مخاوف من انعكاسات للازمة الباكستانية على افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: عبر الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان توم كونيغز الاحد عن خشيته من ان تؤدي "زعزعة الاستقرار" في باكستان حيث بدأت اعمال عنف بعد اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو، الى تهديد "السلام في افغانستان".
مرشحون أميركيون: علينا مواصلة التعامل مع مشرف وشدد كونيغز في مؤتمره الصحافي الاخير قبل مغادرته افغانستان حيث اختتم مهمته، على اهمية حصول "تعاون اقليمي" راى انه مهدد بما يجري في باكستان المجاورة. وادرج ذلك بين "التحديات الاساسية التي يفترض ان تواجهها افغانستان السنة المقبلة".وقال "ان زعزعة الاستقرار في باكستان تؤدي الى تهديد السلام في افغانستان".
وتحدث كونيغز عن تحديات اخرى تواجه افغانستان هي الامن في ظل حركة التمرد التي تقودها حركة طالبان وترشيد الادارة الذي يجب ان "يمتد الى كل المناطق".وقال المسؤول الدولي "يجب ان تكون الحكومة موجودة في كل انحاء البلاد بمؤسساتها وشرطتها وقضائها".
وتحدث كذلك عن مكافحة المخدرات، كون افغانستان لا تزال البلد الاول المصدر للافيون في العالم. وزاد انتاج الافيون هذه السنة بنسبة 34%، بحسب تقرير للامم المتحدة نشر خلال الصيف.
وقال كونيغز "بمثل هذه الاقتصاد غير القانوني، لا يمكن للاقتصاد المحلي ان يزدهر". الا انه اقر في الوقت نفسه ان افغانستان تشهد اكبر نسبة نمو في آسيا.واعلن الالماني كونيغز الذي امضى سنتين في افغانستان، قبل اسبوعين انه سيغادر البلاد لاسباب شخصية. ولم يعين بديل له بعد. وذكرت مصادر عدة ان البديل قد يكون البريطاني بادي اشداون، الممثل السابق للامم المتحدة في البوسنة والهرسك (2002-2005).