أخبار

الاسد يجدد حرصه على امن العراق واستقراره

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تشرين الثاني موعد الحكم على نجاح خطة بوش او فشلها

بلغاريا لتمديد مهمة قوتها في العراق

الدول العربية تؤكد أهمية مكافحة الإرهاب

وقف رحلات الخطوط العراقية الجوية الى سوريا

بهية مارديني من دمشق: جدد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم التأكيد على "حرص سورية على امن واستقرار العراق ووحدة أراضيه ، ووقوفها على مسافة واحدة من جميع الأطراف العراقية". وجاء ذلك خلال لقائه مع رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري حيث بحثا "الأوضاع في الساحة العراقية"، بحسب بيان رسمي، وجرى التأكيد خلال اللقاء "على أهمية دور رجال الدين في تحقيق المصالحة الوطنية في العراق" .

وكان الضاري اشار أمس في تصريحات للصحفيين اثر لقائه مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع إن " سورية لا تستجيب لطلبات الاحتلال بتسليم الفارين من جحيم العراق، وهي ما زالت لا تسلم، ولا تنوي ان تسلم الفارين من جحيم الاحتلال، وجحيم الميليشيات، والاستبداد، والإقصاء". من جانبه أكد الشرع على "ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية ومشاركة العراقيين كافة في العملية السياسية لان في ذلك الضمانة الأساسية لنجاحها والحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا، وعودة الأمن والاستقرار والسيادة إليه، وإنهاء الوجود الأجنبي على أراضيه".

في غضون ذلك قال وليد المعلم وزير الخارجية السوري في مؤتمر صحفي عقده اليوم قبيل مغادرته مطار انقرة حيث انهى زيارة رسمية الى تركيا استغرقت يومين "أن سورية ترى أن استخدام القوة لا يحل المشكلة، ولابد من حل سياسي ينبع من العراق تدعمه دول الجوار". وأضاف المعلم " ان الحل يجب أن يشمل بناء القوات العراقية وقوى الامن العراقية وفق أسس وطنية، وهذا يرتبط بحل الميليشيات، وجدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق".

وافادت وكالة الانباء السورية (سانا) ان وجهات نظر المعلم ووزير الخارجية التركي عبد الله غول كانت " متفقة إزاء القضايا المطروحة "، حيث اكدا "على وحدة العراق أرضا وشعبا وعلى استقلاله وأهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه دول جوار العراق في تحقيق الامن والاستقرار فيه وضرورة العمل من أجل وقف الفتنة وتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف