محكمة استئناف اميركية تلغي قرارا يدين منظمات خيرية اعتبرت مقربة من حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: الغت محكمة استئناف فدرالية اميركية الجمعة حكما سابقا قضى باجبار منظمات خيرية تعتبر قريبة من حماس بدفع مبلغ 156 مليون دولار لعائلة شاب اميركي في ال17 من العمر قتل في اعتداء وقع في الضفة الغربية عام 1996. وباكثرية صوتين مقابل صوت واحد امرت هذه المحكمة الفدرالية بفتح محاكمة جديدة لكي يتوضح بشكل افضل الرابط بين نشاطات هذه المنظمات ومقتل الشاب الاميركي.
وكانت عائلة الشاب تقدمت بشكوى في الولايات المتحدة ضد منظمات خيرية اسلامية اميركية يشتبه بانها تقدم المساعدة والمال لحركة حماس لتشارك بذلك ولو بشكل غير مباشر في تمويل وتدريب القتلة حسب الاتهام.
ومن بين هذه المنظمات هناك مؤسسة الارض المقدسة والهيئة الاسلامية الاميركية، وقد حكم عليها في كانون الاول/ديسمبر 2004 بدفع هذا المبلغ الكبير من المال، الا ان محكمة الاستئناف الفدرالية اعتبرت الجمعة ان مسؤولية هذه المنظمات عن جريمة قتل الشاب لم تثبت بشكل كاف.
وجاء في قرار المحكمة الفدرالية "لا بد من اثباتات تؤكد ان هناك تورطا مباشرا (من قبل هذه المنظمات) في النشاطات الارهابية لحماس او ان هناك دعما غير مباشر لحماس وللفروع التابعة لها، ساعد على ارتكاب الاعتداء الارهابي الذي ادى الى مقتل ديفيد بويم".
وتعتبر "مؤسسة الارض المقدسة" اكبر منظمة خيرية اسلامية في الولايات المتحدة الا ان الرئيس الاميركي جورج بوش حظر نشاطها بعد ثلاثة اشهر على اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 وهي لا تزال تتعرض للملاحقة القضائية لعلاقات مفترضة لها بحركة حماس.
وتم الغاء محاكمة طويلة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي في دالاس في ولاية تكساس في جنوب البلاد لان هيئة المحلفين لم تتفق على راي واحد. ويرى الاتهام ان هذه المؤسسة دفعت اكثر من 36 مليون دولار للجان تقع تحت سيطرة حركة حماس بين عامي 1992 و2001.
التعليقات
إستغلال طيبة الناس
أبو مازن -إنها جمعية خيرية ولكنها تستغل بساطة الناس وحبهم للخير من أجل أن تجمع أموالا منهم فى أغنى بقعة على الأرض ولكن هناك شواهد على أنها كانت ترسل بالقليل من هذه الأموال المجمعة إلى حماس والله وحده يعلم إذا ما كانت هذه الأموال تذهب لأسر أهل الأطفال الذين كان يدفع بهم لتفجير أنفسهم مثلما كان يفعل صدام حسين . إنها مأساة وتاريخ أسود لهؤلاء القتلة الذين يتسترون وراء أعمال الخير . حسب الله ونعم الوكيل .