أخبار

عباس مستعد لفتح صفحة جديدة مع حماس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



إجراءات أمنية مشددة إستعدادا لزيارة بوش الفلسطينية رام الله-غزة: اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين استعداده ل"فتح صفحة جديدة" مع حماس شرط "تراجعها عن الانقلاب" الذي نفذته في قطاع غزة في حزيران/يونيو. وقال عباس في خطاب القاه في رام الله بمناسبة الذكرى ال43 لانطلاقة الثورة الفلسطينية "انني ادعو من بادروا الى الانقلاب او ما اسموه الحسم العسكري الى فتح صفحة جديدة (...) مبنية على شراكة في الحياة على ارض الوطن، والكفاح من اجل تحريره".

واضاف "لا مجال لاي طرف ان يكون بديلا عن الطرف الآخر، ولا مجال لمصطلح الانقلاب او الحسم العسكري، بل الحوار". وتابع "وانا اعتبر هذا التوجه مبادرة باسم كل الشعب الفلسطيني وباسم كل اشقائه واصدقائه والحريصين على مصالحه". وقال "ان التراجع عن الانقلاب اسهل وافضل الف مرة من استخدامه كمطلب للحوار".وكانت حركة حماس سيطرت عسكريا في منتصف حزيران/يونيو على كامل قطاع غزة وطردت القوى الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية بقيادة عباس منه.

حماس ترحب بدعوة عباس للحوار "دون اشتراطات مسبقة"

من جهتها حماس بدعوة عباس للحوار الوطني، الا انها شددت على ضرورة ان يتم هذا الحوار "من دون اشتراطات مسبقة". وفي تعقيبه على دعوة الرئيس عباس للحوار قال اسماعيل رضوان القيادي في حماس لوكالة فرانس برس "نرحب باي حوار للملمة الصف الفلسطيني" وتابع "اذا اراد الرئيس ابو مازن الدعوة للحوار عليه ان يبادر الى الحوار مباشرة مع حركة حماس على قاعدة الالتزام بالشرعيات الفلسطينية اتفاق القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطني".

واعتبر رضوان ان الحوار "يجب ان يكون من دون اشتراطات مسبقة" مشيرا الى ان حركته "اول من بادر الى الدعوة للحوار والى لملمة الجراح" مضيفا "للاسف ان الذي يعطل بدء الحوار هي الاشتراطات التي قدمها الرئيس ابو مازن بفعل الضغوط الاميركية". وقال القيادي في حماس "اذا كانت دعوة ابو مازن جادة وصادقة للحوار فلا بد أن يبدأ بالحوار من دون شروط".

عباس: لا يمكن لمفاوضات السلام ان تستمر اذا لم يتوقف الاستيطان

الى ذلك أعلن عباس ان مفاوضات السلام في الشرق الاوسط لا يمكن ان تستمر ما لم توقف اسرائيل النشاطات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وقال عباس "لا يمكن لعملية تفاوض جدية تقود الى تحقيق هذا الهدف، ان تستمر، اذا لم يتوقف الاستيطان".

واضاف "ان استمرار الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري، من شانه ان يقوض حتما اسس قيام الدولة الفلسطينية ويمنع حل الدولتين، الذي عبرت المجموعة الدولية عن قناعتها به وسعيها لتحقيقه". واضاف "ان الاستيطان هو بؤرة الشر وجوهر العدوان وعنوان الاحتلال".

وندد الفلسطينيون في الاسابيع الاخيرة بمواصلة اسرائيل مشاريع توسيع المستوطنات في الاراضي المحتلة، اثر اجتماع انابوليس للسلام الذي عقد برعاية الولايات المتحدة قرب واشنطن واعاد احياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل المجمدة منذ سبع سنوات. وبغية المحافظة على الدفع الذي منحه هذا الاجتماع لهذه المفاوضات قرر الرئيس الاميركي جورج بوش القيام بجولة على الشرق الاوسط اعتبارا من التاسع من كانون الثاني/يناير.

عناصر من فتح يطلقون اسهما نارية احتفالا بذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية

هذا واطلق ناشطون من حركة فتح مساء اليوم اسهما نارية في مناطق مختلفة من قطاع غزة احتفالا بالذكرى ال43 لانطلاق الثورة الفلسطينية على ايدي عناصر من هذه الحركة التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واكد شهود عيان ان "مئات المفرقعات والاسهم النارية" اطلقها ناشطون من حركة فتح وانصار لها حولى الساعة19:00 (17:00 تغ).

ودعت حركة فتح الاثنين انصارها الى "ايقاد الشعلة الفلسطينية واشعال الشموع في كل منزل فلسطيني" وذلك للاحتفال بانطلاقة العمل المسلح ضد اسرائيل. وقال ابراهيم ابو النجا المتحدث باسم حركة فتح في مؤتمر صحافي لهيئة العمل الوطني في مقر حركة فتح الذي داهمه افراد من الشرطة الفلسطينية التابعة للحكومة المقالة الاحد "الليلة في تمام الساعة 19:00 سوف توقد الشعلة الفلسطينية في كل منزل وعلى يد كل حر وبمساهمة كل مناضل حر شريف ينتمي الى هذا الشعب وهذه القضية والى الثوابت الفلسطينية".

من جهته قال زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "اقتصرت (احتفالات) فتح في قطاع غزة على بعض المظاهر البسيطة منعا للتصعيد وتوفيرا للدم والدموع" وتعهد "مواصلة النضال من اجل تصحيح هذه الاوضاع الشاذة وعدم الاستسلام لمنطق العنف في معالجة التناقضات الداخلية". والغت حركة فتح في قطاع غزة مهرجانها السنوي في ذكرى انطلاق عملها المسلح. وكانت الحكومة المقالة برئاسة اسماعيل هنية اعلنت انه يتوجب الحصول على تصريح قبل القيام باي مهرجان للاحتفال بالانطلاقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف