أخبار

اتفاق مع حماس على حقائب المالية والداخلية والخارجية بدمشق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عباس ومشعل يتفقان على وقف فوري لاطلاق النار

مسلحو فتح ينسحبون من الجامعة الاسلامية بغزة ..والاشتباكات مستمرة

رايس تعرض اليوم على الجنة الرباعية خطتها لتحريك عملية السلام

اللجنة الرباعية تدعم المبادرة الأميركية للسلام

بشار دراغمه من رام الله، وكالات: قالت مصادر فلسطينية أن اتفاقا فلسطينيا تم التوافق عليه في العاصمة السورية دمشق حول الحقائب الوزارية الفلسطينية في حال النجاح بتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقالت صحيفة القدس الفلسطينية أنها علمت انه بموجب الاتفاق الذي تم في دمشق بين وفد عن النائب الاسير مروان البرغوثي، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ستسند حقيبة الخارجية الى زياد ابو عمرو والمالية الى الدكتور سلام فياض، والداخلية الى شخصية مستقلة ترشحها حماس وتحصل على موافقة الرئيس عليها.

وفي ذات السياق قالت الصحيفة أن قدوره فارس، القيادي في حركة فتح أكد بانه سيتم خلال الايام القليلة القادمة، الاعلان عن اتفاق بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وذلك بعد عدة حوارات جرت بعيدا عن وسائل الاعلام في العاصمة السورية دمشق مع قيادة حركة حماس.

وكشف فارس النقاب عن وضع اللمسات الاخيرة على كتاب التكليف الذي سيوجهه الرئيس محمود عباس الى رئيس الوزراء اسماعيل هنية ، المقرر اعادة تكليفه بتشكيل الحكومة القادمة، مشيرا الى ان الصيغة شبه النهائية تقضي بنص واضح وهو :"ادعوكم كرئيس للحكومة الفلسطينية المقبلة ،للالتزام بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني وصون حقوقه، والحفاظ على مكتسباته وتطويرها والعمل على تحقيق اهدافه الوطنية كما اقرتها قرارات المجالس الوطنية الفلسطينية ومواد القانون الاساسي ووثيقة الوفاق الوطني واحترام قرارات القمم العربية وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية".

واكد فارس انه تم التوافق مع خالد مشعل على ان الحكومة الفلسطينية القادمة ستضم جميع الفصائل وليس حزبا واحدا، وهو ما يتطلب توافق الحكومة مع الخطاب السياسي للرئاسة، على ان تحتفظ الفصائل الفلسطينية بمواقفها السياسية لنفسها دون ان تعكس مواقف هذه الفصائل المواقف السياسية للحكومة.

وذكر فارس، الذي زار العاصمة السورية قبل ايام والتقى خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واعضاء المكتب السياسي، انه طبقا لما تم التوافق عليه فان كل من حقائب الداخلية والخارجية والمالية في الحكومة الجديدة ستسند الى شخصيات مستقلة.

كتائب الاقصى تهدد باتخاذ تدابير بحق قادة حماس

من جهة ثانية هددت كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية الجمعة باتخاذ تدابير "ميدانية" بحق قادة حماس في الضفة الغربية في حال لم يعلنوا ادانتهم "لجرائم حركتهم" في غزة خلال 24 ساعة. وامهلت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح في مؤتمر صحافي عقدته في رام الله "قيادات حماس ومسؤوليها في الضفة الغربية مدة 24 ساعة ليدينوا جرائم حركتهم في غزة والا سنعتبر صمتهم شراكة في هذه الجرائم وبالتالي فان لنا الحق باتخاذ المواقف التي نراها مناسبة ميدانيا بحقهم".

كما دعت كتائب الاقصى وزير الداخلية سعيد صيام الى الاستقالة. وقالت "انه قاتل الاطفال والسفاح وندعوه للاستقالة وحل القوة التنفيذية لان صبرنا قد نفذ من هذه الفئة الباغية المأجورة". كما استنكرت كتائب الاقصى "ما تقوم به حركة حماس من استغلال للمساجد والجامعات والمؤسسات وبالتحديد الجامعة الاسلامية في غزة وتحويلها لثكنة عسكرية ونقطة انطلاق لمهاجمة حركة فتح والاجهزة الامنية الفلسطينية".

كما دعت كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية "اعضاءها لاخذ الحيطة والحذر والتعامل بكل شدة مع ظاهرة انشاء اية بؤر للقوة التنفيذية في الضفة". ووصفت الكتائب حركة حماس بالفئة "المأجورة التي اكدت نواياها الاجرامية وباعت نفسها للشيطان حيث انها لا تقيم وزنا للقوانين والشرائع". ودعت الكتائب الى ضرورة التزام كافة التشكيلات "في اطار الاجهزة الامنية الفلسطينية الشرعية ومن حقنا ان ندافع عن هذه الشرعية وسنرد الصاع صاعين".

وكانت حركتا فتح وحماس توصلتا خلال اجتماع عقد مساء الجمعة في غزة واثر اتصال هاتفي مباشر بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الى اتفاق جديد على "وقف فوري لاطلاق النار" في قطاع غزة عكره اطلاق نار استهدف موكب الوفد المصري ووفد فتح ما ادى الى اصابة ثلاثة من مرافقي وفد فتح بجروح.

واعلن مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية ان عدد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا منذ الخميس في الاشتباكات الدائرة في قطاع غزة بين حركتي فتح وحماس ارتفع الى 25 قتيلا اثر وفاة فلسطينيين اثنين متأثرين بجروح اصيبا بها ظهر اليوم الجمعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف