الرئيس الايراني يحل هيئة للحوار أنشأها خاتمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
متكي: محطة بوشهر تبدأ العمل في الصيف المقبل طهران: حل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مركز حوار الحضارات الذي أنشأه سلفه محمد خاتمي بهدف تحسين العلاقات بين طهران والعواصم الغربية، على ما علم الاحد. ويشكل هذا القرار مؤشرا اضافيا على المنافسة مع خاتمي قبل اقل من ثلاثة اشهر من الانتخابات التشريعية.
ونقل الموقع الالكتروني للرئاسة الايرانية الاحد "حسب قرار الرئيس احمدي نجاد، تم ضم كل موارد وموظفي مركز حوار الحضارات الى البرنامج الوطني الجديد للابحاث حول العولمة، الذي سيعمل مباشرة تحت اشراف الرئيس". وعين الرئيس الايراني رئيس منظمة السياحة اصفنديار رحيم مشائي على رأس المركز الجديد.
وكان مركز حوار الحضارات احد اهم مشاريع خاتمي بعد مغادرته الرئاسة عام 2005. واطلق الرئيس السابق فكرة حوار الحضارات كوسيلة لتحسين العلاقات بين ايران والدول الغربية، لا سيما الولايات المتحدة.
واستعدادا للانتخابات التشريعية المرتقبة في 14 آذار/مارس المقبل، شكل الفريقان الاصلاحي والمعتدل وعلى راسيهما الرئيسان السابقان خاتمي ورفسنجاني تحالفا واسعا لمحاولة العودة الى الساحة السياسية وانتزاع البرلمان من قبضة المحافظين.
في تشرين الاول/اكتوبر شن المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام هجوما عنيفا على الرئيس الاسبق محمد خاتمي، مؤكدا انه اذعن للولايات المتحدة باقتراحه المتعلق ب"حوار الحضارات". وقال الهام "مع هذه الخطة، انحنينا امام نظام الهيمنة (الولايات المتحدة) بقولنا نحن متخلفون وعلينا ان نتعلم الديموقراطية" من الغربيين، على ما نقلت الصحف.
ورأى ان نتيجة مثل هذه المقترحات كانت ان الولايات المتحدة وضعت ايران في صفوف دول "محور الشر" وهي العبارة التي اطلقها الرئيس الاميركي جورج بوش على طهران، بيونغ يانغ، وبغداد اثناء حكم الرئيس الراحل صدام حسين.
التعليقات
الانغلاق عن العالم
حسن يوسنف -يحار المرء في تفسير مواقف الرئيس احمدي نجاد من الانفتاح على العالم ، وحبه للتقوقع في بوتقة العزلة وحبس نسائم الحرية والانفتاح عن الشعب الايراني ، حتى يبقى هذا الشعب العريق رهين فكرة ولاية الفقيه . ولو اردنا التمعن في الدوافع التي تدعو الرئيس نجاد الى هذه المواقف ، فانه يتبادر الى الذهن بأن انشغال العالم في نشاطات ايران في تخصيب الذرة ، قد اوقع المسؤول الايراني الكبير في سوء تقدير قد لا يساعده على خدمة شعبه ، من جراء الغطرسة المؤدية الى الهلاك .