أخبار

وساطة أميركية محتملة بين سوريا واسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: الحديث عن المصالحة لا تعني بالضرورةالسلام

دمشق: اعلن السناتور الاميركي ارلن سبكتر خلال زيارته سوريا السبت ان الولايات المتحدة يمكن ان تلعب دورا في اعادة اطلاق مفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم بحسب وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا). ونقلت سانا عن سبكتر، السناتور الجمهوري، قوله انه "يعتقد بوجود فرصة لدور اميركي في اعادة اطلاق محادثات السلام بين سوريا واسرائيل" المجمدة منذ العام 2000.

واضافت ان سبكتر اكد على "اهمية دور سوريا في المنطقة". ومنذ العام 2000 توقفت مفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل التي جرت برعاية اميركية. وتشترط دمشق مقابل توقيعها اتفاق سلام مع اسرائيل ان تستعيد بالكامل هضبة الجولان التي احتلتها الدولة العبرية في 1967 وضمتها اليها في 1981.

واضافت سانا ان الوزير السوري شدد من جهته على "اهمية الحوار بين سوريا والولايات المتحدة على اساس الاحترام المتبادل" مؤكدا على "ضرورة التوصل الى قواسم مشتركة تسهم في حل الازمات القائمة في المنطقة". واوضحت الوكالة ان الوزير السوري اكد "حرص سوريا على اقامة سلام عادل وشامل في الشرق الاوسط وفقا لقرارات مجلس الامن الدولي" التي تنص على انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية التي احتلتها في 1967.

واضافت سانا ان المعلم اكد على "تصميم سوريا على استرجاع ارضها المحتلة في الجولان السوري". ووصل سبكتر الى دمشق بعد ظهر السبت يرافقه عضو مجلس النواب الاميركي النائب الديموقراطي باتريك كيندي. وتشهد العلاقات الاميركية-السورية منذ 2003 توترا شديدا.

واعلن الرئيس الاميركي جورج بوش في 20 كانون الاول/ديسمبر ان "صبره نفد منذ وقت طويل من الرئيس (السوري بشار) الاسد لانه يؤوي حماس ويسهل (الامور) لحزب الله، ويتوجه الانتحاريون من بلاده الى العراق ويعمل على زعزعة استقرار لبنان". وشاركت سوريا في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في مؤتمر انابوليس الدولي للسلام في الولايات المتحدة الذي شهد استئناف مفاوضات السلام الرسمية بين الفلسطينيين والاسرائيليين المجمدة منذ سبع سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خدمات رخيصة
محمد تالاتي -

يبدو ان الحاجة الى خدمات العصابةالحاكمة في دمشق لم تنتهي بعد.يمكن الاستفادة من دورها أو خدماتها الرخيصة التي تعرضها لتستر عورتها الفاضحة.وهي تعلن دوما بشكل سري وعلني عن استعدادها لقواسم مشتركة مع امريكا لحل ازمات المنطقة.أي العصابة تتوسل لامريكا لانقاذ رقبتها من المحكمة الدولية.اما استعادة الجولان فهو كلام للخداع لا أكثر.السؤال هو هل ستقبل امريكا بخدمات رخيصة من عصابة ارتكبت ابشع الجرائم ضد الشعب السوري واللبناني والعراقي ؟