أخبار

موسكو تنفي رغبتها تسليم طهران صواريخ أس300

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شحنة روسية جديدة من الوقود النووي إلى إيران موسكو: أعلنت الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني أن روسيا لا تنظر حاليا في مسألة تزويد إيران بمنظومة صواريخ "س-300" المضادة للجو. وكانت بعض وسائل الإعلام قد أشارت إلى أن روسيا تعتزم تزويد إيران بمنظومات صواريخ "س-300". وأكدت الهيئة أن الجانب الروسي لا يناقش هذه المسألة حاليا مع الإيرانيين. وجاء في بيان الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني: "يجري بين روسيا وإيران تعاون متحضر في المجال العسكري التقني. ويتطابق هذا التعاون مع الالتزامات الدولية".

ويذكر أن وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار كان قد صرح في السادس والعشرين من هذا الشهر بأن روسيا ستجهز إيران بأنظمة "س ـ 300" الصاروخية المضاد للجو. وبوسع "س ـ 300" تدمير الصواريخ المجنحة والباليستية وكافة الطائرات والمروحيات على جميع الارتفاعات.

ونقلت وكالة "فارس" عن الوزير الإيراني قوله إن "إيران ستشتري أنظمة "س - 300" بموجب اتفاقية وقعت مع روسيا سابقا". وأضاف نجار أن موعد التجهيز سوف يعلن في وقت لاحق. ويقارن نظام "س - 300" بنظام "باتريوت" الأمريكي، ولكن النظام الروسي يتفوق على نظيره الأمريكي حسب تأكيدات الخبراء من حيث مسافة اكتشاف الهدف ومقاومة التشويش.

وقالت الوكالة الفدرالية للتعاون العسكري التقني في بيان ان "مسألة شحنات انظمة اس-300 (..) ليست مطروحة ولم يتم التطرق اليها ولم تبحث في الوقت الحالي مع الجانب الايراني". واضافت الوكالة الفدرالية الروسية ان "ايران وروسيا تواصلان حوارا حضاريا في اطار التعاون العسكري التقني وفقا لمتطلبات تمليها الالتزامات الدولية وقواعد التصدير الدولية".

وكان وزير الدفاع الايراني مصطفى محمد نجار اعلن الاربعاء ان موسكو ستسلم ايران انظمة صواريخ للدفاع الجوي من طراز "اس-300". وفي 2007، سلمت روسيا ايران 29 نظاما دفاعيا جويا من طراز "تور-ام1" بقيمة تقدر ب700 مليون دولار. واكدت وسائل الاعلام الحكومية الايرانية ان نظام "اس-300" متطور اكثر من "تور-ام1" ويمكن ان يبلغ اهدافا اكثر ارتفاعا.

وكانت الولايات المتحدة دعت روسيا الى عدم تسليم هذه الانظمة معتبرة ان ذلك خطأ في حين يفرض مجلس الامن الدولي عقوبات على ايران في اطار جهود لارغامها على تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف