محققون فرنسيون في موريتانيا للتحقيق في اغتيال السياح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: افادت مصادر امنية ان ثلاثة محققين فرنسيين وصلوا مساء الجمعة الى نواكشوط للمشاركة في التحقيق بشان اغتيال اربعة سياح فرنسيين الاثنين في موريتانيا.
واعلن مسؤول امني ان الرجال الثلاثة "سيباشرون عملهم السبت بالتعاون مع السلطات القضائية والامنية الموريتانية في التحقيق حول اغتيال اربعة فرنسيين".
وفتحت نيابة باريس الاربعاء تحقيقا تمهيديا حول مقتل اربعة سياح فرنسيين الاثنين في موريتانيا على يد ثلاثة موريتانيين يشتبه في ان اثنين منهم من السلفيين القريبين من تنظيم القاعدة.
ويركز التحقيق على وقائع ارتكبتها "عصابة مجرمين على علاقة بعملية ارهابية واغتيالات ومحاولة اغتيال". واوكل التحقيق في نفس الوقت الى مديرية مراقبة الاراضي (دي.اس.تي، جهاز مكافحة التجسس الفرنسي) والمديرية الفرعية لمكافحة الارهاب. وسيتوجه المحققون قريبا الى مكان الجريمة ويلتقون المشتبه فيهم الموقوفين في علاق (جنوب).
واعتقلت الشرطة الموريتانية الاثنين محمد المصطفى ولد عبد القادر الذي قالت انه "متطرف ينتمي الى شبكات سلفية" وحكم عليه القضاء الموريتاني عام 2007 بالسجن سنتين مع ايقاف التنفيذ لنشاطاته الارهابية. كذلك اوقفت الشرطة زوجة محمد المصطفى وسائق السيارة الاجرة الذي نقل المجرمين الى السنغال.
واتاحت شهادة المشتبه فيهم الثلاثة التعرف على الجناة الثلاثة الذين ما زالوا فارين ومطاردين في السنغال ومالي. واوضحت السلطات الموريتانية انه يشتبه في انتماء اثنين من الهاربين الثلاثة الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي كان يعرف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية.
ونقلت جثامين الضحايا من نواكشوط الى باريس مساء الجمعة اما الجريح فانه نقل في مرحلة اولى الى داكار قبل التوجه الاربعاء الى ليون (وسط شرق فرنسا).
واعتقل مساء الجمعة في دونتزا بوسط مالي رجل "مغاربي الملامح" يشتبه في انه شارك في اغتيال السياح الفرنسيين وعثر معه على مسدس آلي وقنبلة يدوية.