أخبار

سقطت ..لم تسقط : غموض يلف مصير موسى قلعة الافغانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


لندن : اعلنت وزارة الدفاع البريطانية ان الوضع في مدينة موسى قلعة في جنوب افغانستان التي تتعرض لهجوم جديد تشنه حركة طالبان، "ليس واضحا"، رافضة القول ان السلطات الافغانية فقدت السيطرة على المدينة. واوضحت الوزارة في بيان "من الخطأ القول ان عناصر حركة طالبان قد "استعادوا المدينة". الوضع غير واضح، ويترافق مع شهادات متناقضة والدعاية المألوفة لطالبان، ومن الضروري الا نتسرع في استخلاص النتائج".

واضافت الوزارة "اذا ما دعت الحاجة الى رد عسكري، سيناقش المسؤولون العسكريون البريطانيون وفي الحلف الاطلسي الامر مع حاكم اقليم هلمند والحكومة الافغانية". وقد اعلنت السلطات الافغانية امس انها فقدت السيطرة على كامل مدينة موسى قلعة تقريبا بعد هجوم نفذه عناصر طالبان ليل الخميس الى الجمعة. وكان اقليم موسى قلعة يخضع لادارة مجلس زعماء القبائل منذ عقد "اتفاق" في ايلول/سبتمبر الماضي مع السلطات الافغانية والقوة الدولية للمساعدة في بسط الامن لانهاء المعارك العنيفة في المنطقة.

وبموجب هذا الاتفاق المثير للجدل، تعهد الزعماء القبليون بان يغادر طالبان الاقليم في حال فعل الجنود البريطانيون في القوة الدولية الشيء نفسه.
ولاحظت وزارة الدفاع البريطانية ان "التنكر لهذا الاتفاق امر مؤسف وخصوصا بالنسبة الى السكان المحليين الذين قالوا صراحة انهم يريدون السلام في هذه المنطقة".
واضافت الوزارة "بخرقهم وقف اطلاق النار، كشف عناصر طالبان مرة اخرى عن احتقارهم الكامل لتمنيات الشعب الافغاني وعرضوا للخطر جهود الحكومة الافغانية لاحلال السلام والاستقرار في افغانستان". واعلن وزير الدفاع ديس براون يوم الخميس ان بريطانيا ستزيد 800 عدد جنودها في جنوب افغانستان، ليبلغوا 5800 قبل نهاية الصيف. الا ان لندن خفضت حوالى 500 من عناصر سريتها في كابول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف