أخبار

حزب بوتو يناقش إختيار خليفة لبوتو والإنتخابات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فرحة الله بابر: بيت الله محسود لا يكن العداء لبوتو اسلام اباد: يلتقي زعماء حزب الشعب الذي كانت تتزعمه زعيمة المعارضة الراحلة بينظير بوتو يوم الاحد لاتخاذ قرار بشأن الشخص الذي سيخلف بوتو وما اذا كان الحزب سيخوض انتخابات من المقرر اجراؤها خلال ما يزيد قليلا عن اسبوع في الوقت الذي دار فيه جدال بشأن الطريقة التي قتلت بها بوتو على وجه الدقة.

واثار اغتيال بوتو في هجوم انتحاري يوم الخميس اعمال عنف واثار شكوكا بشأن الانتخابات التي ستجري في الثامن من يناير كانون الثاني معمقا الازمة في باكستان وهي حليف مهم للولايات المتحدة في الحرب على الارهاب في الوقت الذي تناضل فيه للخروج من الحكم العسكري.

ويتأجج الغضب بقوة ضد الرئيس برويز مشرف فيما بين انصار بوتو ومنذ اغتيالها تفجرت اعمال عنف متفرقة مما اثار مخاوف بشأن الاستقرار في ذلك البلد الذي يمتلك سلاحا نوويا.

ووصل عدد القتلى جراء اعمال العنف الى 44.

ورفض حزب الشعب الباكستاني الذي تتزعمه بوتو ادعاء الحكومة ان القاعدة هي التي قتلت بوتو قائلا ان ادارة مشرف التي تواجه موقفا صعبا تحاول التستر على فشلها في حمايتها.

ويواجه حزب الشعب دون بوتو التي كانت تتمتع بجاذبية شعبية حالة فوضى.

ومن المقرر ان يتلو نجلها بلاوال البالغ من العمر 19 عاما وصيتها ولكن بلاوال الذي يدرس القانون في اكسفورد يعد اصغر من ان يقود عائلة حاكمة يتداخل تاريخها مع تاريخ باكستان.

ومن المرجح بشكل اكبر ان ينحصر الخيار لمن يخلفها بين زوج بوتو اصف علي زارداري وكبير مساعديها مخدوم امين فهيم.

وقال رئيس تحرير صحيفة ديلي تايمز ان "الجميع في الحزب يعرفون انه يتعين عليهم الالتزام بتراث بوتو وانهم بدون هذا التراث سيكونون نكرة ."

وعلى زعامة الحزب التي ستلتقي في مسقط رأس بولتو في بلدة نوديرو في جنوب باكستان ان تقرر ايضا ما اذا كانت ستخوض الانتخابات اذا اجريت.

وقال حزب المعارضة الذي يتزعمه رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف انه سيقاطع الانتخابات ويحاول اقناع حزب الشعب بان يحذو حذوه.

وحتى الان لم تتخذ الحكومة اي قرار بالغاء او تأجيل الانتخابات ولكن لجنة الانتخابات تقول انها تعتزم عقد اجتماع طاريء يوم الاثنين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف