أخبار

إعتقال ومحاكمة صحافيين في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: تعقد محكمة أمن الدولة في سورية في دمشق جلسة جديدة لمحاكمة الكاتب السوري فراس سعد غدا 30 -12 -2007، ومضى على اعتقال سعد اكثر من عام على خلفية كتاباته في المواقع الالكترونية ، كما يستمر اعتقال الصحافي في التلفزيون السوري الرسمي عماد السعدي دون اية معلومات حقيقية متوافرة عن اسباب اعتقاله ، فيما تسري بعض التكهنات حول ما قيل عن استعماله لكمبيوتره في فتح مواقع اسلامية والاتصال بها ، ولم يقدم السعدي حتى الان الى المحاكمة ، ومازالت زيارته متعذرة ، وقالت مصادر مقربة لايلاف ان هناك توجهات لدى بعض السلطات الامنية بانه كان من الخطأ اعتقاله ، كما يستمر اعتقال المعتقل السياسي السابق والمترجم (ترجمان محلف) علي صادق البرازي دون اية اسباب معلومة ايضا.

والبرازي من مواليد حماة العام 1962 ، متزوج وله طفلان ، و هو معتقل سياسي سابق على خلفية انتمائه الى حزب العمل الشيوعي , واعتتقل في الدفعة الأولى لمعتقلي الحزب لعام 1982 , والتي حكمت عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاما , اذ اعتقل في العام 1982 وأفرج عنه في عام 1997 .

وتم اعتقاله للمرة الثانية السبت 28/7/2007 حيث تم استدعاءه إلى فرع منطقة دمشق في الأمن العسكري وما زال معتقلا,ولم تعرف حتى الآن أسباب توقيفه / ولم يقدم الى المحاكمة . اما فيما يخص الكاتب السوري فراس سعد فقد كانت السلطات الامنية السورية استدعته مرارا في تموز العام الماضي على خلفية كتاباته ومقالاته في شبكة الانترنت الى ان اعتقلته مطلع نوفمبرالعام الماضي ، ونقلته الى سجن صيدنايا بعد ان اتهمته بالنيل من هيبة الدولة واضعاف الشعور القومي ولكن فراس سعد دافع عن نفسه، وقال انه بعد خطاب القسم للرئيس السوري بشار الاسد الذي طالب بالشفافية والراي الاخر وجدت ان من واجبي ان انتقد والفت النظر الى بعض الظواهر السلبية .

يشار الى ان المادة 28 من الدستور السوري تؤكد على ان لكل مواطن الحق في ان يعبر عن رايه بحرية وعلنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الاخرى وتكفل الدولة حرية الصحافة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تخويف الشعوب من قول
فادي -

هكذا كان وما زال ذالك النظام يفزع الناس من فتح افواههم إلا عند الطعام وعند طبيب الأسنان وعندما اقرأ تعليقات بعض السوريين المدافعين عن نظام الأسد اصبح للأسد بحالة هذيان وقرف شديد من اناس اعرف ان الخوف منعهم من قول الحق فيه نظام دكتاتوري لكن ان تصل الدرجة بالدفاع عنهم ومهاجمة من يقولون كلمة الحق وكأنهم قالوا كلمة ناقصة بحق الذات الإلاهية والعياذ بالله