أخبار

هيرالد تريبيون:شيراك قلل من أهمية امتلاك ايران لقنبلة ثم تراجع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


باريس: قالت صحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون اليوم الخميس إن الرئيس الفرنسي جاك شيراك أبلغ الصحافيين أن ايران التي تمتلك سلاحا أو سلاحين نوويين لن تفرض خطرا كبيرا ثم سحب معظم هذه التصريحات.وقالت الصحيفة ان شيراك أدلى بهذه التصريحات التي اختلفت بدرجة كبيرة عن الموقف الفرنسي المعلن بشأن ايران في مقابلة مع انترناشيونال هيرالد تريبيون يوم الاثنين لكنه تراجع عن معظمها يوم الثلاثاء.ونقلت الصحيفة عن شيراك قوله في المقابلة الاولى "أود ان اقول ان ما هو خطر بشأن هذا الموقف ليس في حقيقة امتلاك قنبلة نووية .. امتلاك قنبلة وربما قنبلة ثانية في وقت لاحق .. هذا الامر ليس خطرا للغاية."

واضاف " لكن الشيء الخطر للغاية هو الانتشار النووي. وهذا يعني انه اذا استمرت ايران في هذا الاتجاه الذي اتخذته وأتقنت تماما الكهرباء التي يتم توليدها بالطاقة النووية فإن الخطر لا يكمن في القنبلة التي ستمتلكها والتي لن يكون لها استخدام لديها."وفرنسا مثل الدول الغربية الاخرى تسعى إلى منع ايران من تطوير قنبلة نووية. وأصدر مجلس الامن الدولي قرارا يفرض عقوبات محدودة على ايران لرفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.وتنفي ايران اتهامات بأنها تسعى إلى امتلاك اسلحة نووية قائلة انها تريد فقط التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء.ووفقا لصحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون قال شيراك انه سيكون عملا من أعمال تدمير الذات بالنسبة إلى ايران ان تستخدم سلاحا نوويا ضد بلد اخر.

ونقلت الصحيفة عن شيراك قوله "أين ستسقط .. هذه القنبلة.. على اسرائيل.. لن تذهب لمسافة 200 متر قبل ان تسوى طهران بالارض."وقالت صحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون انه لم يتضح ما اذا كانت تصريحات شيراك الاولى تعكس ما يعتقده بحق بشأن ايران أو انها كانت زلة لسان.

وقالت الصحيفة ان نص المقابلة الذي تم تسليمه للصحيفة من مكتب شيراك مساء الاثنين لم يشمل تقويم شيراك لايران التيتملك سلاحا نوويا أو توقعاته بشأن ما سيحدث اذا حاولت ايران استخدام القنبلة.واضافت الصحيفة ان شيراك البالغ من العمر 74 عاما استدعى الصحافيين الى مقابلة ثانية يوم الثلاثاء قال فيها "لقد كنت انا المخطئ ولم ارغب في ان اناقش ذلك... كان يجب ان اهتم أكثر بما أقوله وان أفهم انه للنشر."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف