مشرف يعترف بتقصير في مكافحة تسلل عناصر طالبان إلى أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
راولبندي (باكستان): اعترف الرئيس الباكستاني برويز مشرف اليوم الجمعة بان بعض افراد قوات الامن الباكستانية "غضوا النظر" عن تسلل عناصر طالبان الى افغانستان عبر الحدود بين البلدين.واكد الجنرال مشرف في مؤتمر صحافي "جرت حوادث ابلغت بها عن غض النظر في بعض المراكز الحدودية" على عبور ناشطين اسلاميين الحدود متوجهين الى افغانستان. واضاف "يمكنني بالتالي ان اتصور ان هذا يحدث في مراكز اخرى".
وذكر مثالا على ذلك مركزا حدوديا واجه فيه جنديان مكلفان الحراسة مجموعة من "عشرين رجلا مسلحين ومدربين بشكل جيد ومصممين على التصدي لمن يعترض طريقهم". واعلن مشرف ان باكستان بدأت تسوير حدودها مع افغانستان لمنع عمليات التسلل، موضحا ان هذا الاجراء سيتخذ على طول 2،35 كلم في الولاية الحدودية الشمالية الغربية.واضاف "باشرنا القيام بذلك وقد قررناه واتخذت التدابير اللوجستية"، بينما تدين السلطات الافغانية السياج معتبرة انه يضر بالعلاقات بين السكان من جانبي الحدود.وقال مشرف ان "هذا المشروع سيستغرق عدة اشهر".
وتابع ان مشروع تلغيم الحدود الذي تدينه افغانستان والامم المتحدة والاسرة الدولية ما زال قيد الدراسة.
واوضح ان 250 كيلومترا في جنوب بلوشستان ستسيج ايضا في مرحلة ثانية.من جهة اخرى، وصف مشرف اتهامات السلطات الافغانية الى الاستخبارات الباكستانية او الجيش بانها "سخيفة".وقال الرئيس الباكستاني امام حوالى مئة صحافي في مقره العسكري في راولبندي ان "اطلاق افتراءات بحق الجيش او الاستخبارات امر غير سليم ابدا".واضاف "نرفض تحميلنا كل مسؤولية عمليات التسلل" على الحدود، مؤكدا ان الامر "يعود ايضا الى حلف شمال الاطلسي" من الجانب الافغاني من الحدود.وتابع "عليهم زيادة عدد مراكزهم الحدودية وضبط الحدود بشكل اكثر صرامة".