كي مون: اجتماع الرباعية قد يفضي إلى تطبيق خارطة الطريق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لارسن: رباعي الوساطة في الشرق الاوسط قد يمر بنقطة تحول
نيروبي: عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن أمله في أن تتوصل اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط في اجتماعها الجمعة الى اتفاق مفصل حول سبل تطبيق خارطة الطريق من اجل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. وقال قبل توجهه الى واشنطن لحضور اجتماع اللجنة الرباعية "من المشجع ان نكون الآن قادرين على احياء عمل اللجنة الرباعية".ولفت الى ان "مسألة الشرق الاوسط بقيت عالقة بدون حل لفترة طويلة الامر الذي انعكس سلبا على الوضع في المنطقة"، مضيفا "آمل ان نتمكن من التوافق على طريقة مفصلة لتطبيق خارطة الطريق".
في سياق متصل،قال تيري رود لارسن الخبير في شؤون الشرق الاوسط"لاول مرة منذ سنوات هناك مبادرة أميركية جادة جدا للتعامل مع كل القضايا السياسية وفي الاساس اعادة التعامل مع كل ما تطرقت اليه خارطة الطريق"(التفاصيل)
ووضعت اللجنة الرباعية المؤلفة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا عام 2003 "خارطة الطريق لتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني على ثلاث مراحل كان من المفترض ان تؤدي بحلول العام 2005 الى قيام دولة فلسطينية، غير ان الخطة تعثرت ولم تعقد اللجنة اجتماعا رسميا منذ ايلول/سبتمبر.
وتنص المرحلة الاولى لخارطة الطريق على "وقف الارهاب والعنف" وتجميد الاستيطان فيما تركز المرحلة الثانية على الجهود المبذولة لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود موقتة. وتترك تسوية قضايا "الوضع النهائي" الشائكة مثل مصير القدس واللاجئين الفلسطينيين والمستوطنات الى المرحلة الثالثة.وقال بان في المقابلة الاربعاء "ان محادثاتنا ستتناول في جوهرها سبل تطبيق خارطة الطريق والخطوات التي ستحقق ذلك".وقال انه بحث هذه المسألة مع شركائه في اللجنة الرباعية وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيرها الروسي سيرغي لافروف وممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.
كذلك بحث بان مسألة اجتماع اللجنة الرباعية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد الماضي في اديس ابابا.
ومن المتوقع ان يحضر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ايضا اجتماع الجمعة.ورفض بان توضيح اذا ما ستتناول المناقشات سبل مساعدة الفلسطينيين بعد ان قطعت عنهم المساعدات الدولية في ظل رفض حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تقود الحكومة، الامتثال إلى شروط الغرب بالتخلي عن العنف والاعتراف باسرائيل والالتزام باتفاقات السلام الموقعة سابقا.
وقطع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة المساعدات عن الفلسطينيين بعد فوز حماس على حركة فتح في الانتخابات التشريعية الاخيرة في كانون الثاني/يناير 2006.وقال بان "ان النتيجة النهائية يجب ان تقضي بتمكين السلطة الفلسطينية واسرائيل من العيش بسلام جنبا الى جنب كدولتين".
وكان كوفي انان سلف بان دعا في كانون الاول/ديسمبر الى بذل "جهد جديد من اجل السلام" بين الاسرائيليين والفلسطينيين.واكد انان ان خارطة الطريق تبقى "النقطة المرجعية التي يجب ان تتمحور حولها اي جهود لاحياء الجهود السياسية لتسوية" النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.وحض اللجنة الرباعية على "مزيد من الوضوح حول ثوابت التسوية النهائية" و"الانفتاح على افكار ومبادرات جديدة".