أخبار

ساركوزي يريد التعويض عن تأخر فرنسا في العالم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



باريس: تعهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين في خطاب متلفز ضمنه امنياته للعام الجديد مواصلة سياسة التغيير التي بدأها بغية التعويض عن "التأخر" الكبير الذي لحق ببلاده في العالم حسب قوله، مشيرا الى ان على فرنسا "ان تكون قدوة".

وقال الرئيس الفرنسي في امنياته للعام الجديد "يمكننا بواسطة جهود الجميع بناء مجتمع (...) يمكن فيه النظر الى المستقبل بقدر اكبر من الثقة. هذه هي المهمة التي عهدتم بها الي بانتخابي رئيسا للجمهورية. مهمة هائلة حيث ان فرنسا تأخرت على مسار العالم".

واضاف "فلتكن فرنسا قدوة! هذا ما ينتظره منها جميع الشعوب منذ امد بعيد"، مشيرا الى ان "هذا ما سنفعله عندما ستترأس فرنسا اعتبارا من الاول من تموز/يوليو الاتحاد الاوروبي. هذا ما نريد ان نفعله مع الاتحاد المتوسطي الذي هو حلم كبير للحضارة". وتابع ساركوزي "ان عالمنا القديم بحاجة الى نهضة جديدة. فلتكن فرنسا روح هذه النهضة! هذه هي امنيتي الاغلى للعام المقبل".

وحدد الرئيس الفرنسي الاهداف الآتية: بناء "مدرسة ومدينة القرن الواحد والعشرين"، وان يصبح "الاندماج والتنوع والعدالة وحقوق الانسان والبيئة في قلب الاهتمام السياسي"، واستعادة "مذاق المغامرة والمخاطرة" واعادة "الاخلاق الى الرأسمالية المالية". وذكر ساركوزي الوظائف والقدرة الشرائية والعمل، معترفا بوجود "مخاوف" و"قلق" و"سخط" لدى الفرنسيين.

وقال "اذا، لا يمكن حل كل شيء في يوم واحد! ولكن اعلموا جيدا ان لا تراجع في تصميمي". واكد ساركوزي انه "تعهد مع (رئيس الوزراء) فرانسوا فيون والحكومة منذ ثمانية اشهر باحداث الكثير من التغييرات العميقة".

ووعد الرئيس الفرنسي بان "النتائج الاولى" لعمله ستظهر في العام 2008، على الرغم من وجود "احوال دولية اخرتها الازمة المالية". واوضح ساركوزي في النهاية بان العام 2007 ينهي "مرحلة اولى" تميزت ب"الطوارىء". وتلا ساركوزي امنياته مباشرة على الهواء من خلف مكتبه الرئاسي وعلى يمينه العلمان الفرنسي والاوروبي، وبدأ خطابه بعبارة "اعزائي المواطنين" على جاري عادة سلفيه جاك شيراك وفرانسوا ميتران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف