أخبار

نواب فرنسيون يطالبون بادراج حزب الله بلائحة المنظمات الارهابية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



باريس-الناقورة: اعلن مصدر برلماني ان 45 نائبا فرنسيا وقعوا عريضة تدعو فرنسا الى اقتراح ادراج حزب الله الشيعي اللبناني في لائحة المنظمات الارهابية خلال الاجتماع المقبل لمجلس اوروبا. وهذه العريضة التي طرحت في شكل رسالة الى رئيس الجمهورية، اطلقها كلود غواسكين نائب الاتحاد من اجل حركة شعبية (اليمين الحاكم) وزميله في البرلمان دومينيك تيان.

وقد وقعها حتى الان 44 نائبا من حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية ونائب واحد من من الاتحاد من اجل ديمقراطية فرنسية (وسط يمين). وتعد الجمعية الفرنسية 577 نائبا. وطلب الموقعون على هذه الوثيقة التي تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منها من الرئيس جاك شيراك ان يتخذ هذه المبادرة لانه "لا بد ان نكون واضحين وان نقر بان حزب الله ارتكب عدة اعتداءات وعمليات خطف وتهريب اسلحة".

واضافوا ان "حزب الله يلعب دورا هاما في الازمة اللبنانية وتموله ايران وسوريا وهو يهدد بشدة تسوية سلمية في هذه المنطقة" من العالم. وشدد النواب على انه "اثر اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 قرر المجتمع الدولي وضع لوائح للمنظمات الارهابية وان عدة دولة ادرجت فيها حزب الله".

وذكرت العريضة بان "رفض الاتحاد الاوروبي المنقسم ادراج حزب الله على لائحة المنظمات الارهابية ناجم الى حد كبير عن رفض فرنسا لذلك" واضافت ان "البرلمان الاوروبي اعتمد في العاشر من اذار/مارس 2005 قرارا يؤكد وجود ادلة قاطعة تثبت نشاط حزب الله الارهابي".

ايطاليا تخلف فرنسا في قيادة قوة اليونيفيل بجنوب لبنان


خلفت ايطاليا اليوم الجمعة فرنسا في قيادة قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) التي انتشر عناصرها الاثنا عشر الفا في جنوب البلاد لمراقبة الهدنة بعد ستة اشهر من الهجوم الاسرائيلي على لبنان. وخلف الجنرال الايطالي كلاوديو غراسيانو لعام واحد الجنرال الفرنسي الان بيليغريني على رأس القوة الدولية التي انشئت عام 1978 وتم تعزيزها الصيف الفائت اثر النزاع العسكري بين اسرائيل وحزب الله الشيعي.

وخلال تسلمه مهماته في احتفال عسكري في المقر العام لليونيفيل في الناقورة (جنوب)، اكد غراسيانو تصميمه على "العمل مع الجيش اللبناني وسلطات البلاد ودعمهما في جهودهما لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان". واضاف هذا الضابط الايطالي الذي تولى مهمات عسكرية في افغانستان في اطار القوة الدولية للمساعدة في حفظ الامن (ايساف) عامي 2005 و2006 ان "علاقتنا مع المجموعات المختلفة عامل رئيسي في نجاح المهمة وسابذل ما في وسعي لتعزيز هذه العلاقة القائمة على الاحترام المتبادل".

ومن جهته، قال بيليغريني في حديث الى وكالة فرانس برس ان "الامن لا يزال هشا" في الجنوب حيث تعاون حزب الله لارساء الهدنة من دون ان يتخلى عن ترسانته العسكرية. واوضح ان من الانجازات التي حققتها القوة الدولية "انسحاب القوات الاسرائيلية" من الجنوب في الاول من تشرين الاول/اكتوبر الفائت و"انتشار الجيش اللبناني الذي اتاح بسط سيادة" الدولة اللبنانية على كامل اراضيها. واضاف "من الواضح ان الوضع بات تحت السيطرة اكثر من السابق وانه تم ارساء امن معين، لكن هذا الامن يبقى هشا انطلاقا من طبيعة الافرقاء" المعنيين.

وتابع بيليغريني ان "هذه المهمة تشكل نجاحا جزئيا، لكنها لم تنته بعد ولا يزال هناك الكثير للقيام به" رغم التقدم "الملحوظ". ورغم ان اي حادث كبير لم يقع منذ وقف الاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله في 14 آب/اغسطس الفائت، اشار بيليغريني الى امكان حصول "تصعيد سريع جدا جراء سوء فهم او عمل استفزازي". وقال "لهذا السبب علينا ان نكون حاضرين دائما بحيث نهدىء الامور في بداية اي ازمة".

لكن الجنرال الفرنسي اكد "عدم ظهور اي مؤشر الى وجود حزب الله كتنظيم مسلح"، رغم "امور صغيرة يمكن ان يستغلها اناس يريدون اما الاضرار بنا واما معارضة ما نقوم به". وبعدما انشئت عام 1978 لمراقبة الوضع في جنوب لبنان، تم تعزيز قوة اليونيفيل (قد يصل عديدها الى 15 الف عنصر بمشاركة 29 دولة حاليا) ومددت مهمتها بعد الهجوم العسكري الذي شنته اسرائيل بين 12 تموز/يوليو و14 آب/اغسطس على لبنان.

وبموجب قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701، كلفت القوة الدولية المعززة السهر على احترام الهدنة عند الحدود اللبنانية الاسرائيلية ومساعدة الجيش اللبناني الذي نشر 15 الف جندي للمرة الاولى في هذه المنطقة منذ اكثر من ثلاثة عقود. وايطاليا هي اكبر مشارك في قوة الامم المتحدة بكتيبة من نحو 2500 عنصر، تليها فرنسا بكتيبة تضم 1650 عنصرا ثم اسبانيا ب1100 عنصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف