أبرز نقاط تقرير الاستخبارات الاميركية حول العراق

واشنطن: اصدرت وكالات الاستخبارات الاميركية الست عشرة اليوم الجمعة تقريرا حول العراق، واعربت فيه عن قلقها من مخاطر تدهور الوضع في الاشهر المقبلة اذا لم تتخذ تدابير لوقف اعمال العنف بين الطائفتين السنية والشيعية. وفي ما يأتي ابرز نقاط التقرير:

- "نعتبر ان الوضع الامني سيستمر في التدهور، خلال الاثني عشر الى الثمانية عشر شهرا المقبلة، بوتيرة مماثلة للوتيرة التي شهدها اواخر العام 2006".

- "اذا ما حصل انسحاب سريع للقوات الاميركية، نعتبر ان قوات الامن العراقية لن تصمد على الارجح باعتبارها مؤسسة وطنية غير طائفية".

- وستكون النتيجة "تناميا للعنف والفوضى السياسية، واحتمال تدخل البلدان المجاورة للعراق واقدام القاعدة على شن مزيد من الاعتداءات في داخل البلاد وخارجها، وسقوط عدد مرتفع من الضحايا المدنيين وارتفاع عدد اللاجئين".

- "على رغم التقدم الملموس، ستواجه قوات الامن العراقية، ولاسيما منها الشرطة العراقية، صعوبات خلال 12 الى 18 شهرا، في تولي مزيد من المسؤوليات، والتمكن خصوصا من العمل بمعزل عن الميليشيات الشيعية".

- "ترى اجهزة الاستخبارات ان تعبير الحرب الاهلية لا يعكس بطريقة ملائمة تعقيد النزاع في العراق. إلا ان تعبير الحرب الاهلية يصف بطريقة صحيحة عناصر اساسية للنزاع في العراق، تتضمن مزيدا من التمسك بالهوية لدى كل طائفة وتغيرا في ظاهرة اعمال العنف وتجييشا طائفيا وعمليات تهجير للسكان".

- تورط ايران وسوريا في الشؤون العراقية "ليس على الارجح عاملا كبيرا لاعمال العنف ... بسبب الديناميكية الخاصة للمواجهات الطائفية في العراق".

- الا ان "الدعم الايراني لمجموعات محددة من الناشطين الشيعة العراقيين يزيد كثيرا من تفاقم النزاع في العراق".