لا اعرف من اين جاء الاخ خالد هذا الكلام فالكل يعلم لولا الكرد لما قبلت الاحزاب العراقية العربية بشيعتها و سنتها ادراج اسم التركمان في الدستور العراقي الجديد لانه و بكل بساطة الاخوة التركمان لا يمثلون الا واحد بالمئة من الشعب العراقي و الدليل هو حصولهم على مقعدين فقط في البرلمان العراقي في الانتخابات الاخيرة التي جرت و بكل حرية في المناطق التي يدعي خالد وامثاله بانها غالبية تركمانية.