وزير الخارجية الاردني يعرض موقف بلاده من الاوضاع في المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: اعرب وزير الخارجية الاردني عبدالآله الخطيب عن حزن بلاده على الاقتتال الفلسطيني الداخلي داعيا جميع الفصائل الفلسطينية الى التوحد من اجل المصلحة الوطنية. وقال الخطيب اليوم مخاطبا لفيفا من الشباب والطلبة "اننا نشعر بالحزن الكبير للصدامات التي تقع بين الفصائل الفلسطينية ونعتقد ان الحرب الداخلية سينتج عنها نتائج مأساوية على القضية الفلسطينية وعلى قدرة الشعب الفلسطيني على التوصل لاحقاق حقوقه والتمتع بها".
وحث الوزير الاردني الفصائل الفلسطينية على الارتقاء فوق خلافاتها والتوحد حول المصلحة الوطنية الفلسطينية مؤكدا اهمية ان يكون هناك طرف فلسطيني "واضح المعالم ومعترف به عالميا وقادر على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني". وتابع الوزير الخطيب "ان الوضع الفلسطيني اليوم يخيفنا جميعا ويشعرنا بالقلق البالغ ويدعونا الى مناشدة كل الاطراف الفلسطينية الى ان ترتقي الى مستوى المصلحة الفلسطينية وعدم التسبب في اعطاء اي ذريعة لاي طرف بعدم وجود شريك فلسطيني".
واكد الخطيب الحاجة الى السلام وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني قائلا "ان المنطقة لن تشهد استقرارا دائما وانفراجا مالم تحل القضية الفلسطينة حلا يعطي الشعب الفلسطيني حقوقه المشروع واقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة تعيش بسلام الى جانب كل دول المنطقة على اساس الشرعية الدولية".
وفي الشان العراقي قال ان العراق جزء اساسي من هذه المنطقة داعيا للكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للعراق "لان وحدة العراق مكون اساسي لاستقرار هذه المنطقة وان تقسيم العراق على اساس طائفي سيؤدي الى تفاقم الفتنة" معتبرا ان الحفاظ على وحدة العراق مصلحة للاردن والمنطقة وجميع المسلمين والعالم باكمله.
وحول لبنان قال ان في ظل الاجواء الطائفية والانقسامية يجب ان يكون الحرص اكبر على صيغة التعايش الوطني اللبناني "وليس من مصلحة الامة العربية او هذا الاقليم" معربا عن دعم بلاده لمبادرة الجامعة العربية.ولخص موقف بلاده من الملف النووي الايراني بالقول "ان من حق اي دولة ان تحصل على التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية وهذا الحق منظم من خلال معايير وتعليمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فاما ان نعيش في مجتمع يحتكم فيه كل طرف الى القوانين الدولية او نعيش في مجتمع يحتكم فيه كل طرف الى القوة وهذا غير مقبول وسيؤدي الى فوضى عارمة على الساحة الدولية".